الإمارات: تجنب الأزمة الإنسانية في غزة لن ينجح دون «الأونروا»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مئات الأشخاص يفرون من شمال غزة بحثاً عن الطعام «وضع كارثي» في مستشفيات شمال قطاع غزةجددت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها لعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» الحيوي ودورها الذي لا يمكن الاستغناء عنه في تقديم المساعدة المنقذة للحياة في قطاع غزة، مؤكدة أهمية الوكالة الأممية في ظل الأزمة غير المسبوقة التي يعيشها أهالي القطاع، ومشددةً على أن تجنب الأزمة الإنسانية في القطاع لن ينجح بدون الوكالة.
وقالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في سلسلة رسائل نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»: «التقت معالي السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، بمعالي الوزيرة كاثرين كولونا، رئيسة المراجعة المستقلة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)».
وأضافت: «رحبت دولة الإمارات بتعيين معالي أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، للوزيرة كولونا لترأس المراجعة المستقلة، وبخطواته الفعالة العاجلة لمعالجة الادعاءات الخطيرة، كما أكدت الدولة ثقتها الكاملة في الآليات التي أنشأها الأمين العام والإجراءات المتخذة حتى الآن». وأردفت: «أعربت دولة الإمارات عن دعمها القوي لالتزام الوزيرة كولونا بقيادة مراجعة شاملة وذات مصداقية، وتأمل أن تقدم المراجعة توصيات موضوعية لضمان حياد وكالة الأونروا».
وقالت: «تشدد الدولة أيضاً على أهمية الأونروا خاصة في ظل هذه الأزمة غير المسبوقة، كما يجب على المجتمع الدولي أن يدرك أن أي جهد لتجنب الأزمة الإنسانية في غزة لن ينجح بدون الوكالة».
واختتمت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة سلسلة رسائلها بقولها: «تجدد دولة الإمارات دعمها لعمل وكالة الأونروا الحيوي في الأردن وسوريا ولبنان والأرض الفلسطينية المحتلة، ودورها الذي لا يمكن الاستغناء عنه في تقديم المساعدة المنقذة للحياة في قطاع غزة».
ومنذ 26 يناير الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها لـ«الأونروا»، على خلفية مزاعم إسرائيلية أن موظفين من الوكالة شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في هذه المزاعم.
والدول التي علقت تمويلها هي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا والسويد.
وتأسست «الأونروا» بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فلسطين إسرائيل غزة الأونروا دولة الإمارات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأردن يرفض أكاذيب إسرائيل بتواطؤ الأونروا
#سواليف
حث #الأردن الليلة الماضية المندوبين في اللجنة الرابعة في #الأمم_المتحدة، على رفض التعليقات المتطرفة والمغالطات التي لا أساس لها الصادرة عن #إسرائيل ضد وكالة #الأونروا.
ورفض الأردن أمام لجنة ” المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار”، ” #أكاذيب #إسرائيل وادعاءاتها المضللة” ضد الأونروا، مشيرا إلى المراجعة المستقلة التي أكدت المستوى العالي من الحياد الذي تتمتع به الأونروا.
وقال الأردن، إن الأونروا هي “طعام على المائدة” وخدمات صحية وتعليم واستثمار في استقرار المنطقة وأمنها ومستقبلها، مضيفا أن قوانين الكنيست الإسرائيلي “غير الشرعية” من شأنها “رفع الحرمة عن الأونروا ووقف أنشطتها”، وهي جزء من حملة إسرائيلية غير قانونية لتصفية الفلسطينيين.
مقالات ذات صلة الدويري يكشف عن تحركات إسرائيلية لإنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان 2024/11/15كما أدان مندوب البرازيل حملة التضليل والهجمات ضد الأونروا وأدان بشدة قرار الكنيست بتمرير قوانين تستهدف الوكالة، مضيفا أمام اللجنة إنهم ينتهكون ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة، ويتجاهلون أيضا طلب محكمة العدل الدولية لإسرائيل لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لأهل غزة.
واستشهد مندوب غيانا بتقرير المفوض العام للأونروا الذي تم تقديمه إلى اللجنة الثلاثاء، مشيراً إلى أنه “بحلول نهاية عام 2023، بدأ المسؤولون الإسرائيليون في انتقاد الأونروا وتشويه سمعتها وتقويضها علناً، وغالباً ما يستخدمون ادعاءات فضفاضة وغير مثبتة”.
وقال، إن تشريع الكنيست الذي يحظر عمليات الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، “يخاطر بإرساء سابقة خطيرة للغاية للعلاقات بين الأمم المتحدة ودولها الأعضاء إذا لم يتم الطعن فيها قانونيا”، مضيفا أن الأونروا لا تزال موجودة بسبب عدم إحراز تقدم في عملية السلام. حل الدولتين.
وأيد تلك النقطة الكثير من المندوبين بما فيهم ممثل تركيا الذي قال، إن قتل موظفي الأونروا، وحملة التشهير، والتشريعات الأخيرة المناهضة للأونروا، هي محاولات من جانب إسرائيل، ليس فقط لتفكيك منظمة إنسانية حيوية، ولكن أيضا لتقويض احتمالات حل الدولتين وعرقلة العودة المشروعة للاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم.