بوابة الوفد:
2025-02-02@11:05:44 GMT

عش مطمئن واتبع طرق الوقاية من الزهايمر

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

خلصت دراسة جديدة أُجريت على الفئران، إلى أن تعريض الدماغ للتيارات الكهربائية يمكن أن يمنع أعراض الخرف لمدة تصل إلى 20 عامًا قبل ظهورها.

وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلًا عن دورية Nature Communications، اكتشفت الدراسة انه يمكن وقف تدهور خلايا الدماغ ومنع فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي عن طريق استهداف مناطق أدمغة القوارض، التي تضررت أثناء مرض الزهايمر.


قبل 20 عاما من التشخيص

وقام الباحثون بتوصيل الأقطاب الكهربائية ذات الموجات منخفضة المستوى، التي تم ربطها جراحيًا بأدمغة فئران المختبر، لمنع البروتينات الضارة من التشكل في الدماغ ومركز الذاكرة في الدماغ من الانكماش لمرة واحدة في الشهر.

وكشفت نتائج الدراسة أن التيارات الكهربائية تمنع التدهور الذي يمكن أن يكون علامة على مرض الزهايمر، والذي يمكن أن يكون موجود في وقت مبكر من 10 إلى 20 عامًا قبل تشخيص المرض لدى البشر.
حالة السكون

وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة دكتورة إينا سلوتسكي: "يشير هذا إلى إمكانية التنبؤ بالمرض في حالة السكون، قبل بداية التدهور المعرفي.
ورصدت الدراسة التغيرات في الدماغ، التي تحدث أثناء النوم، والتي يُعتقد إنها تحدث غالبًا عندما تظهر العلامات المبكرة للحالة، تحديدًا في الحُصين، وهو مركز الذاكرة في الدماغ.
ليات تؤخر الأعراض

وأشارت الباحثة إلى أن "هناك آليات تعوض نفس المرض أثناء الاستيقاظ، وبالتالي إطالة فترة ما قبل ظهور الأعراض للمرض"، حيث شهدت فئران المختبر "نوبات صامتة" في الحصين أثناء النوم، والتي تبدو مثل النوبات عند فحص الدماغ ولكنها لا تسبب أي أعراض خارجية، لكن الفئران السليمة كانت تعاني من انخفاض النشاط، مما يعني أن النوبات الصامتة يمكن أن تكون علامات على تدهور الدماغ.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة فی الدماغ یمکن أن

إقرأ أيضاً:

النعناع يكافح الزهايمر ويحسّن القدرة المعرفية

أظهرت دراسة أجريت عام 2023 أن استنشاق الفئران المصابة بمرض الزهايمر للمنثول المستخلص من النعناع ساهم في تحسين قدراتها المعرفية، حيث بدا أن هذا المركب الكيميائي يحد من بعض الأضرار الدماغية المرتبطة بالمرض.

ووفقاً لموقع «سيانس آلرت» العلمي، لاحظ الباحثون انخفاضاً في مستويات بروتين «إنترلوكين – 1 – بيتا»، المسؤول عن تنظيم استجابة الجسم الالتهابية، وهي استجابة قد تكون وقائية لكنها قد تسبب ضرراً إذا لم يتم التحكم فيها بشكل صحيح.

وأشار الفريق البحثي إلى أن الدراسة تفتح آفاقاً لاستخدام بعض الروائح كعلاجات محتملة لمرض الزهايمر، إذ يمكن، من خلال تحديد الروائح التي تحفز استجابات معينة في الدماغ والجهاز المناعي، توظيفها لتعزيز الصحة.

من جانبه، أوضح عالم المناعة خوان خوسيه لاسارتي، من مركز البحوث الطبية التطبيقية في إسبانيا، أن الدراسة ركزت على دور الجهاز الشمي في التأثير على الجهازين المناعي والعصبي المركزي، مؤكداً أن المنثول يعد رائحة محفزة للمناعة في النماذج الحيوانية.

وأضاف أن التعرض القصير للمنثول لمدة ستة أشهر لم يمنع فقط التدهور المعرفي لدى الفئران المصابة بالزهايمر، بل عزز أيضاً القدرات المعرفية لدى الفئران الشابة السليمة، وهو ما يعد أمراً بالغ الأهمية في هذا المجال البحثي.

صحيفة البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التدخين أبرزها.. أسباب السكتات الدماغية وطرق الوقاية منها
  • دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟
  • نوع خضار يحمى المخ ويمنع الزهايمر والسرطان .. غير متوقع
  • عبدالله مليطان: «موسوعة الذاكرة الليبية» مشروع العمر.. ومعرض القاهرة للكتاب رافد مكتبتي الأول (حوار)
  • النعناع يكافح الزهايمر ويحسّن القدرة المعرفية
  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • دراسة تؤكد: النشاط البدني يساعد في الوقاية من الخرف
  • هل تعلم أن مغلي البقدونس يمكن أن يغير حياتك؟: إليك الفوائد التي لا تعرفها