عش مطمئن واتبع طرق الوقاية من الزهايمر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
خلصت دراسة جديدة أُجريت على الفئران، إلى أن تعريض الدماغ للتيارات الكهربائية يمكن أن يمنع أعراض الخرف لمدة تصل إلى 20 عامًا قبل ظهورها.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلًا عن دورية Nature Communications، اكتشفت الدراسة انه يمكن وقف تدهور خلايا الدماغ ومنع فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي عن طريق استهداف مناطق أدمغة القوارض، التي تضررت أثناء مرض الزهايمر.
قبل 20 عاما من التشخيص
وقام الباحثون بتوصيل الأقطاب الكهربائية ذات الموجات منخفضة المستوى، التي تم ربطها جراحيًا بأدمغة فئران المختبر، لمنع البروتينات الضارة من التشكل في الدماغ ومركز الذاكرة في الدماغ من الانكماش لمرة واحدة في الشهر.
وكشفت نتائج الدراسة أن التيارات الكهربائية تمنع التدهور الذي يمكن أن يكون علامة على مرض الزهايمر، والذي يمكن أن يكون موجود في وقت مبكر من 10 إلى 20 عامًا قبل تشخيص المرض لدى البشر.
حالة السكون
وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة دكتورة إينا سلوتسكي: "يشير هذا إلى إمكانية التنبؤ بالمرض في حالة السكون، قبل بداية التدهور المعرفي.
ورصدت الدراسة التغيرات في الدماغ، التي تحدث أثناء النوم، والتي يُعتقد إنها تحدث غالبًا عندما تظهر العلامات المبكرة للحالة، تحديدًا في الحُصين، وهو مركز الذاكرة في الدماغ.
ليات تؤخر الأعراض
وأشارت الباحثة إلى أن "هناك آليات تعوض نفس المرض أثناء الاستيقاظ، وبالتالي إطالة فترة ما قبل ظهور الأعراض للمرض"، حيث شهدت فئران المختبر "نوبات صامتة" في الحصين أثناء النوم، والتي تبدو مثل النوبات عند فحص الدماغ ولكنها لا تسبب أي أعراض خارجية، لكن الفئران السليمة كانت تعاني من انخفاض النشاط، مما يعني أن النوبات الصامتة يمكن أن تكون علامات على تدهور الدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة فی الدماغ یمکن أن
إقرأ أيضاً:
شركة إسبانية تنجح في استخدام تقنية واجهة الدماغ والحاسوب لإجراء جراحة دقيقة للأورام
أثبتت شركة INBRAIN Neuroelectronics الإسبانية نجاحها في استخدام واجهة الدماغ والحاسوب (BCI) القائمة على الغرافين في جراحة دقيقة لاستئصال الأورام الدماغية. في إنجاز عالمي غير مسبوق، قامت الشركة بزرع واجهتها القشرية في مريض يخضع لجراحة استئصال ورم في المخ، لتصبح هذه العملية أول عملية بشرية تستخدم هذه التقنية على مستوى العالم.
تميزت تقنية BCI هذه بقدرتها على التمييز بين أنسجة المخ السليمة والسرطانية على المستوى المجهري، مما يمثل تقدماً هائلاً في مجال جراحة الدماغ. أجريت العملية في مستشفى سالفورد الملكي في مانشستر، المملكة المتحدة، حيث أكدت كارولينا أغيلار، الرئيسة التنفيذية لشركة INBRAIN، أن هذا الإنجاز يفتح آفاقاً جديدة لتقنيات الأعصاب القائمة على الغرافين، ما يمهد الطريق لتطبيقات علاجية ثورية في مجال فك تشفير الأعصاب.
تم تطوير الجهاز باستخدام الغرافين، وهي مادة فريدة تجمع بين الخصائص الكهربائية والميكانيكية المتميزة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في الواجهات العصبية. بفضل تكنولوجيا أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، نجحت الشركة في دمج هذه التكنولوجيا المتقدمة لتقديم حلول علاجية جديدة لمرضى الدماغ.