«التعاون الإسلامي»: حل الدولتين سبيل ضمان السلام والأمن بالمنطقة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
إسطنبول (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: تجنب الأزمة الإنسانية في غزة لن ينجح دون «الأونروا» مئات الأشخاص يفرون من شمال غزة بحثاً عن الطعامدعا وزراء الإعلام في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، بقية دول العالم إلى الاعتراف بدولة فلسطين وإيقاف الحرب على قطاع غزة.
وأكد الوزراء في بيان ختامي صدر عن اجتماع استثنائي لهم بمدينة إسطنبول، أن «حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان السلام والأمن في المنطقة بشكل دائم وشامل وثابت».
ودعا البيان الختامي الدول كافة إلى «الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية باعتبار ذلك شرطاً مسبقاً لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وحلاً سلمياً يدعم السلام والأمن في المنطقة».
ورحب البيان في الوقت نفسه بالتدابير المؤقتة الصادرة في 26 يناير الماضي والتي أمرت بها محكمة العدل الدولية.
وفي سياق آخر، قال متحدث باسم المنظمة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أمس، إن 9 من كل 10 أشخاص على الأقل أصبحوا نازحين في القطاع.
وأضاف أن عدداً كبيراً من المستشفيات تحول إلى «ساحة حرب»، مشدداً على أن الظروف الإنسانية «لا تطاق».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي فلسطين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مع كتيبة الشرطة المصرية المشاركة في مهام حفظ السلام بالكونجو الديمقراطية
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم 22 نوفمبر مع أعضاء كتيبة الشرطة المصرية المُشاركة في مهام حفظ السلام ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ الاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية (MONUSCO)، خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة كينشاسا.
بدوي يلتقي المدير العام لشركة إمارات مصر للمنتجات البتروليةأعرب الوزير عبد العاطي عن اعتزازه بالدور النبيل الذي تقوم به الكتيبة في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية وتعزيز الثقة بين المجتمعات المحلية ومساندة عمليات التنمية، مشيدًا بالجهود الاستثنائية التي يبذلها رجال الشرطة المصرية، وأكد على أن مشاركتهم في بعثات حفظ السلام تعكس الالتزام المصري التاريخي بدعم الاستقرار في إفريقيا والمساهمة الفاعلة في صون السلم والأمن الدوليين.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالكتيبة المصرية وثمن الاحترافية والمهنية التي تتسم بها البعثات الشرطية والعسكرية المصرية، والتي جعلت مصر واحدة من أكبر الدول المساهمة في قوات حفظ السلام الأممية. وأوضح الوزير أن تواجد الكتيبة المصرية في الكونجو الديمقراطية يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وأهمية الشراكة الاستراتيجية مع دول حوض النيل الجنوبي.
في ختام اللقاء، أثنى الوزير على التزام وانضباط أفراد الكتيبة ودورهم الوطني في أداء واجبهم بكل تفانٍ وإخلاص بما يعكس مكانة مصر وريادتها، مؤكدًا أن الدولة المصرية فخورة بجهودهم وتفانيهم في خدمة الإنسانية وصون السلم والأمن الدوليين.