أعلن الحوثيون في اليمن عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت سفينة نفطية أميركية في خليج عدن وسفن حربية أميركية في البحر الأحمر غربي اليمن.

وقال الحوثيون انهم استهدفوا السفينة النفطية الاميركية (TORM THOR) في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.
وأضافوا أنهم قاموا ايضا باستهداف عدد من السفن الأميركية الحربية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة.

في المقابل، قالت القوات الأميركية إنها أحبطت هجوما للحوثيين على سفينة نفط في خليج عدن.
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية على منصة (اكس))أن سفينة ((يو إس إس ميسون – دي دي جي 87) أسقطت مساء السبت صاروخا

باليستيا مضادا للسفن تم إطلاقه نحو خليج عدن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأشارت إلى أنه من المحتمل أن الصاروخ استهدف سفينة (MV Torm Thor) وهي ناقلة كيماويات/ نفط أميركية وترفع علم الولايات المتحدة، ولم تصب أي من السفينتين بأي أضرار كما لم تقع أي إصابات.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

رئيسا مصر والصومال يبحثان الأوضاع في القرن الإفريقي والبحر الأحمر

مصر – بحث الرئيس الصومالي حسين شيخ محمود، امس الخميس، مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، الأوضاع في القرن الإفريقي ومنطقة البحر الأحمر.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس الصومال مع نظيره المصري، وفق وكالة أنباء الصومال الرسمية.

وقالت الوكالة إن الرئيسين رحبا “بالزخم الذي يشهده التعاون بين البلدين في الفترة الأخيرة، وحرصهما على توسيع آفاقه لتشمل مختلف المجالات، بما يتفق مع الروابط الأخوية بين الشعبين”.

كما بحثا “الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي”، وأكدا “حرصهما على ضمان أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بما ينعكس إيجابا على القرن الإفريقي وشعوبه”.

وشدد الرئيسان على “رفض أي إجراءات أحادية من شأنها الإضرار باستقرار المنطقة، وضرورة التزام دول الإقليم كافة بأطر التعاون، بما يحقق الاستقرار والتنمية”.

بدوره، أكد السيسي، في هذا الصدد، “حرص مصر على أمن واستقرار وسيادة الصومال على أراضيه، ودعمها له في مواجهة مختلف التحديات الأمنية والتنموية”، وفق المصدر ذاته.

والقرن الإفريقي منطقة استراتيجية وحيوية للتجارة الدولية عبر البحر الأحمر وقناة السويس، وتضم إريتريا وإثيوبيا وجيبوتي والصومال، وتشهد نزاعات وخلافات عديدة، أبرزها ما تصاعد في الآونة الأخيرة بين إثيوبيا والصومال.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الخارجية الصومالية أنه “لا مجال لوساطة” في الخلاف مع إثيوبيا، ما لم تنسحب أديس أبابا من “الاتفاق غير القانوني” الذي أبرمته مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي، والذي يوفر لها منفذا بحريا.

وجاء التأكيد الصومالي عقب اندلاع التوتر بين مقديشو وأديس أبابا، بعد توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم مع “أرض الصومال”، تمهّد الطريق لبناء قاعدة عسكرية إثيوبية وتأجير ميناء بربرة على البحر الأحمر لـ50 سنة.

وأعلنت جامعة الدول العربية وعددٌ كبير من أعضائها من بينهم مصر، رفض الاتفاق وتأييد سيادة الصومال على أراضيه.

وتتصرف “أرض الصومال”، التي لا تتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانها الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتبارها كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.

وتعتبر إثيوبيا دولة “حبيسة”، إذ لا تطلّ على سواحل أو شواطئ منذ انفصال إريتريا المطلّة على البحر الأحمر، رسميا عنها في 1993.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • شاهد| إعصار يمني في يضرب البحر العربي والبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي
  • ضربات جديدة.. أميركا تدمر قدرات الحوثي لتأمين البحر الأحمر
  • رئيسا مصر والصومال يبحثان الأوضاع في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
  • غارات أميركية وبريطانية على الحديدة وحجة غربي اليمن
  • الحوثي: هاجمنا 162 سفينة خلال 30 أسبوعاً
  • اختفاء ناقلة منجرفة قبالة ساحل اليمن وتوقعات بغرقها
  • رويترز: غرق ناقلة نفط قبالة سواحل اليمن لم يستهدفها الحوثيون
  • وكالة تكشف عن غرق ناقلة "لافانت" قبالة سواحل اليمن
  • لم يستهدفها الحوثي.. غرق ناقلة قبالة سواحل اليمن
  • “الأرصاد اليمني” يتوقع هطول شديدة ويحذر من اضطراب البحر في سقطرى خليج عدن