سلطان بن أحمد يشهد توقيع مذكرة بين جامعتي الشارقة و«الأميركية»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة انطلاق الدورة الثالثة من قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم «أسرية استشاري الشارقة» تستعرض مبادرات دعم الأسرةشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، توقيع مذكرة تفاهم، بين جامعة الشارقة والجامعة الأميركية، تهدف إلى وضع إطار تعاون بين الجامعتين وتسهيل المبادرات المشتركة بينهما.
وقع المذكرة التي أقيمت مراسمها في مقر الجامعة الأميركية في الشارقة، كل من الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، والدكتور تود لورسون، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة.
وتنص مذكرة التفاهم على تعاون الجامعتين في برامج تبادل للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية لتوسيع الخيارات البحثية، وتسهيل انتقال الطلبة بين المؤسستين في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، فضلاً عن تعزيز المساعي الأكاديمية المشتركة، بما في ذلك دعم الإشراف التعاوني على طلبة الدراسات العليا، وإجراء أنشطة بحثية مشتركة، والتأسيس لبرامج أكاديمية مزدوجة، وبرامج تخصصية قصيرة الأمد.
كما تتضمن مذكرة التفاهم تشجيع الجامعتين للمساعي البحثية التعاونية وطلبات المنح، فضلاً عن العمل المشترك في مجالات التعلم الإلكتروني والاستشارات وتطوير المناهج والتدريب المهني.
وبحسب المذكرة، ستعمل الجامعتان على تنظيم ورش عمل ومؤتمرات وندوات مشتركة لتعزيز الخطاب الأكاديمي، وتسهيل التبادل المعرفي على نطاق عالمي، كما تهدف المذكرة إلى تقاسم الموارد والتنمية المؤسسية بين الجامعتين، مما يسهل من تبادل المواد الأكاديمية والبيانات المؤسسية والمعايير الاستراتيجية لتعزيز جودة ووفرة الموارد لكلا الطرفين.
لجنة
بموجب مذكرة التفاهم، سيتم إنشاء لجنة توجيهية للتخطيط والإشراف على تنفيذ مخرجات المذكرة، وتشكيل مؤسسة مشتركة لدعم تمويل أي أنشطة علمية مشتركة بين المؤسستين.
وتأتي المذكرة والشراكة الاستراتيجية تأكيداً على التزام الجامعتين الثابت بتعزيز التميز الأكاديمي والابتكار البحثي والتفاهم الثقافي داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
وتسلم سمو رئيس جامعة الشارقة هدية تذكارية، من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، والتقطت لسموه الصور الجماعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان بن أحمد حاكم الشارقة الشارقة الجامعة الأميركية جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم في مجال تطوير المواني وإنشاء الطرق بجيبوتي
شهد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري، إحدى شركات وزارة النقل وهيئة المواني والمناطق الحرة في جيبوتي، بشأن التعاون بين الجانبين في مجال تطوير المواني، وإنشاء الطرق، وإقامة منطقة لوجستية، وإنشاء محطات للطاقة الجديدة والمتجددة في جيبوتي.
عمق العلاقات التي تربط بين البلدينوقال كامل الوزير، إنّ توقيع مذكرة التفاهم يُجسد عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي وجّه بتقديم كل أوجه التعاون مع الجانب الجيبوتي في مختلف المشروعات، مؤكدا استعداد الشركات المصرية التي نفذت مشروعات البنية التحتية العملاقة في مصر بمختلف المجالات ومنها قطاع النقل، إضافة إلى تنفيذ العديد من المشروعات الكبيرة في الدول العربية والإفريقية؛ لتنفيذ المشروعات في جيبوتي، لا سيّما المشروعات التي تقع في نطاق عمل وزراتي الصناعة والنقل ومنها مشروعات الطرق والنقل البحري والسكك الحديدية والمناطق الصناعية.
ربط المواني البحرية والجافة في مصروأشاد رئيس سلطة المواني والمناطق الحرة في جيبوتي بتجربة مصر الناجحة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية في كافة مجالات النقل البري والسككي والبحري خلال السنوات القليلة الماضية، معربًا عن سعادته بزيارة عدد من تلك المشروعات «ميناء السخنة – ميناء الإسكندرية – الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر»، والتي تعكس التطور الهائل في مجال البنية التحتية والنقل بمصر، مشيدًا بربط المواني البحرية والجافة في مصر بشبكة السكك الحديدية.
وأشار الوزير إلى أنّ ذلك يأتي في إطار تنفيذ مصر لخطة إنشاء 7 ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج «الصناعي - الزراعي - التعديني – الخدمي» بالمواني البحرية بوسائل نقل سريعة وآمنة مرورًا بالمواني الجافة والمناطق اللوجستية المتكاملة.
تطور هائل في مجالات النقل والبنية التحتيةأكد السفير الجيبوتي بالقاهرة أهمية هذا التوقيع الذي يعكس العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين، وكذا أهمية هذا التعاون نظرًا لما يتمتع به الجانب المصري من خبرة كبيرة وتطور هائل في مجالات النقل والبنية التحتية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى انعكاس هذا التعاون على مصلحة الجانبين وتحقيق التنمية الشاملة بهما.