«كبارنا.. بركة الدار» في مستشفى خورفكان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مستشفى خورفكان التابع للمؤسسة إطلاق مبادرة جديدة تحت اسم «كبارنا بركة الدار»، وذلك ضمن فعاليات محطات الابتكار التي نظمته المستشفى بالتزامن مع شهر الإمارات للابتكار، حيث تقدم هذه المبادرة الخدمات الصحية النوعية والدعم الشامل لكبار المواطنين الذين بلغوا سن الـ60 فما فوق في المواعيد الطبية.
وتسعى المؤسسة بمختلف منشآتها الصحية التابعة لها إلى تقديم الخدمات الصحية النوعية والدعم الشامل لكبار المواطنين، تماشياً مع رؤية نحن الإمارات 2031 التي تؤكد أهمية توفير الرعاية الصحية والاجتماعية لجميع شرائح المجتمع، بما في ذلك فئة كبار السن، وبما يقود إلى تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071، من خلال الالتزام بالارتقاء بمستوى الرعاية الصحية وتحسين جودة حياة مواطنيها ومقيميها، مما يعكس رؤية الإمارات الطموحة نحو مستقبل صحي ومزدهر للجميع.
وأكد الدكتور عبدالله البلوشي، مدير عام مستشفى خورفكان، أن مبادرة «كبارنا بركة الدار» تأتي استجابة ومراعاة لاحتياجات كبار المواطنين، حيث تهدف إلى مواكبة توجهات واستراتيجيات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الساعية إلى تعزيز منظومة الخدمات الصحية لجميع أفراد المجتمع، عبر تسهيل عملية الحصول على الرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة لهذه الفئة المتميزة من المجتمع، موضحاً أن المبادرة تتضمن تقديم مزايا عدة تخدم احتياجات كبار السن بشكل مباشر وفعال والحصول على أولوية حجز مواعيد طبية.
وأضاف أن هذه الخدمة تعكس التزام المؤسسة والمستشفى نحو تقديم الرعاية والرفاهية الصحية لكبار المواطنين، وتلبية احتياجاتهم الصحية بشكل فعّال ومبتكر، مؤكداً حرص المستشفى على توفير بيئة إيجابية آمنة ومريحة لكبار السن، مع التركيز على الوقاية والرعاية المبكرة، وتشجيع ثقافة الاهتمام بالصحة والعناية الذاتية بين هذه الفئة العمرية القيمة.
وتتيح المبادرة تنظيم مواعيد صرف الأدوية بانتظام كل ثلاثة أشهر، مما يسهل على كبار المواطنين الوصول إلى الأدوية التي يحتاجون إليها بشكل دوري ومنتظم، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات تسهل تنظيم مواعيد استباقية لبعض المبادرات الصحية، مثل الكشف المبكر عن بعض الأمراض التي تصيب كبار السن، وذلك بعد الحصول على الموافقات اللازمة. كما تتيح الخدمة لكبار المواطنين أولوية الحصول على مواعيد مريحة ضمن تفضيلاتهم وذلك بالتنسيق مع الكادر الطبي والإداري، كما يتم ضمن المبادرة منح كبار المواطنين الأولوية في الحصول على خدمات العيادات الباطنية وصرف الأدوية، مما يسهم في إدارة الحالات المرضية بشكل أفضل وتحسين جودة العناية الصحية.
يشار إلى أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بادرت مبكراً إلى تعزيز الخدمات الخاصة بكبار المواطنين وكبار السن في جميع المنشآت الصحية التابعة لها انسجاماً مع استراتيجياتها ومواكبة لتوجيهات القيادة الرشيدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خورفكان عبدالله البلوشي
إقرأ أيضاً:
جمعية الاسرة البيضاء تقرر تسليم مفاتيح دار الضيافة للمسنين لوزيرة التنمية
#سواليف
قررت الهيئة الادارية لجمعية #الاسرة_البيضاء، في اجتماع عقدته صباح اليوم الاحد، تسليم مفاتيح #دار_الضيافة_للمسنين إلى وزيرة #التنمية_الإجتماعية، باجماع جميع اعضاء الهيئة الادارية.
وقالت الهيئة في رسالة وجهتها لوزيرة التنمية الاجتماعية، إن بعد حادث الحريقِ الذي تسبّبَ به أحدُ نزلاء الدار، ممّن تمّ تحويلُهم من قِبل وزارة التنمية الاجتماعية، وهو الأمرُ الذي ينظرُ فيه حاليًا القضاءُ النزيه العادل والمُختصّ، فقد واجهت الجمعية قرارات وإجراءات تعسفيّة مِن قِبل الوزارة، حيث فُرضَت شروطٌ دُون إتاحة الفرصةِ لسماعِ وجهةِ النظر المُقابلة في تأثير الشروطِ المطلُوبة على كُلف التشغيل.
وأضافت، انه لم يُقبل طلبُ تحديدِ موعدٍ للقاءِ الوزيرة؛ وتوضيح التحدّيات التي تُواجه الدار في ظلّ فرضِ هذه الشروط، إلى جانبِ ما تواجهُه الجمعية من توقّفِ أوجه الدعمِ المختلفة، وارتفاع التكاليفِ التشغيلية إلى مُستوياتٍ غير مسبوقة على مدار 45 عامًا من العمل الاجتماعِيّ التطوعِيّ والإنساني المجانِي، هذا إلى جانبِ اشتراطاتٍ إجرائيةٍ تعجيزية حالت دونَ استمرارِ الجمعية في أداءِ دورها تجاهَ دار المُستّين كما عهدتمُوه.
مقالات ذات صلةوتاليا الرسالة:
معالي وزيرة التنمية الاجتماعية المحترمة
تحية طيبة وبعد،
انطلاقًا من التزام جمعية الأسرَّةِ البيضاء برسالتها الإنسانية ودورها الريادي؛ في رعاية السادة كبارِ السِّن عبرَ دار الضيافةِ للمُسنين مُنذ تأسيسها عام 1979، فقد حرصت الهيئةُ الإدارية للجمعية على تقديم أعلى مُستويات الخدمةِ والدعم للمُقيمين، وتوظيفِ الموارد البشرية والمالية لتشغيلِ الدار باستقلالٍ ماليّ وإداريّ وشخصيةٍ اعتباريةٍ مُستقلة، رغمَ التحدّيات التي واجهتها على مدارِ العقودِ الماضية، وذلك وفقًا لتوجيهاتِ وتعليمات السادة وزارة التنمية الاجتماعية مُنذ ذلك الحين.
إلاّ أنه، وبعد حادث الحريقِ الذي تسبّبَ به أحدُ نزلاء الدار، ممّن تمّ تحويلُهم من قِبل السادة وزارة التنمية الاجتماعية، وهو الأمرُ الذي ينظرُ فيه حاليًا القضاءُ النزيه العادل والمُختصّ، فقد واجهت الجمعية قرارات وإجراءات تعسفيّة مِن قِبل الوزارة، حيث فُرضَت شروطٌ دُون إتاحة الفرصةِ لسماعِ وجهةِ النظر المُقابلة في تأثير الشروطِ المطلُوبة على كُلف التشغيل، كما لم يُقبل طلبُنا بتحديدِ موعدٍ للقاءِ معالي وزيرة التنمية الاجتماعية المُوقّرة؛ وتوضيح التحدّيات التي تُواجهنا في ظلّ فرضِ هذه الشروط، إلى جانبِ ما تواجهُه الجمعية من توقّفِ أوجه الدعمِ المختلفة، وارتفاع التكاليفِ التشغيلية إلى مُستوياتٍ غير مسبوقة على مدار 45 عامًا من العمل الاجتماعِيّ التطوعِيّ والإنساني المجانِي، هذا إلى جانبِ اشتراطاتٍ إجرائيةٍ تعجيزية حالت دونَ استمرارِ الجمعية في أداءِ دورها تجاهَ دار المُستّين كما عهدتمُوه.
وبناءً على ذلك، وبعدَ مُداولاتٍ مُستفِيضة، قرّرت الهيئةُ الإدارية في اجتماعِها المُنعقد بتاريخ 16 شباط 2025 تسليمَ دارِ الضيافةِ للمُسنين، بكافّةِ مرافقها وأجهزتها وكوادرها إلى السادة وزارة التنمية الاجتماعيّة؛ لتتولّى إدارتَها وتشغيلَها وفقَ ما تراهُ مُناسبًا، فيما سنُواصل أداءَ دورِنا التطوّعي والإنسانيّ خارجَ أسوارِ الدار، وبِما يُرضي الله وضمائرنا.
وإنّنا، إذ نتّخذُ هذه الخطوة بِحزنٍ عميق، بعد أن صمّت الوزارةُ آذانَها، نطلبُ منكم تحمّلَ مسؤولياتكم الرقابية والإشرافية حيثُ لزِم ذلك، ونسلّمكم مفاتيحَ الدار، راجِين أن تتمكّنوا مِن الاضطلاعِ بهذهِ الأمانة؛ بما يضمَنُ كرامةَ ورعايةَ النُزلاء وفقَ أعلى المعاييرِ الإنسانيّة.
واللهُ وليُّ التوفيق.
واقبلوا فائق التقدير والإحترام،،،
رئيسة جمعية الأسرَّة البيضاء
هيفاء البشير
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول