نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مئات الأشخاص يفرون من شمال غزة بحثاً عن الطعام «وضع كارثي» في مستشفيات شمال قطاع غزة

جددت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها لعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» الحيوي ودورها الذي لا يمكن الاستغناء عنه في تقديم المساعدة المنقذة للحياة في قطاع غزة، مؤكدة أهمية الوكالة الأممية في ظل الأزمة غير المسبوقة التي يعيشها أهالي القطاع، ومشددةً على أن تجنب الأزمة الإنسانية في القطاع لن ينجح بدون الوكالة.


وقالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في سلسلة رسائل نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»: «التقت معالي السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، بمعالي الوزيرة كاثرين كولونا، رئيسة المراجعة المستقلة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)».
وأضافت: «رحبت دولة الإمارات بتعيين معالي أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، للوزيرة كولونا لترأس المراجعة المستقلة، وبخطواته الفعالة العاجلة لمعالجة الادعاءات الخطيرة، كما أكدت الدولة ثقتها الكاملة في الآليات التي أنشأها الأمين العام والإجراءات المتخذة حتى الآن». وأردفت: «أعربت دولة الإمارات عن دعمها القوي لالتزام الوزيرة كولونا بقيادة مراجعة شاملة وذات مصداقية، وتأمل أن تقدم المراجعة توصيات موضوعية لضمان حياد وكالة الأونروا».
وقالت: «تشدد الدولة أيضاً على أهمية الأونروا خاصة في ظل هذه الأزمة غير المسبوقة، كما يجب على المجتمع الدولي أن يدرك أن أي جهد لتجنب الأزمة الإنسانية في غزة لن ينجح بدون الوكالة».
واختتمت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة سلسلة رسائلها بقولها: «تجدد دولة الإمارات دعمها لعمل وكالة الأونروا الحيوي في الأردن وسوريا ولبنان والأرض الفلسطينية المحتلة، ودورها الذي لا يمكن الاستغناء عنه في تقديم المساعدة المنقذة للحياة في قطاع غزة».
ومنذ 26 يناير الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها لـ«الأونروا»، على خلفية مزاعم إسرائيلية أن موظفين من الوكالة شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في هذه المزاعم.
والدول التي علقت تمويلها هي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا والسويد.
وتأسست «الأونروا» بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات فلسطين إسرائيل غزة الأونروا دولة الإمارات الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، من استمرار رفض السلطات الإسرائيلية الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للوصول إلى الفلسطينيين بالمساعدات الحيوية في قطاع غزة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا المكتب الأممي، السلطات الإسرائيلية مجددا إلى تمكين توصيل المساعدات المنقذة للحياة إلى الأشخاص في جميع أنحاء القطاع، بأمان وسرعة وعلى نطاق واسع، وذلك مع استمرار الكارثة الإنسانية في غزة.

وأكد مكتب أوتشا بأن السلطات الإسرائيلية سهلت سبعا فقط من أصل 22 حركة إنسانية مخططة من قبل الأمم المتحدة، حيث تم رفض ست منها بشكل مباشر، وتمت إعاقة خمس مهمات، فيما ألغيت أربع بسبب التحديات الأمنية واللوجستية.

وفي الوقت نفسه، حذر مكتب أوتشا من أن الأعمال العدائية المستمرة وأوامر الإخلاء تستمر في تهجير المدنيين في جميع أنحاء القطاع، وجدد التأكيد على ضرورة حماية المدنيين، سواء غادروا أو بقوا، وأنه يجب السماح لأولئك الفارين من القتال بالقيام بذلك بأمان، وينبغي أن يتمكنوا من العودة طواعية عندما يسمح الوضع بهذا.

أوضح مكتب الأوتشا أن الجيش الإسرائيلي أصدر أمر إخلاء جديد لسكان حي المفتي في النصيرات في وسط غزة، وقدر شركاء الأمم المتحدة أن 4100 شخص تأثروا بهذا التوجيه الأخير.

وأضاف المكتب أن المنطقة الخاضعة للإخلاء تشمل السكان الذين يعيشون في وحول موقعين للنزوح تديرهما وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئ فلسطين (الأونـروا)، علاوة على ثلاث نقاط طبية ونقطتين لتوصيل المياه ومساحتين مؤقتتين للتعلم.

وقال مكتب الشؤون الإنسانية إن النازحين يواصلون الإبلاغ عن نقص حاد في الغذاء والمياه ومرافق الصرف الصحي، وفقا لمسح جديد شمل ما يقرب من 2500 أسرة في مختلف أنحاء القطاع، وأبلغ أكثر من ثلثي هذه الأسر الشركاء الإنسانيين أنهم نزحوا مرة واحدة على الأقل خلال الأيام الستين الماضية.

وفي تطور آخر، قال مكتب أوتشا إن منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مهند هادي، زار مؤخرا مصنعا يوفر الأثاث للمساحات التعليمية المؤقتة في القطاع، وأن المكتب بعد 15 شهرا من الحرب، لم يعد بإمكان سوى أقل من خُمس الأطفال في سن الدراسة في غزة الحصول على شكل من أشكال التعلم.

وكان منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة قد زار مؤخرا كنيسة تؤوي أكثر من 400 فلسطيني نازح في مدينة غزة، حيث جدد التأكيد على ضرورة حماية أماكن اللجوء وإنهاء الحرب.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تطالب الحكومات بفعل المزيد لمعالجة أسباب الهجرة الجماعية

الأمم المتحدة تجدد المطالبة بإقامة حكم موثوق وغير طائفي في سوريا

الأمم المتحدة تؤكد على ضمان المشاركة الكاملة للنساء والفتيات في أفغانستان

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن 
  • الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • عقب قرارات وقف نشاطها - الأونروا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية
  • تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة: ملتزمون بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة
  • ‏المفوض العام لـ "الأونروا": الوكالة تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل
  • الأمم المتحدة: استمرار القيود والعقبات أمام الجهود الإنسانية بغزة
  • وزير الخارجية يناقش مع منسقة الأمم المتحدة سبل حل الأزمة الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة