نظمت أمانة المشروعات الصغيرة بحزب "مصر أكتوبر" بالغربية برئاسة سلوى دنيا، أمسية دينية بعنوان «فيض من الرحمن في ليلة النصف من شعبان»، تحت رعاية الدكتورة جيهان مديح رئيس الحزب، وأحمد الشرقاوي أمين المحافظة وبحضور كوكبة من الدعاة والمبتهلين والإعلاميين وأهالي محافظة الغربية.

بدأت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ عطية عدس القارئ بالإذاعة والتلفزيون، تلاها كلمة ترحيب من أمين المحافظة أحمد الشرقاوي رحب فيها بالحضور جميعاً شاكرا تواجدهم المكثف والفعال والمساهمات المستمرة في التواجد في كل المناسبات وخاصة التي تهم كل أطياف المجتمع.

وتحدث الدكتور فهمي واصل من علماء وزارة الأوقاف موضحاً أن ليلة النصف من شعبان لم تكن فقط مجرد تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة، ولكنها كانت أيضا تطييبًا لخاطر النبي صلى الله عليه وسلم، وهى إحدى سلسلات تطييب الخاطر التى امتن الله تعالى بها علي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بعد مواساته له في رحلة الإسراء والمعراج.

ثم أعقب ذلك فاصل من الابتهالات الدينية للمبتهل الدكتور مهند أبو الكرامات، تجاوب معه جموع الحاضرين، وخاصة عندما شدا بأغنية المسك فاح.

وبعد ذلك تناول الحديث الدكتور أحمد العرابي جانباً آخر من ذكرى النصف من شعبان وهو أن الله تعالى أعلم نبيه بما سيتناوله الكفار وبما سيتقولون به علي نبيه صلى الله عليه وسلم حينما قال الله تعالى له "سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التى كانوا عليها"، وهذا ما قالوه حق أعداء النبي صلى الله عليه وسلم بقولهم "عجبا لأمر محمد يعبد إلها غيرنا ويصلى إلى قبلتنا.

وتناول الكاتب الصحفي والباحث الإسلامي علاء شبل، جانباً من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وبركته التى تحل حينما يكون، مؤيداً كلامه بقصص من الصحابة والتابعين، معقبا أنه يجب ألا يقتصر الاحتفال بهذه المناسبة علي يوم بعينه ولا شهرا بل الاحتفال في كل يوم وفي كل صلاة فحينما نتوجه إلى بيت الله الحرام في صلاتنا نتذكر أن هذه كانت رغبة النبي صلى الله عليه وسلم، والتى حققها الله عز وجل له لنعلم قدر نبينا عند ربنا.

تضمنت الأمسية فاصلاً من الابتهالات قدمها المنشد محمد الأشقر متناولًا السيرة النبوية العطرة وسط أداء متجاوب من الحضور لكثرة الصلاة علي النبي في ابتهالاته.

وفي نهاية الاحتفالية تم تكريم بعض الشخصيات والرموز الإعلامية بالمحافظة حيث تم تقديم درع التميز للكاتب الصحفي علاء شبل الصحفي بجريدة الشروق، والكاتب محمد عوف الصحفي بجريدة الأسبوع، والدكتورة داليا النمر أمين الإعلام بالحزب والصحفية في بوابة حوادث اليوم، والإعلامي سامى يعقوب رئيس مجلس إدارة بوابة مصر اليوم.

الجدير بالذكر أنه قد شهد حضور تلك الاحتفالية المهندس جلال الباز، و نجلاء فتحى الأمناء المساعدين، و أحمد دربالة أمين التنظيم، وأمناء الأمانات النوعية وبعض أمناء الأمانات بالمراكز والمدن بالمحافظة.

جانب من الحضورجانب من الحضورتكريم الزميل محمد عوف

خلال تكريم الإعلاميين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان أمسية دينية حزب مصر أكتوبر رئيسة حزب مصر أكتوبر أمانة مصر أكتوبر بالغربية عدد من الصحفيين النبی صلى الله علیه وسلم النصف من شعبان

إقرأ أيضاً:

كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟.. الشيخ أحمد الطلحي يُوضح

واصل الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، حديثه عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال السيرة النبوية.

وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريح له، اليوم الخميس "سيدنا الحسين سأل أبيه، الإمام علي رضي الله عنه، عن سيره صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع الناس في الأسواق، وكيف كان يمازح ويخالط الجميع، وكان السؤال من الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد فضول، بل كان رغبة في التعلم من نبينا الكريم. وهذا السؤال يحتاج إلى دراسة وفهم، لأن فهم هذه المفردات يعطينا دراية بأخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويجعلنا نعيش بتلك الأخلاق الطاهرة في حياتنا اليومية".

وأضاف: "الإمام علي رضي الله عنه أجاب سيدنا الحسين قائلاً: 'رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بفظ، ليس بغليظ، ليس صخابًا، ولا فحاشًا'، وهذه الكلمات، التي نطق بها الإمام علي، لا بد أن نتوقف عندها ونتفكر في معانيها، لأننا بحاجة إلى فهمها بعمق، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان بعيدًا عن الغلظة والصخب والفحش، بل كان صاحب خلق حسن ورحمة عظيمة".

وتابع: "الكلمة 'فض' التي وردت في الحديث تعني أن الشخص سيئ الخلق، وقد حاشا النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون كذلك، فالله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: 'ولو كنت فَظا غليظ القلب لانفضوا من حولك'، مما يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مثالًا في الرفق واللين مع الناس، وكذلك 'الغليظ' تعني الجفاء وعدم القدرة على المعاشرة، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان صاحب البشاشة، يحب أن يختلط بالناس ويعاملهم برفق".

وأضاف: "أما 'الصخب'، فهي الضوضاء والإزعاج، وكان النبي صلى الله عليه وسلم بعيدًا عن ذلك، فلم يكن يرفع صوته في الأماكن العامة أو يسبب إزعاجًا للآخرين، وأيضًا 'الفحش'، الذي يعني القول أو الفعل السيئ، كان بعيدًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة".

واختتم قائلاً: "هذه الصفات التي وصفها الإمام علي هي نور من نور النبي صلى الله عليه وسلم، وهي منبع الجمال الذي يجب أن نقتدي به في حياتنا".

مقالات مشابهة

  • هل يجوز صيام يوم واحد من الأيام البيض في شعبان 2025؟
  • كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟.. الشيخ أحمد الطلحي يُوضح
  • أمين الفتوى يحسم الجدل حول حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان «فيديو»
  • ليلة النصف من شعبان وتحويل القبلة.. أسرار الرحمة وكرامة النبي
  • "فضائل شهر شعبان".. أمسية دعوية بمسجد سيلا الكبير بالفيوم 
  • موعد ليلة النصف من شعبان 2025 .. وهذا أفضل دعاء مستجاب لا يُرد فيها
  • الأدلة على فضل ليلة النصف من شعبان
  • هل تكتب المقادير في ليلة النصف من شعبان؟ أسرار نفحات الليلة المباركة
  • موعد ليلة النصف من شعبان 2025 .. ترفع فيها الأعمال
  • حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان