«القمر».. محطّة محتملة للإنسان و«غرفة الضغط» كلمة سرّ إماراتية جديدة

آمنة الكتبي (دبي)
بعد غياب تجاوز الخمسين عاماً.. هل يعود البشر إلى القمر مرة أخرى؟ 
معظم الدراسات تشير إلى أن القمر يعتبر هو الوجهة القادمة للإنسان، خصوصاً خلال العقد المقبل، حيث تنفذ العديد من الوكالات الفضائية مشاريع مبتكرة لاستكشاف سطحه ومحيطه، ويعزز هذا الاهتمام الجديد بالقمر من أهمية دوره كمحطة فضائية محتملة للإنسانية في المستقبل، سواء كمحطة توقف لرحلات استكشاف الفضاء البعيدة أو كمصدر للموارد الضرورية للبشر خارج الأرض.

العام الجاري 2024 بدأ بإضافة نوعية سجلتها الإمارات في كتاب إنجازاتها الحافل في مجال الفضاء، وذلك بالإعلان عن انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية بجانب الولايات المتحدة واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، مؤكدة عزمها على استكمال البناء على ما حققته من إنجازات في الأعوام الماضية عبر مجموعة من البرامج والمهام الفضائية الطموحة التي تعزز ريادتها في هذا المجال.
وتحرص الدولة من خلال انضمامها إلى المشروع العالمي الأبرز في القرن الـ 21 على تطوير وتفعيل آليات التعاون الدولي في مجال الفضاء بما يخدم البشرية على مختلف الأصعدة، كما أن هذه الخطوة تبرز حجم الثقة بالكوادر الوطنية وقدرتها على لعب أدوار مؤثرة في أصعب وأدق المشروعات العلمية ذات الطابع العالمي.
ويسهم هذا المشروع الأكثر تقدماً لعودة البشر إلى القمر، للنزول على سطحه وجعله قاعدة لمهمات مستقبلية نحو المريخ، وستتولى الإمارات مسؤولية تشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة لمدة قد تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد.
ومن المتوقع أن يفتح استكشاف القمر آفاقاً جديدة للبشرية في مجال الفضاء، مما يسهم في تطور التكنولوجيا والاستفادة من موارده الطبيعية، كما سيسهم في توسيع أفق البحث العلمي وفتح فرص جديدة للتعاون الدولي في مجال الفضاء.
 وتشير الإحصائيات بحسب دراسات أجرتها شركة ستاتيستا الألمانية إلى أن قيمة الاستثمار الحكومي العالمي في استكشاف الفضاء منذ 2010 إلى 2029 تقدر بنحو 258 مليار دولار، ومن المتوقع أنه بحلول عام 2040، ستنمو هذه الحصة 50 % مع دخول استخدام الأقمار الصناعية وغيرها من التقنيات الفضائية في البنية التحتية للإنترنت حيز الاستخدام.

قال الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية: «يعتبر القمر هو الوجهة القادمة للإنسان»، مؤكداً أن استكشاف القمر هو أحد أهم الموضوعات التي تهتم بها الدول في العقد القادم، ومن المبادرات التي دعت إليها الدول الرائدة في مجال الفضاء هي ارتيمس التي قامت الولايات المتحدة بالبدء في تنفيذها مؤخراً لاستكشاف القمر واستغلال موارده، في الوقت الحالي هناك 35 دولة انضمت للمبادرة، ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف: كما هو الحال في محطة الفضاء الدولية فقد قامت وكالات الفضاء من كل من الولايات المتحدة وروسيا وكندا واليابان بالإضافة إلى وكالة الفضاء الأوروبية بعمل مشترك لإنشاء أكبر وأضخم مشروع للبشرية حالياً (محطة الفضاء الدولية)، لافتاً إلى أن الوقت قد حان لعمل مشروع مشابه وهو محطة الفضاء القمرية.
وتابع صدقي: تعتبر المشاركة الحالية لدولة الإمارات في محطة الفضاء القمرية أول مساهمة عربية فاعلة في تطوير تلك المحطة بتطوير غرفة معادلة الضغط (البوابة البشرية لمحطة الفضاء القمرية وهو الجزء الأكثر أهمية باعتباره أول خطوة للإنسان يجب أن يمر من خلالها للدخول إلى محطة الفضاء القمرية)، مؤكداً أنه يتطلب تقنيات حرجة وهذه المسؤولية التي بادرت دولة الإمارات باتخاذها هي الأكثر إلهاماً للدول العربية والشباب.
وأشار صدقي إلى أن إنشاء مختبرات تدور حول القمر سيسهل تنفيذ العديد من التجارب العلمية التي سيكون لها تأثير مباشر على التقدم العلمي على مستوى العالم، علاوة على ذلك، ستدعم هذه المختبرات الوجود البشري على القمر لفترات طويلة وقد تساعد في التصميم.
القيمة الصناعية
وحول أهمية الوصول إلى القمر من الناحية العلمية، قال الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية: تدعم الأدلة العلمية التي تم الحصول عليها من الأبحاث على مدار العقود السابقة وجود مجموعة من الموارد الطبيعية ذات القيمة الصناعية العالية التي يمكن الحصول عليها من خلال التعدين على سطح القمر، والذي عادة يتطلب تخصيص العديد من المصادر الخاصة بالاستثمار في للبعثات القمرية.
وتابع: تشير دراسات تحليل تربة القمر إلى وجود موارد قيمة يمكن استخدامها في بعثات فضائية أخرى، واستكشاف الكواكب في المستقبل، بالإضافة إلى موقع القمر وجاذبيته التي تتيح إطلاق أكثر مرونة لمهام الفضائية.
وبين صدقي أن التصنيع القمري وهو استخدام خصائص سطح القمر ومكوناته وجاذبيته لدعم عمليات التصنيع من شأنها إيجاد حلول تصنيعية من الممكن أن تكون مستحيلة على سطح الأرض، بالإضافة إلى الحلول الطبية التي من شأنها دعم أبحاث الطب الفضائي. وقال: يتميز القمر بأنه أقرب جرم سماوي إلى الأرض، مما يجعله أسهل وأسرع في الوصول وبالتالي أقل تكلفة نسبياً من باقي أجرام وكواكب المجموعة الشمسية، ومن الممكن أن يعتبر القمر في المستقبل القريب منصة إطلاق للرحلات الفضائية البعيدة والتي بدورها تسهم في استكشاف العديد من الكواكب الأخرى.
وذكر صدقي أن عدم وجود غلاف جوي للقمر من أحد أهم الأسباب التي تجعل سطحه معرضاً للاصطدام بالجسيمات الفضائية القادمة من الفضاء العميق، بعكس كوكب الأرض الذي يحميه غلاف جوي لا يسمح بمرور جميع الجسيمات وبالتالي يعمل على حرق الطبقة الخارجية للأجسام الفضائية، لذا فإن القمر أحد أقرب وأسهل المناطق الفضائية بما يحتويه من مواد غير موجودة أو نادرة على الأرض مثل الهيليوم-3.
معادن نادرة
يحتوي القمر على العديد من المعادن النادرة، والتي من الممكن أن تحدث ثورة صناعية بالإضافة إلى استكشاف باطن القشرة الخارجية للقمر والتي من المرجح احتواؤها على العديد من المواد التي قد تساعد في حل العديد من المشاكل والتحديات الصناعية.
من ناحية أخرى، للقمر بيئة خاصة جداً من حيث التعرض للإشعاع الفضائي والجاذبية ووجود غلاف رقيق جداً، هذه البيئة نظرياً قد توفر القدرة على تصنيع مواد وأجهزة لها العديد من الاستخدامات سواء طبياً أو صناعياً وتجارياً، لذا نجد العديد من المبادرات سواء الحكومية أو القاع الخاص لبدء أبحاث التصنيع الفضائي والتي تهدف إلى نقل القدرات الصناعية إلى الفضاء.
وبين أن التوجه إلى القمر يُعتبر خطوة حيوية في الاستعداد لبعثات المريخ المستقبلية التي لاقت اهتماماً متزايداً بها في السنوات الأخيرة، والهدف هو أن يستفيد البشر من تجربتهم في العيش على سطح القمر لتعلم كيفية التكيف في بيئة غير طبيعية قبل التوجه إلى المريخ.
وأوضح أن القمر يعتبر كنزاً هائلاً، ولهذا السبب تُستثمر موارد كبيرة من قبل العديد من البلدان لاستكشافه واستغلاله في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أنه غني بعنصر الهيليوم-3، الذي يستخدم في طاقة الاندماج النووي النظيفة والآمنة والتطبيقات الطبية وغيرها من الاستخدامات، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون القمر بمثابة مصدر محدود للطاقة الشمسية للأرض من خلال جمع الطاقة الشمسية من خلال الألواح الشمسية عالية التكلفة ونقلها مرة أخرى إلى الأرض. 

الإمارات تطور نقطة العبور للمحطة الفضائية القمرية 
من جانبه، قال العميد المهندس معمر كامل حدادين مدير عام المركز الجغرافي الملكي الأردني: «إن استكشاف القمر هو مشروع عالمي ويمثل تحدياً مشتركاً يتطلب الاستثمار من قبل كثير من الدول وللنجاح في الوصول إلى القمر يتطلب إعداداً ومشاركة العديد من العلماء والمهندسين والباحثين والفيزيائيين والكيميائيين والأطباء وعلماء الرياضيات والحاسوب وغيرهم الكثير».
وأضاف: يمكن الإجابة عن الأسئلة الكبرى مثل: كيف تشكل وتطور نظام الأرض والقمر والنظام الشمسي، ودور تأثيرات الكويكبات في ذلك، التأثير على تاريخ ومستقبل الأرض، مشيراً إلى أن الوصول إلى القمر يساعد في نقل التكنولوجيا في العديد من التحديات الهندسية المثيرة. 

وتابع: حيث إنه مكان ممتاز لاختبار التقنيات والطيران والاتصالات، القدرات وأنظمة دعم الحياة وتقنيات الاستكشاف لتقليل المخاطر، والبعثات المستقبلية، مما يسمح لنا باختيار المواد والمعدات المتقدمة في أقصى درجات الحرارة والإشعاع في الفضاء.
وأكد أن استكشاف القمر يعد فرصة لاستخدام الروبوتات بشكل أفضل لدعم المهام البشرية واستكشاف المواقع النائية وجمع المعلومات في المناطق التي يحتمل أن تكون خطرة، مبيناً أنه من خلال النجاح في التواجد على القمر، سنعمل على تعزيز الحياة على الأرض، والاستعداد لاستكشاف بقية نظامنا الشمسي - وما بعده.
وبين حدادين أن استكشاف القمر يخلق فرصاً تجارية جديدة للابتكارات والتطبيقات التكنولوجية والاستفادة منها، وخاصة الموارد الجديدة، مؤكداً أن إنشاء مواقع استيطانية على القمر يمكن المغامرين والمستكشفين من التوسع واستكشاف واستيطان الكواكب والأقمار خارج الأرض، موضحاً أن هناك عالماً كاملاً من المجهول ينتظر البحث والاستكشاف، بالإضافة إلى القدرات الأمنية والعسكرية لهذه المحطات والمستعمرات القمرية.
وقال: إن محطة الفضاء القمرية وهي أول محطة فضائية مأهولة تدور حول القمر، وهي أول محطة فضائية خارج المدار الأرضي المنخفض وأول محطة فضائية تدور حول القمر، مؤكداً أنها ستلعب دوراً حيوياً في مشاريع العودة إلى القمر أرتيمس بالإضافة إلى اختبار التقنيات والقدرات المطلوبة لوجود بشري مستدام في الفضاء ورسم المسار إلى المريخ، وتدعم هذه المحطة الاستكشاف والأبحاث المستدامة في الفضاء السحيق.
وتابع: بما في ذلك محطات لرسو مجموعة متنوعة من المركبات الفضائية الزائرة، ومساحات إضافية للأطقم الفضائية للعيش والعمل والاستعداد لمهام سطح القمر، والأبحاث العلمية المتعلقة بفيزياء الشمس وصحة الإنسان في الفضاء وعلوم الحياة، وستكون بوابة مهمة لتطوير التكنولوجيا لدعم استكشاف المريخ في السنوات القادمة، وضرورة لهندسة أرتيمس إلى جانب أنظمة الإطلاق الفضائي ونظام الهبوط البشري وتطوير بدلات الفضاء وكل ما يحتاجه الإنسان لاستكشاف القطب الجنوبي للقمر.
مهمة أرتيمس 
قال الدكتور جيمس غرين كبير علماء وكالة ناسا السابق: تستهدف دول العالم عمليات استكشاف القمر في الوقت الحالي بعد انقطاع لمدة 50 عاماً للنزول على سطحه وجعله قاعدة لمهمات مستقبلية نحو المريخ، مشيراً إلى أن القمر يعد منصة فريدة للتجارب العلمية. 
وتابع: حددت وكالة ناسا شهر نوفمبر من العام الجاري موعداً لإطلاق المهمة المأهولة إلى القمر، وتهدف ناسا إلى ترسيخ وجود بشري دائم على القمر من خلال قاعدة على سطحه ومحطة فضائية تدور حوله، تحضيراً للتوجه إلى المريخ ربما أواخر 2030.
أرتميس
يهدف برنامج «أرتميس» الذي أطلقته وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» إلى مواصلة استكشاف القمر وإعادة هبوط الإنسان مجدداً على سطحه.
وينفذ البرنامج عبر ثلاث مراحل، أولها رحلة «أرتميس 1» التي انطلقت للدوران في محيط القمر، وهي: رحلة تجريبية غير مأهولة مهمتها اختبار نظام الإطلاق والكبسولة الفضائية وإجراء بعض التجارب، فيما ستتمثل المرحلة الثانية رحلة «أرتميس 2» في إرسال مهمة فضائية مأهولة برواد فضاء للاستكشاف، وستدور حول القمر على ارتفاع 8900 كلم من سطحه، ولا تتضمن أي عمليات هبوط، ويتوقع إطلاقها في العام الجاري أما المرحلة الثالثة (أرتميس 3) فستكون مهمة مأهولة سيتم خلالها الهبوط بالفعل على سطح القمر ومن المتوقع أن تكون في عام 2025.

أخبار ذات صلة محمد بن زايد: العلاقات الإماراتية الكويتية أخوية وراسخة ممثلاً عن رئيس الدولة.. شخبوط بن نهيان يشارك في مراسم جنازة رئيس ناميبيا السابق

مشروع وطني برؤى استراتيجية
يشكل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر مشروعاً وطنياً يندرج تحت استراتيجية (2021 -2031) لمركز محمد بن راشد للفضاء، ويتضمن تطوير وإطلاق أول مستكشف إماراتي إلى سطح القمر
تم الإعلان عن البدء في العمل لبناء مستكشف «راشد 2 »، بعدما فشلت مهمة المستكشف « راشد 1 » في الهبوط على سطح القمر، كما تستعد دولة الإمارات للمشاركة في إنشاء محطة الفضاء القمرية.

وقال المهندس سالم المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، تستعد الإمارات لإرسال أول رائد فضاء عربي لسطح القمر، مؤكداً مدى جاهزية الفريق. 
وأكد أن المشاركة في محطة الفضاء القمرية، ستكون خطوة لتجهيز رائد فضاء إماراتي إلى سطح القمر، وسيأتي ذلك بالتنسيق بين دولة الإمارات ووكالة الفضاء الأميركية ناسا، بحيث تبني دولة الإمارات وحدة معادلة الضغط كجزء من المحطة. 
وأضاف: بدأت مرحلة التخطيط لوحدة معادلة الضغط في مشروع المحطة القمرية «بوابة الإمارات»، ومن المتوقع أن تستمر هذه المرحلة حتى نهاية العام الجاري، ضمن بناء الشراكات مع مختلف وكالات الفضاء العالمية، ثم البدء في عملية التصنيع العام المقبل، على أن تتولى الدولة، من خلال المركز مهمة إدارة الوحدة لمدة 15 سنة.
قفزة ثورية
وقال: مثل هذا المشروع قفزة ثورية في تاريخنا، حيث نشارك في تصميم وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة، كما سيشهد إرسال أول رائد فضاء عربي إلى القمر، ونفخر بخوض مثل هذه التحديات التي تعزز مكانتنا في الاستكشاف الفضائي.

إعداد أكاديمي وتطور في التقنيات
أكد محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في مملكة البحرين أن المهام الفضائية تثري المجتمع وتستحوذ على اهتمامه، ونجاح هذا الأمر يتطلب إعداداً أكاديمياً وعلمياً وهندسياً في تخصصات عديدة، وهذا يفتح الآفاق لعشاق الفلك والفضاء من اختيار مجالات تخصصية في جوانب عديدة مثل الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا والحاسوب والذكاء الصناعي والبيانات الكبيرة وعلوم الكب والهندسات بأنواعها.

كما أكد أن البعثات إلى القمر تمثل تحدياً هندسياً وعلمياً كبيراً، ومن خلال هذه التحديات يمكن للبعثات أن تسهم بشكل كبير في تطوير التقنية والابتكار في مجال الفضاء منها تقنيات الهبوط والإقلاع، حيث إن تصميم وتطوير تقنيات الهبوط والإقلاع من سطح القمر يتطلب تقنيات متقدمة في مجالات مثل الهندسة الكهروميكانيكية والنظم الذكية، وهذه التقنيات يمكن أن تتطور في المستقبل وتسهم في تحسين تقنيات الهبوط والإقلاع للمهام الفضائية البشرية والروبوتية إلى الكواكب الأخرى، بالإضافة إلى تقنيات الرؤية والاستشعار، مبيناً إن تطوير تقنيات الرؤية والاستشعار يساعد في تحسين قدرة الروبوتات والمركبات الفضائية على الاستكشاف وجمع البيانات، وذلك يتطلب تطوير أنظمة الرؤية الفائقة الدقة والاستشعار الذكي.
وتابع: بالإضافة إلى نظم التواصل والاتصال، ونظم الطاقة الفضائية من خلال تأمين مصادر الطاقة في الفضاء يعتبر تحدياً كبيراً، وقد بدأ العلماء في تطوير تقنيات الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة، وحلول الطاقة البديلة بشكل أكبر من أي وقت مضى، آخذين في اعتبارهم إمكانية استخدام مصادر الطاقة تلك في الفضاء.
وقال: كما يمكن تطوير تقنيات الحياة الصناعية في الفضاء حيث يساعد في فهم كيف يمكن للإنسان البقاء والعمل في بيئات فضائية الصعبة، هذا يشمل تطوير نظم دعم الحياة وتقنيات تنقية الهواء والمياه.

المصدر: صحيفة الاتحاد