ملتقى يجمع طلاباً صينيين والمشاركين في برنامج تدريب القيادات العربية الشابة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مركز الشباب العربي ينظم ملتقى لطلبة الجامعات والمعاهد الصينية مالي.. خطر الإرهاب ينعكس على الأمن والاقتصادنظم مركز الشباب العربي ملتقى خاصاً جمع وفداً طلابياً من أبرز الجامعات والمعاهد الصينية، والمشاركين في برنامج تدريب القيادات العربية الشابة، إلى جانب عدد من الخبراء من الأمم المتحدة والجامعات والمعاهد الصينية، للاطلاع على مشاريع واستراتيجية العمل في مركز الشباب العربي التي تركز على تعزيز المواطنة الإيجابية وتكريس حس المواطنة الفاعلة لدى الشباب العربي في مجتمعاتهم وتقوية ارتباطهم بلغتهم العربية وهويتهم وتنمية قطاع العمل الشبابي في المنطقة العربية وزيادة الوعي بمسؤولياتهم تجاه مستقبلهم وأوطانهم، إلى جابت التعرف على وجهات نظر الشباب العربي من منظور المركز.
وتعرف الوفد الزائر على برنامج تدريب القيادات الشابة المقدم من الشريك المعرفي للمركز برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، والهادف إلى تدريب المواهب الواعدة في قطاع العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الحضور الدبلوماسي العربي، وتحقيق مشاركات عربية فاعلة في أهم الحوارات والمنتديات العالمية، والذي ينظمه المركز بالشراكة مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ومجموعة من المعاهد الدبلوماسية العربية والعالمية.
واستعرض اللقاء مخرجات استبيان «أولويات الشباب العربي» مع مقارنتها بأولويات الشباب الصيني، في مجالات عدة، منها التعليم، والصحة، والبيئة، والأمن، والتكنولوجيا، والفنون والرياضة، والشخصية وتطوير الذات، والدخل وفرص العمل، والمشاركة المجتمعية والبنية التحتية، ويعد هذا الاستبيان بمثابة الدراسة الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، التي أطلقها المركز وشارك فيها نحو 6800 شاب وشابة من مختلف الدول العربية، واستهدفت الشباب من الفئة العمرية ما بين 15 و35، وناقشت الدراسة التي أجراها لاستطلاع أبرز القضايا التي تهم الشباب العربي حاضراً ومستقبلاً وفق الحقائق المبنية على الأبحاث، التي تساهم في تشكيل خريطة طريق واضحة تحددها معلومات علمية تساعد في وضع سياسات مفيدة وتقديم برامج نوعية تمكّن الشباب في مختلف البلاد العربية.
وتضمن الملتقى جلسة حوارية تعرف خلالها أعضاء الوفد الزائر على ما يقدمه المركز من مبادرات وبرامج تهدف إلى تمكين الشباب بالمهارات والأدوات التي تعزز قدراتهم التنافسية وإمكاناتهم القيادية في مختلف المجالات، للمساهمة في إعداد جيل من القيادات العربية الشابة القادرة على بناء مستقبل أفضل للعالم العربي، بالشراكة مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة من دولة الإمارات على المستوى العربي والعالمي، وكما أجاب فريق المركز على استفسارات أعضاء الوفد الزائر، بشأن آلية إعداد وتنفيذ البرامج الخاصة بالشباب العربي، وكيفية بناء الاستراتيجيات وإشراك الشباب في الفعاليات الدولية والإقليمية، وخاصة المقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
فيديو
تم خلال الزيارة عرض فيديو تعريفي عن مركز الشباب العربي، واصطحاب الوفد الزائر في جولة تعريفية بمرافق المركز وقاعاته وأنشطته المتنوعة، بالإضافة إلى الاطلاع على مبادراته المتنوعة، والبرامج التي تم العمل عليها خلال السنوات الماضية، والخطط المستقبلية التي يطمح المركز لتحقيقها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز الشباب العربي الأمم المتحدة مرکز الشباب العربی العربیة الشابة الوفد الزائر
إقرأ أيضاً:
صناع الأمل تسجل إقبالاً كبيراً من مختلف أنحاء الوطن العربي
سجلت مبادرة "صناع الأمل"، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إذ استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد "صناع الأمل" المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة "صناع الأمل"، تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتستهدف مبادرة "صناع الأمل"، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروعا، أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "رعاه الله"، أطلق الدورة الأولى من مبادرة "صناع الأمل"، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه "وظيفة" لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة "صانع الأمل" متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.