صحيفة الاتحاد:
2024-10-05@17:31:09 GMT

مئات الأشخاص يفرون من شمال غزة بحثاً عن الطعام

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

عبدالله أبوضيف (غزة)

أخبار ذات صلة الإمارات: تجنب الأزمة الإنسانية في غزة لن ينجح دون «الأونروا» «وضع كارثي» في مستشفيات شمال قطاع غزة

دفع الجوع مئات الفلسطينيين إلى الفرار من شمال قطاع غزة، في وقت أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف» أن آلاف الأطفال يعانون سوء التغذية ولا يحصلون على المياه الكافية
ويستمر الوضع الإنساني في التدهور في القطاع الفلسطيني حيث بات حوالي 2.

2 مليون شخص، هم الغالبية العظمى من سكّانه، مهدّدين بخطر «مجاعة جماعية»، وفق الأمم المتحدة.
ويخضع إدخال المساعدات إلى غزّة لموافقة إسرائيل، ويصل الدعم الإنساني الشحيح إلى القطاع بشكل أساسي عبر معبر رفح، ولكن نقل المساعدات إلى شمال غزة محفوف بالمخاطر.
وكشف عمار عمار، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف»، عن أن 70 % من الضحايا في القطاع هم من الأطفال والنساء، حيث يعيش السكان في ظروف غير إنسانية مع ندرة مياه الشرب وقلة الطعام وسوء الصرف الصحي، بالإضافة إلى تراكم تلال النفايات. 
وقال عمار في تصريح لـ«الاتحاد» إن هناك أكثر من 17 ألف طفل في غزة غير مرافقين أو مفصولين عن ذويهم بسبب القصف المتواصل، وتمثل هذه النسبة واحد بالمئة من إجمالي النازحين البالغ عددهم تقريباً 1.7 مليون شخص.
 وأضاف أن آلاف الأطفال يعانون سوء التغذية والأمراض ولا يحصلون على الكميات الكافية من المياه، حيث يحصل الطفل على أقل من لترين يومياً للاحتياجات كافة،  وهي أدنى من المطلوب والموصى به من المنظمات الدولية للبقاء على قيد الحياة، ما أدى إلى تفشي الأمراض، وخاصة المنقولة عبر المياه، وتزايد حالات الإسهال الحاد بشكل كبير بمقدار أربعة آلاف بالمئة مقارنة بالوضع عما كان عليه قبل الحرب. 
وأوضح المتحدث الأممي، أن هناك تدهوراً كبيراً في ظروف معيشة أطفال غزة، وإذا استمر هذا التدهور فقد تحدث وفيات نتيجة الظروف المعيشية والإنسانية السيئة تتجاوز أعداد القتلى نتيجة القصف، حيث تشهد جميع الخدمات انهياراً كبيراً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد: حريصون على تعزيز التعاون الدولي في ملف المياه

نيويورك (وام) 
عقد وفد دولة الإمارات، المشارك في الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي اختتمت أعمالها مؤخراً، سلسلة من الحوارات الدولية حول الاستعدادات الخاصة بـ«مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026».
والتقى وفد الدولة مع عدة منظمات من مختلف القطاعات والجهات المعنية، وذلك بعد اعتماد قرار الإجراءات الخاصة بـ «مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026»، الذي ستشارك دولة الإمارات والسنغال باستضافته في ديسمبر 2026 وسيعقد في دولة الإمارات.
وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون الدولي في ملف المياه، وأطلقت مؤخراً «مبادرة محمد بن زايد للماء» لمواجهة هذا التحدي العالمي، مثمناً توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق هذه المبادرة المهمة التي تسهم في تعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه وخطورتها على المستوى الدولي بجانب تسريع تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجتها.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تتطلع إلى المشاركة في استضافة مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للمياه في عام 2026 إلى جانب السنغال، والعمل جنباً إلى جنب مع جميع الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي، لتسريع الجهود الرامية في مواجهة التحديات المتزايدة حول ندرة المياه وتوفير المياه النظيفة والمستدامة للجميع.

