صدى البلد:
2024-11-23@16:25:18 GMT

ترامب: الولايات المتحدة مكنت إيران

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

كرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في لقاء مع عضو الكنيست الإسرائيلي سيمحا روثمان، في مؤتمر العمل السياسي المحافظ، موقفه من هجوم حماس الأخير على إسرائيل، وعزاه إلى ما يراه سياسة أمريكية مضللة تجاه إيران.

ووفقا لجيورزاليم بوست، خلال المؤتمر، أكد روثمان على وحدة الشعب اليهودي في مواجهة هجوم 7 أكتوبر، مشددًا على ضرورة الرد الحازم على حماس.

وردد ترامب مشاعر روثمان، مشيرًا إلى أن إدارته كانت ستمنع مثل هذه الهجمات من خلال اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد إيران، التي يعتقد أنها راعية لحماس وحزب الله.

وشدد الاجتماع على الديناميكيات السياسية المستمرة المحيطة بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية، حيث أعرب العديد من الحاضرين في المؤتمر عن انتقاداتهم لسياسات الرئيس جو بايدن، خاصة فيما يتعلق بإسرائيل والأراضي الفلسطينية. امتد هذا النقد إلى ما هو أبعد من السياسة الخارجية، ليشمل القضايا الداخلية مثل الهجرة والتعليم.

وبينما ركزت المناقشة على تداعيات سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، فإنها عكست مخاوف أيديولوجية وسياسية أوسع نطاقًا مشتركة بين المشاركين في مؤتمر العمل السياسي، الذين ظل العديد منهم داعمين لرئاسة ترامب.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حسن إسماعيل: عزيزي البرهان.. الطريق من هنا !!

> صحيح أن السودان قد استفاد من الطقس الدولي الحالي المتمثل في التباعد الاوربي الروسي من جهة واستفاد اكثر من التباعد بين بوتين وبايدن فكسب الفيتو الأخير… ولكن …..
> مسار المصالح الدولية لايمضي في خط مستقيم ولايمشي على اتجاه مصالحنا دائما…
> بعد منتصف يناير القادم سيصبح أكبر متغير دولي قادم هو التقارب الروسي الامريكي من ناحية والتوتر الأوربي الأمريكي( المحدود ) من جهة وانعكاس ذلك على مزيد من التباعد الروسي الاوربي… !!
> وكل هذا يجعلنا نتدرب جيدا ومنذ الآن على لعبة التوقعات!!!

> فروسيا اذا ضمنت أعين ترامب المغمضمة تجاه مايفعله بوتين في أوكرانيا فقد تدفع ثمنا لذلك أن تغمض أعينها تجاه ماتطبخه مطابخ الدولة الأمريكية العميقة تجاه السودان خاصة ( لو ) اصبح ترامب زاهدا في وضع سياسة جديدة تجاه أفريقيا مجملا وهذا إحتمال سيجلب لنا اضرارا كبيرة
> لعبة الاحتمالات الثانية هو أن يُمرر ترامب ماتفعله روسيا في سوريا وفي هذه الحالة ستتثاقل أيدي روسيا عن رفعها لأي فيتو آخر فمصالح روسيا في أوكرانيا وسوريا أهم لها من مصالحها في السودان وهذه أيضا لعبة احتمالات سالبة

> صحيح هنالك لعبة احتمالات ثالثة في مصلحتنا وهو أن تكون ادارة ترامب زاهدة في متابعة يوميات مايحدث في السودان بل وأن تكون يد ترامب مغلولة في تمويل أي قوات دولية تُرسل إلى السودان وهذا سيُعطي السودان مساحات أوفر في الاستفادة من النفوذ الدولي الروسي وتنمية المصالح البينية مع روسيا دون ابتزاز من جماعات الضغط الأمريكي

> لعبة الاحتمالات الموجبة الأخرى التي في صالحنا هي توقعات اندلاع الصراع الصيني الأمريكي وهو اشرس صراع متوقع في العام القادم وهو أمر سيجعلنا نستفيد اكثر من النفوذ الدولي الصيني داخل مجلس الأمن وخارجه هذا إن احسنا الوقوف في الإتجاه الصحيح… وهذا إن لم تضع الصين استراتيجية تُفاجئ بها الجميع لتواجه به جنون ترامب…. !!

> هل لاحظت عزيزي الفريق البرهان أن مصالحنا الخارجية مبنية جميعا على جُملة توقعات لانمتلك حق صناعتها أو إيجادها بل هي مصالح قائمة على إحسان صناعة رد الفعل وهذه أيضا في كف عفريت فهي محض توقعات أسوأ كوابيسها هو أن تشتري دوائر الخليج مجمل الموقف الترامبي في أفريقيا.. فالرجل الذي يبني سورا بينه وبين المكسيك لن يفتح نفاجا بينه وبين الخرطوم…. !!
> و ….. الحل ….. من هنا …

> تقوية الظهر الداخلي وكسب جولة الداخل بفارق من الاهداف يجعل كل لعبة الاحتمالات التي استعرضناها عاليه غير مؤثرة النتائج على نتيجة الداخل غض النظر عن الجمب الذي ستنام عليه تلكم الاحتمالات!! وذلك بمضاعفة تقوية وتسليح الجيش وتقوية جبهة الإسناد الوطنية الداخلية وعدم افتعال الصراعات في داخلها ووسطها…..
> والسلام

حسن إسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عبدالمنعم سعيد: المرحلة الأولى من حكم ترامب ستتركز على الولايات المتحدة
  • الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة
  • روته التقى ترامب في الولايات المتحدة
  • عربيتان تفوزان بجوائز أدبية في الولايات المتحدة
  • عربيتان تفوزان بجوائز أدبية في الولايات المتحدة.. من هما؟
  • الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل تجاه القضية الفلسطينية
  • حسن إسماعيل: عزيزي البرهان.. الطريق من هنا !!
  • تركيا حققت ما عجزت عنه الولايات المتحدة والصين وإسرائيل!
  • الصين:مستعدون للحوار مع الولايات المتحدة لدفع التجارة الثنائية للإمام
  • 4 خطوط عريضة توضح سياسة ترامب تجاه إسرائيل