لندن-راي اليوم أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد. وقال سوليفان، في منتدى الأمن السنوي لمعهد “آسبن”: “عدد الجرحى والقتلى من الجنود الأوكرانيين في هذا الهجوم المضاد كبير، إنه مستمر، إنه صعب، لكننا قلنا إنه سيكون صعبًا”.

في الوقت نفسه، أشار سوليفان إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية لم تستخدم جميع القوات المتاحة في المعارك وزعم أنها “تنتظر اللحظة المناسبة”. وأضاف أن واشنطن بدورها تنصح كييف بهذا الشأن، لكن القرار يبقى بيد أوكرانيا. بدأ الهجوم المضاد الأوكراني في جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك واتجاهات زابوروجيه، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة ومسلحة بالتكنولوجيا الغربية، بما في ذلك دبابات “ليوبارد”، وكما صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، فإن العدو لم يحقق أهدافه في أي اتجاه، وتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات الغربية الصنع من بولندا والولايات المتحدة وفرنسا. وتأكدت الخسائر الكبيرة من خلال الشحن الطارئ لدفعات جديدة من المعدات من الولايات المتحدة. ووفقًا لشويغو، تشير الاستخبارات الغربية إلى الفعالية العالية للدفاع الروسي والضربات الوقائية التي تشنها القوات المسلحة الروسية. وأشار الوزير، فيما يتعلق بتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالذخائر العنقودية الأمريكية، أن القوات المسلحة الروسية ستضطر إلى استخدام القذائف نفسها، لكن “أكثر فعالية بكثير”. على خلفية عدم نجاح الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية، ذكرت وسائل الإعلام الغربية أن كييف توقفت عن إلقاء وحدات كبيرة ومعدات غربية في المعركة، وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن رأي مفاده أن هجوم القوات المسلحة الأوكرانية لن يكون فوريًا، ولكنه سيستمر “لعدة أشهر أخرى”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: القوات المسلحة الأوکرانیة الهجوم المضاد

إقرأ أيضاً:

واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية

«سوريا لديها ما يكفي من الفوضى»، بهذه الكلمات عبر الرئيس دونالد ترامب عن رغبته في انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، ليبدأ بعدها البنتاجون في الإعلان الرسمي عن خطة وصفت بالصدمة.

وبحسب عسكريين أمريكيين، فإن خطة الانسحاب، رغم تشابهها مع خطة أخرى أقرها ترامب عام 2019، فإنها تشكل هذه المرة خطرا كبيرا على سوريا، خاصة في هذه الفترة التي تسعى فيها الحكومة الانتقالية لاستعادة توازنها الأمني والسياسي بعد سنوات من عدم الاستقرار.        

 

جاء ذلك في تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية.. واشنطن تخطط لسحب جميع قواتها من سوريا».

قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا 

وأفاد التقرير: «في فترة ولايته الأولى، أصدر ترامب قرارا يقضي بسحب قواته من سوريا لكنه صُدم باستقالة وزير دفاعه آنذاك جيمس ماتيس احتجاجا على القرار الذي وصفه بالخطير، ما دفع ترامب إلى إرجاعه وإعادة نشر قواته مرة أخرى».

تقليص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا

وأضاف: «ورغم محاولاته المتكررة لتقليص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا إلا أن البنتاجون أعلن في ديسمبر الماضي أن عدد قواته في سوريا بلغ نحو 2000 جندي أي أكثر من ضعف العدد الرسمي الذي أعلن عنه لسنوات المحدد بـ900 جندي، نظرا إلى أهمية الدور الذي تلعبه تلك القوات هناك».

وواصل: «القوات الأمريكية على مدار وجودها بالأراضي السورية لعبت دورا في القضاء على المئات من معاقل داعش بسوريا، فضلا عن دورها في تأمين أكثر من 24 سجنا ومخيما للاجئين تضم نحو 50 ألف شخص من بينهم 9000 من إرهابي التنظيم، وعليه فإن انسحابها وبحسب مسؤولين في البنتاجون سيؤدي إلى فراغ أمني كبير، لا سيما وأن داعش قد بدأ بالفعل في إعادة تنظيم صفوفه».

مقالات مشابهة

  • مقتل شخصين وتدمير 3 دبابات في هجوم روسي على منطقة سومي الأوكرانية
  • بعد الهجوم على أكبر حقل لإنتاج الغاز.. هل يحل العراق الفصائل المسلحة؟
  • وزير الجيوش الفرنسي يعلن تسليم أولى طائرات "ميراج 2000" إلى أوكرانيا
  • واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية
  • الولايات المتحدة تضع خططاً لسحب قواتها من سوريا خلال 90 يوماً
  • الدفاع الروسية تعلن إعادة 150 عسكريا من الأسر في أوكرانيا
  • إعلام أميركي : واشنطن تستعد لسحب قواتها من سوريا
  • البرهان: القوات المسلحة السودانية اقتربت من النصر الكامل
  • قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 76 مقذوفا في غضون 24 ساعة
  • أوكرانيا تعلن استعدادها لمناقشة إجراء الانتخابات مع البيت الأبيض