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها بدعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب التزام إماراتي بقيادة الابتكار في النظام الغذائي العالمي

ويهدف «مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026» إلى تسهيل الوصول إلى الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، والذي يركز على ضمان توفر المياه النظيفة والصرف الصحي لجميع الأشخاص.
وسيتبع المؤتمر عملية تحضيرية شاملة وموحدة لتحديد الأولويات والمستهدفات مع التركيز على النتائج.
وعقدت دولة الإمارات والسنغال عدة جلسات حوارية حول العملية التحضيرية مع الجهات الفاعلة غير الحكومية، والتي تشمل المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات والأوساط الأكاديمية ومنظمات الأمم المتحدة، كما عقدت اجتماعات رفيعة المستوى مع الحكومات والمنظمات الشريكة الرئيسة لبناء الزخم لمؤتمر المياه.
ورحبت دولة الإمارات خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتعيين السيدة ريتنو إل بي مارسودي من جمهورية إندونيسيا مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة للمياه.
كما التقى وفد من دولة الإمارات بالمبعوث الخاص الجديد للمياه، كجزء من سلسلة من الاجتماعات الثنائية بما في ذلك مع مسؤولين حكوميين آخرين معنيين بالمياه، للتأكيد على أهمية الجهود التعاونية في التحضير للمؤتمر.
من جانبه، أكد عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، أهمية التعاون الدولي الموسع في تعزيز نجاح انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026 وتحقيق نتائج مؤثرة وملموسة على أرض الواقع لضمان مستقبل مياه نظيفة ومستدامة للجميع.
وتُمثل هذه الحوارات تكملة للنقاشات السابقة التي أجرتها دولة الإمارات والسنغال ضمن عدة منصات عالمية، بما في ذلك المنتدى العالمي العاشر للمياه الذي عُقد في بالي في الفترة من 18 إلى 25 مايو، والأسبوع العالمي للمياه في استوكهولم في الفترة من 25 إلى 29 أغسطس الماضيين.
وتفصلنا ستة أعوام عن الموعد المحدد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العام 2030، ولهذا، يستهدف «مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026» تعزيز الجهود العالمية في مجال المياه التي تعد غاية في الأهمية لتحقيق الهدف السادس والأهداف السبعة عشر إجمالاً.
وبالرغم من التقدم المحرز، لا يزال 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى مياه شرب نظيفة، كما يفتقر 3.5 مليار شخص إلى خدمات الصرف الصحي الآمنة.
وتشير التقديرات الحالية إلى ضرورة زيادة معدل توفير مياه الشرب عالمياً إلى ستة أضعاف، وزيادة الصرف الصحي بخمسة أضعاف، وزيادة مجال النظافة الصحية إلى ثلاثة أضعاف، حيث يتطلب تسريع التقدم المنشود في هذا الصدد استجابة عاجلة ومنسّقة من المجتمع الدولي.
وتعتزم دولة الإمارات والسنغال، ضمن جهود الاستعداد لـ «مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026» بالتعاون مع الجهات المعنية كافة، البناء على الجهود القائمة بما في ذلك نتائج «مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2023» التاريخي، ويتماشى هذا النهج مع أهداف «مبادرة محمد بن زايد للماء» التي أُطلقت في فبراير 2024 بهدف تعزيز التعاون الدولي لمعالجة ندرة المياه العالمية.
كما يجسد هذا النهج الرسائل الرئيسة لـ «ورقة النقاش» التي أصدرتها حكومة دولة الإمارات وحملت عنوان «تداعيات مُتلاحقة نُدرة المياه.. التهديد الخفي لأمن وازدهار العالم»، والتي تُعد دعوة مفتوحة للمجتمع الدولي لدعم الجهود العالمية المنسقة لمواجهة التحديات المتزايدة لندرة المياه بما يخدم الأجيال الحالية والمستقبلية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تندد بأزمة مروّعة يواجهها لبنان
  • استشهاد 8 فلسطينيين بينهم طفلان جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من غزة
  • أوامر إخلاء لتوسيع نتساريم ومجازر جديدة في قطاع غزة
  • شهداء بينهم أطفال في قصف للاحتلال على رفح وغزة والبريج
  • الاحتلال يتوغل شمال غزة ويطالب سكان النصيرات والبريج بإخلاء منازلهم
  • من لبنان المنهك إلى سوريا التي تخنقها الأزمات.. مئات الآلاف يهربون بحثا عن الأمان
  • بعد أسبوع من إعصار هيلين: آلاف السكان في آشفيل يعانون من نقص المياه والخدمات الأساسية
  • وزارة الإسكان: القطاع الخاص يشارك في تنفيذ مشروعات المياه والصرف الصحي
  • عبدالله بن زايد: حريصون على تعزيز التعاون الدولي في ملف المياه
  • الأمم المتحدة: الاستعدادات جارية لحملة تطعيم ثانية ضد شلل الأطفال في غزة