شاب أمريكي يبحث عن حذاء بمقاس نادر.. وأسطورة سلة يتبرع له بـ20 زوجا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
احتاج مراهق أمريكي لحذاء بمقاس 23، الذي لا تصنعه الشركات، فتبرع له أسطورة الدوري الأمريكي لكرة السلة السابق شاكيل أونيل «شاك»، بـ20 زوجا من الأحذية.
قصة جديدة في المجتمع الأمريكي، بطلاها مراهق يبلغ من العمر «16 عاما»، يدعى جاريل بولدن، ونجم سابق في الكرة سلة، وكان المراهق الأمريكي في حاجة ماسة إلى حذاء بمقاس 23، وفق لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية الذي لا تصنعه الشركات.
أسرة المراهق الأمريكي، بذلت مجهودا في البحث عن الحذاء بمقاس 23، وكافحت من أجل الحصول عليه، وقامت تاميكا نيل والدة بولدن بحملة على «جو فند مي» لجمع الأموال لشراء حذاء لا يؤذي قدم نجلها وذلك لأن الشركات لا تصنع هذه المقاس من الأحذية، فيما سيحتاج إلى حذاء مخصص تبلغ تكلفته 1500 دولار أمريكي.
وبعد انتشار القصة، تدفقت التبرعات على مدينة كانساس سيتي الأمريكية، أكثر من 11 ألف دولار تم جمعها حتى الآن، بعد محاولات أسرة بولدن، الحصول على حذاء بمقاس 23.
شخص مميز يريد التواصل مع بولدنوالدة المراهق بولدن، قالت إن برنامج «إنترتاينمينت تونايت»، أرسل لها رسالة: «شخص مميز يريد التحدث معك»، وكانت المفاجأة أن الشخص هو أسطورة الدوري الأمريكي للمحترفين السابق، شاكيل أونيل «شاك» الذي حصل على رقم الهاتف وأجرى مكالمة عبر «فيستايم».
أقل من أسبوع مر على مكالمة شاك مع بولدن، وظهرت 3 صناديق كبيرة عند باب المراهق الأمريكي، وكانت مفاجأة أسطورة الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة السلة السابق، للمراهق لم تكن مجرد حذاء واحد فقط من مقاس 23، بل كانت 20 زوجًا من الأحذية من وملابس جديدة والعديد من الأغراض من خزانة ملابسه الخاصة.
«شاك» أسطورة كرة السلة الأمريكية، يرتدي مقاس 22 عرضًا، وهو ما يناسب بولدن بشكل أفضل من مقاس 22 العادي، المراهق الأمريكي من جانبه قدم شكره لأسطورة الدوري الأمريكي لكرة السلة السابق، بالقول: «أشكرك على تخصيص الوقت والمال الذي كسبته لإعطائي إياه عندما كنت في حاجة إليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شاك الدوري الأمريكي للمحترفين
إقرأ أيضاً:
السلة وسرك المحترفين
بين ثلاثة إلى خمسة آلاف دولار قيمة عقد المحترف الواحد للاعب السلة من غير السكن والمواصلات و…. إلخ، هذه العقود مدتها الزمنية لا تتجاوز الثلاثة أشهر فقط مثل مهرجانات السرك الترفيهية.. لماذا؟ لأجل التأهل أولا وثانيا للتباهي والمفاخرة والوصول للمشاركة الخارجية إن أمكن.
لم يكن جلب هؤلاء المحترفين في لعبة السلة في أندية صنعاء البالغ عددها 8 أندية ولا يمارس لعبة السلة سوى ثلاثة أندية فقط هي الأهلي والوحدة و22 مايو، لم يكن جلبهم بهدف الاستفادة وكسب الخبرة والاحتكاك وتنافس اللاعبين لتحقيق الغرض المطلوب من برنامج الاحتراف، بل أن قيادة هذه الأندية تتفاخر بالمحترفين أمام الآخرين، ومع ذلك فهي لا تنظم بطولات للشباب والأشبال والبراعم رغم ذلك الزنط والتفاخر الكاذب وكأننا نعيش مهرجان سرك للمحترفين لإهدار آلاف الدولارات دون جدوى أو فائدة تعود على اللعبة واللاعبين.
جميل أن تجلب الأندية اللاعبين المحترفين من مختلف الألعاب لبناء منتخبات وفرق رياضية قوية تتمكن من المنافسة وأيضا يستفيد اللاعبين المحليين من خبرة وإمكانيات المحترفين، ولكن الواجب في المقام الأول الاهتمام بالكادر المحلي بإعطائه حقوقه المادية والمعنوية لأنه من غير المنطقي أن تبرم العقود بألاف الدولارات مع المحترفين الأجانب وأبناء النادي يتضورون جوعا ولا يتقاضون رواتبهم الشهرية بشكل منتظم.
رغم هذا وذاك تخيلوا أن أربعة ملاعب كانت عامرة بالنشاط وإقامة الدوريات والألعاب الرياضية السلوية وبشكل مستمر، اليوم أصبحت مدمرة وخاوية على عروشها وعلى رأسها ملعب الأهلي والشرطة والمدرسة الفنية ولم يتم إصلاحها ليعود لها ذلك الزخم الرياضي، ليس هذا فحسب بل إقامة التجمعات والبطولات الوطنية بشكل مختصر وجبات سريعة وخلال شهرين على الأكثر بهدف إعلام الاتحادات الدولية أنها أقامت تجمعات رياضية ومنافسات بمشاركة محترفين أجانب ومن ثم المشاركات الخارجية ليس إلا.
أخيراً.. نتمنى على اتحاد كرة السلة والأندية التي تمارس هذه اللعبة الجميلة أن تضع في أولوياتها تطوير وتحسين اللعبة واللاعبين وصقل مواهبهم وإمكانياتهم والاهتمام بالشباب والأشبال وإصلاح الملاعب وترميمها بدلا من التفاخر والمزايدات بالمحترفين الأجانب وصولا إلى تطعيم الفرق باللاعبين المحترفين إن كان في الجعبة دولارات.. وسلامتكم.