العنب مفيد لمقاومة هشاشة العظام.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال مجموعة من العلماء الدنماركيون إن تناول العنب يساعد الإنسان على مقاومة هشاشة العظام، وهو مرض يدمر أنسجة العظام ونشرت نتائج عملهم في منشورات متخصصة.
من المعروف أن العديد من الخصائص المفيدة تنسب إلى العنب وذكرت يوروميديا أن الدراسة التي أجراها علماء أحياء دنماركيون سعت إلى الإجابة على ما إذا كان العنب يمكن أن يكون له بالفعل آثار صحية كبيرة.
وتبين أن الخبراء العلميين تمكنوا من التحقق من فوائد العنب، وتحديداً لحالة العظام وقد اكتشف الأطباء أن تناول العنب يقويها، مما يؤثر إيجابياً على كثافة العظام ووفقا لهم، فإن المواد المحددة الموجودة في توت العنب هي مواد بناء حقيقية للعظام بالمناسبة، فهو يساعد ليس فقط على تقوية العظام، ولكن أيضًا الأسنان.
العنب الداكن غني بالمواد المفيدة - الفيتامينات A، E، B، P، C، والأحماض الأمينية، والبكتين، والألياف، وغيرها من العناصر الدقيقة وفي دراسات سابقة، وجد العلماء أدلة على أن تناول العنب مفيد للغاية للقلب، بل أقوى من الأدوية لبعض الناس وبالإضافة إلى ذلك، فقد أشير إلى أن العنب مفيد كوسيلة لمكافحة سرطان المعدة.
يعتقد العلماء أن مادة ريسفيراترول المضادة للأكسدة الموجودة في العنب تدمر البكتيريا الخطيرة وتساعد على استعادة التوازن الحمضي للمعدة وذكر خبراء علميون أن حتى 500 ملليغرام من هذه المادة تساعد الشخص على الحفاظ على الصحة وتجنب تطور الأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العنب هشاشة العظام العظام أنسجة العظام فوائد العنب كثافة العظام تقوية العظام
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تسلل البلاستيك للجسم بأرقام صادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضحت دراسة أن كمية البلاستيك التي يبتلعها الإنسان تستمر في الزيادة مع تقدم العمر. فعلى سبيل المثال، في سن العاشرة، يكون الطفل قد استهلك ما يعادل زجاجة ماء صغيرة من البلاستيك الدقيق، وبحلول سن العشرين يرتفع الإجمالي إلى 5.75 كج.
وقد تصل كمية البلاستيك الدقيق التي يبتلعها الإنسان في سن الأربعين إلى 11.47 كج، وفي سن الخمسين إلى 14.34 كج، وفي سن الستين إلى 17.2 كج.
أما عند بلوغ سن الثمانين، فقد تتراوح كمية البلاستيك التي تم استهلاكها إلى ما يعادل وزن زورق متوسط الحجم.
ولا تظل هذه الجزيئات الصغيرة السامة في الجسم فحسب، بل تترسب أيضا في الأعضاء الحيوية مثل الدماغ والقلب، وتُربط بعدد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان والسكتات الدماغية والخرف ومضاعفات الحمل.
وقال الباحثون: "بحلول نهاية الحياة، قد يتراكم (أي يظل كامنا دون خروجه من الجسم) في الجسم والأعضاء من البلاستيك الدقيق ما يعادل تقريبا 3 زجاجات بلاستيكية سعة 1.5 لتر".
واستندت WellnessPulse إلى 20 دراسة علمية لقياس مستويات البلاستيك الدقيق (جزيئات يقل حجمها عن 5 ملليمترات) في الأنسجة البشرية.
استخدام تقنيات يدوية وأدوات معززة بالذكاء الاصطناعيواستخدم الباحثون تقنيات يدوية وأدوات معززة بالذكاء الاصطناعي لتحديد متوسط تركيز البلاستيك في أعضاء الجسم. وقد تم اكتشاف البلاستيك الدقيق في الدم، إضافة إلى 17 عضوًا وأنسجة بشرية، بما في ذلك القلب والدماغ والجهاز التناسلي. وكانت مستويات البلاستيك الدقيق في الدم هي الأعلى، حيث بلغت 43 ضعفا مقارنة بالدماغ.
وعندما تدخل جزيئات البلاستيك الدقيق إلى مجرى الدم، تلتصق بجدران الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية. وقد ربطت الدراسات وجود هذه الجزيئات في الدم والدماغ بعدد من المشكلات الصحية، مثل السكتات الدماغية والخرف وفشل الكبد.
وقد أظهرت دراسة، نُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية، أن الأشخاص المصابين بتصلب الشرايين قد يحملون جزيئات بلاستيكية دقيقة في لويحات الشرايين التي تغذي الدماغ، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية.
أما بالنسبة للصحة التناسلية، فقد أظهرت دراسة، نشرت في مجلة لانسيت، أن الرجال الذين يتعرضون لمستويات أعلى من البلاستيك الدقيق يعانون من تدهور في جودة السائل المنوي وعدد الحيوانات المنوية.
ورغم عدم وجود دليل مباشر حتى الآن على أن البلاستيك الدقيق يسبب هذه الأمراض بشكل قاطع، فإن الدراسات والأبحاث الحالية تشير إلى وجود علاقة قوية بينهما.