اختبار الدم هام لعدم الإصابة بالنوبة القلبية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يمكن أن يكون من الصعب تحفيز النفس على اتخاذ تدابير وقائية ضد الأزمة القلبية، إذا كان الشخص لا يعرف ما إذا كان معرضًا لخطر الإصابة بها أم لا. وفقا لبحث جديد، يمكن الآن لاختبار الدم القياسي أن يوفر هذه المعلومات.
فبحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature Cardiovascular Research، بدأ بروفيسور يوهان سوندستروم وزملاؤه في جامعة أوبسالا السويدية، بالوصول إلى عينات الدم المخزنة بالبرودة، والتي تم سحبها مؤخرًا من 169.
أزمة بعد 6 أشهر
ولم يتعرض أي من هؤلاء الأشخاص من قبل لأزمة قلبية. ولكن في غضون ستة أشهر، أصيب 420 منهم بأزمات قلبية. قام العلماء بتحليل عينات الدم الخاصة بهؤلاء الأفراد قبل الإصابة بالأزمة القلبية، إلى جانب عينات من 1598 شخصًا سليمًا (من 169053 شخصًا أصليًا)، تم فحصها لتوفير تمثيل متساوٍ للمجموعات الست.
مؤشر موثوق
تم اكتشاف أنه في دم الأفراد الذين سيصابون قريبًا بنوبة قلبية، كانت هناك مستويات أعلى من 48 بروتينًا و43 مستقلبًا. وبالتالي، تبين أن الوجود المرتفع لهذه الجزيئات - عندما يقترن بعوامل مثل العمر والجنس وضغط الدم الانقباضي - يعد مؤشرا موثوقا على نوبة قلبية وشيكة.
تناول الأدوية والتوقف عن التدخين
وفي حين أن تحليل عينة الدم التقليدي يمكن أن يحذر من احتمال إصابة الشخص بنوبة قلبية في نهاية المطاف، فإن تحليل البروتينات والمستقلبات يحذر من احتمال حدوث نوبة قلبية قريبًا. كما يمكن الحصول على المعلومات من اختبارات الدم القياسية التي يتم إجراؤها بشكل روتيني.
وقال بروفيسور سوندستروم إن "العينات، التي تم أخذها بالفعل في مجال الرعاية الصحية، تكفي حاليًا للتنبؤ بالمخاطر"، معربًا عن أمله في "أن تؤدي نتائج الدراسة إلى زيادة الدوافع لدى المرضى لتناول أدويتهم الوقائية أو التوقف عن التدخين، على سبيل المثال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحد أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
الحزن يخيم على أهالي القليوبية| وفاة طالبة أزهرية إثر أزمة قلبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خيم الحزن على مدينة أبو زعبل وصفحات التواصل الاجتماعي، عقب وفاة الطالبة "صفاء أحمد" بالصف الثالث الإعدادي الأزهري، بمعهد فتيات أبو زعبل الإعدادي الثانوي بمحافظة القليوبية، إثر أزمة قلبية أمس داخل منزلها، وجرى تشييعها للدفن بمقابر الأسرة، وسط حالة من الحزن والصدمة لأقاربها وصديقاتها بالمعهد.
وقد نعت الإدارة المركزية بمنطقة القليوبية الأزهرية، برئاسة فضيلة الشيخ سعيد أحمد خضر، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، الفقيدة معزين أسرتها، داعين لها بالرحمة والمغفرة ولذويها بالصبر والسلوان.
كما أكد أصدقاء الطالبة "صفاء"، أنها كانت محبوبة من الجميع، وتخدم الكبير قبل الصغير، وشارك المئات في تشييع جثمانها، بمقابر الأسرة، وسط صدمة كبيرة لأصدقائها في المعهد والمراحل التعليمية السابقة.