أعربت اللجنة التحضيرية لتنسيقية القوي الديمقراطية “تقدم” بولاية جنوب درافور، عن قلقها إزاء الأوضاع الإنسانية في الولاية، جراء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، التى تسببت فى نزوح ولجوء معظم سكان نيالا و تدمير البنى التحتية بالولاية.

وقال حافظ أحمد عمر، عضو اللجنة التحضيرية لتنسيقية تقدم ولاية جنوب درافور، إن حرب منتصف أبريل،  الهدف قطع مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة “حرية سلام وعدالة”، وأن وقف الحرب يمثل أولوية ل (تقدم)، يجب علينا ايجاد حل لهذه الأزمة".

ومن جانبه أضاف عضو اللجنة حمادى آدم مختار ، إن الحرب أفرزت وضع إنساني كارثي للسكان بالولاية و ضاعفت مأساة النازحين والمتأثرين بحرب دارفور منذ العام 2003م في أكثر من 9 معسكرات حول نيالا والمحليات.

وأبدى حمادي مخاوفهم من دخول الوضع الإنسانى بالبلاد والولاية إلى مرحلة الخطر الحقيقي إذا استمرت هذه الحرب لشهرين فقط .

واوضح ان كل الحروب التى شهدها السودان فى تاريخه لم تنتهى بالحسم العسكرى لذلك وجب على الأطراف المتحاربة الرجوع للحوار ، مبيناً أنهم يدعمون كل المبادرات الرامية لوقف الحرب داخليا وخارجيا.

ومن جانب آخر حذر عضو اللجنة عصام شرا ، من التطورات الخطيرة التي اتخذها منحى الحرب الدائرة ودخول أطراف دولية فيها بجانب تنامي خطاب الكراهية والعنصرية.

وبين أن هناك جهات مازلت تدعو لاستمرار الحرب متخذة العديد من الشعارات ، و طالب بعض الناشطين والجهات الإعلامية بالكف عن التحريض وإيقاف خطابات الكراهية والعنصرية.

ودعا عضو (تقدم) أحمد بريمه ، الشرفاء الداعمين لوقف الحرب والتحول الديمقراطى بالعمل سويا لتحقيق الهدف وإبعاد الجيش عن عالم السياسة.

وناشد الذين اختاروا الطريق الثانى بالعودة والعمل على وقف الحرب وفتح المسارات للمساعدات الإنسانية والتصدي لمرحلة الجوع التى شارف السودان الدخول إليها.

واستغرب بريمه من صمت حكومة إقليم دارفور  مما يحدث من قصف جوى على منازل المدنيين و الانتهاكات من الأطراف المتحاربة ، مطالبا حكومة الولاية بالخروج إلى المواطن وتبصيره برؤيتهم لمعالجة هذا الوضع الإنسانى الذي وصفه بالكارثي.

ومن جانبها عبرت عضو (تقدم) مها رمضان ، عن رفضها للجهات التي منعت وصول المساعدات الإنسانية للمناطق التي سيطر عليها الدعم السريع ، متسائلة ما ذنب المواطن الذي عانى من حرب الطرفين.

ويشار إلي أن مبادرة تنسيقية القوى الديمقراطية تقدم التى تم التوقيع عليها فى أديس أبابا أواخر العام الماضي برئاسة د.عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق، تحاول  لوضع خارطة طريق لوقف الحرب وإنهاء مأساة السودانيين ووقع عليها قائد الدعم السريع فى انتظار قبول دعوة تقدم من قائد الجيش السودانى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق مأساة السودانيين

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يشيد بترامب ويطلب ضمانات أمن من نوع خاص لوقف الحرب

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الضمانات الأمنية المقدّمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد تنصيبه قريبا.

وأشاد زيلينسكي في مقابلة مع المذيع الأمريكي ليكس فريدمان، بترامب الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم.

كما دعا زيلينسكي إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.



وقال الرئيس الأوكراني إن البيت الأبيض تحت قيادة ترامب يلعب دورا حيويا في توفير الضمانات الأمنية، وأكد أنه والرئيس الأمريكي المنتخب يتفقان على الحاجة إلى نهج “السلام من خلال القوة” لإنهاء الصراع.

وأضاف "بدون الولايات المتحدة لن يكون من الممكن تحقيق ضمانات أمنية. أعني هذه الضمانات الأمنية التي يمكنها منع العدوان الروسي".

وقال إنه يحتاج إلى الاجتماع مع ترامب لتحديد مسار العمل لردع روسيا، مضيفا أن الحكومات الأوروبية يتعين أيضا أن يكون لها صوت في هذه العملية قبل أن تتمكن كييف من الجلوس لإجراء محادثات مباشرة مع الجانب الروسي.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ذكر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن أوكرانيا يمكن أن توافق على وقف إطلاق النار مع روسيا إذا وسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) حمايته لأجزاء من البلاد تسيطر عليها أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز” الإخبارية البريطانية: "إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، فنحن بحاجة إلى وضع أراضي أوكرانيا التي تقع تحت سيطرتنا تحت مظلة حلف شمال الأطلسي".

وأضاف: "نحتاج إلى القيام بذلك بسرعة. ثم يمكن بعد ذلك أن تسترجع أوكرانيا المناطق المحتلة من أراضيها بطريقة دبلوماسية".



وسبق أن دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، حلف شمال الأطلسي إلى تقديم ضمانات حماية لأراضي أوكرانيا التي تسيطر عليها كييف، من أجل “وقف المرحلة الساخنة من الحرب”.

وأشار زيلينسكي إلى أنه سيكون مستعدا للانتظار من أجل استعادة ما يقرب من خُمس مساحة بلاده التي سيطر عليها الجيش الروسي، إذا ما كان مثل هذا الاتفاق قادرا على توفير الأمن لبقية أوكرانيا وإنهاء القتال.

وأضاف زيلينسكي: "إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، فيجب أن نضع تحت مظلة حلف شمال الأطلسي أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها".

مقالات مشابهة

  • لجنة الوفد تقدم التهئنة للأخوة الاقباط بالمحافظة بعيد الميلاد المجيد
  • رئيس وزراء اليونان: مصر تقدم دورا رئيسيا لوقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن تتهم قوات الدعم السريع السودانية بارتكاب "إبادة جماعية" في دارفور  
  • الخارجية القطرية تؤكد استمرار الوساطة لوقف الحرب على غزة
  • مسؤول إسرائيلي يدعو لوقف حرب غزة وإطباق الحصار عليها
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 7 شركات مرتبطة بقوات الدعم السريع في السودان
  • بري تابع الاوضاع العامة خلال لقائه منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية
  • مقدمات العملية السياسية لوقف الحرب في السودان
  • مجلس الأمن يناقش تدهور الوضع الإنساني في السودان خلال جلسة مفتوحة اليوم
  • زيلينسكي يشيد بترامب ويطلب ضمانات أمن من نوع خاص لوقف الحرب