عالم مصريات يطالب بعودة تمثال الاوشابتي بعد انتشاله من السفينة المنكوبة تايتانك
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
طالب المؤرخ والمحاضر الدولي بسام الشماع باستعادة تمثال اوشابتي المصري و الذي نجا من الغرق في المحيط مع السفينة المنكوبة تايتانك .
وكان التمثال علي متن السفينة ضمن ثلاث حاويات تحتوي علي أثار مصرية وغير مصرية مما يؤكد ان الحاويات كانت لا تحتوي علي تابوت الأميرة التي اشتهرت بالأميرة المنحوسة فقط
فيما اكد الشماع لـ “صدى البلد”، ان متن السفينة علي يحتوي علي اكثر من أثر مصري ومن ضمنها تمثال اوشابتي صغير الحجم والتي جازفت من أجله بحياتها امرأة أمريكية شجاعة تدعي مارجريت تو بان والتي اصبح منزلها الان متحف في امريكا .
وقال الشماع انه تم التواصل بمتحف مارجريت تو بان في امريكا وطالبنا باسترداد هذا التمثال.
ومن جانب اخر اكد المتحف ان هذه السيدة كانت تمتلك ثلاث حاويات داخل مستودعات تايتانك وكانت تلك الحاويات اخر مستوي في السفينة .
واكد متحف السيدة مارجريت انها كانت تفضل من بين كل الاثار التي تمتلكها هو هذا التمثال الاوشابتي الصغير ودائما كانت تحمله .
كما قال عندما كانت تغرق سفينة تايتانك قامت هذه السيدة بأخذ سترة النجاة وقامت بنزول لأخر مستوي في السفينة حيث الحاويات التي تمتلكها وأخذت التمثال المفضل لها وهو الاوشابتي الصغير الذي (اسمه القدماء المصريين المجيبون في الحياة الآخري ) رغم غرق السفينة مما يؤكد علي قوة شخصية هذه السيدة .
وقام الشماع من خلال حملته بتوكيل طفل مصري يدعي نور مروان يبلغ من العمر 11 عام يمكث في امريكا بالبحث معه عن تمثال الاوشابتي للمطالبة بعودتة إلي أرضه مصر وبالرغم من صغر سنه الا ان الشماع، اكد ان هذا الصبي قام بعمل تقرير علمي في غاية الروعة وعلي أعلي مستوي ومن خلال هذا التقرير توصل من خلاله أين يعرض التمثال .
واكد الطفل نور مروان ان التمثال يعرض في مكتبة رونالد رياجان في احد المعارض المتحركة وهذه كانت ضمن الاثار والمقتنيات الناجية من تايتانك في متاحف متحركة مما يؤكد علي ذكاء امريكا للاستفادة من الكوارث بمليارات .
وقال الشماع انه حاول التواصل مع كيت وينسليت التي قامت بدور روز عندما أتت مصر في محاولة منه انها من تقود هذه الحملة من أجل استرداد التمثال ولكنها محاولة باتت بالفشل .
كما اكد الشماع ان باقي الاثار المصرية التي اخذتها مارجريت تو بأنها مازلت داخل الحاويات في سفينة تايتانك بنسبة 95% ومن هنا طالب الشماع العالم بمساعدتنا بالوصول إلي هذه الحاويات التي مازلت تمكث داخل تايتانك وعودتها إلي مصر وعمل متحف ويسمي المصري في تايتانك او الحضارة المصرية في تايتانك ومن خلال هذا العنوان لك ان تتخيل انا يأتي لنا كام مليون سائح من اجل مشاهدة تايتانك ومصر القديمة .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شفاه بارزة وملامح حيوانية.. ما سبب شعبية الأطراف الاصطناعية في عالم الموضة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدهش المصمم الهولندي دوران لانتينك الجمهور بتصاميمه غير التقليدية خلال عرضه لمجموعة خريف وشتاء 2025 في أسبوع الموضة بالعاصمة الفرنسية باريس.
خطف جذعان اصطناعيتان ارتداهما عارضا أزياء الأضواء. وتألقت عارضة أخرى بجذع اصطناعي على هيئة عضلات بطن بارزة، ومن ثم ظهر عارض آخر بجذع اصطناعي على شكل ثديين.
حصدت مقاطع الفيديو الخاصة بهذه الإطلالات الجريئة ملايين المشاهدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبرّ لانتينك أن الأمر كان يتعلق بفكرة عرض البشر كدُمى.
لكنه قام أيضًا باستغلال صيحة تزداد شعبية على منصات الأزياء، أي الأطراف الاصطناعية.
في المواسم الأخيرة، استخدمت علامات الأزياء الغرسات، والأقنعة، وتقنيات المكياج ثلاثية الأبعاد لتحويل عارضي الأزياء إلى حيوانات، وكائنات فضائية، ورجال آليين.
قالت تانيا مور وهي مديرة دورة تُدعى "Hair, Makeup and Prosthetics for Performance" ضمن برنامج البكالوريوس في كلية لندن للأزياء، عبر البريد الإلكتروني: "يَستخدم المصممون الأطراف الاصطناعية لتحدي معايير الجمال، واستكشاف التحول، والهوية، ما يخلق سردية ثقافية أوسع".
نتائج مذهلة وواقعيةيعود تاريخ أقدم الأطراف الاصطناعية الطبية المعروفة، (كانت عبارة عن أصابع قدم اصطناعية) إلى مصر القديمة، حيث تم استخدامها كمُساعدات للمشي.
ومن ثمّ استُخدمت الأطراف الاصطناعية لأغراض الفن والترفيه، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من إطلالات السجادة الحمراء.
كانت خبيرة مكياج المؤثرات الخاصة، مالينا ستيرنز، وراء إطلالة المغنية "دوجا كات" في حفل "ميت غالا" بعام 2023، حيث جسدت نجمة البوب القطة المحبوبة للمصمم الراحل، كارل لاغرفيلد، بفستان مُصمم خصيصًا لها، بالإضافة إلى أطراف الاصطناعية للوجه.
على منصات العرض وخارجهارغم أن مواد مثل اللاتكس لا تزال معيارية في صناعة الأطراف الصناعية، إلا أنّ الطباعة ثلاثية الأبعاد تتيح المجال لابتكارات أكثر تعقيدًا.
وأصبحت الموضة تأخذ إلهامها بشكلٍ متزايد في عالم الترفيه.
تعاونت علامة "بالنسياغا" في عام 2019 مع خبيرة المكياج، إنجي غرونارد، لتركيب عظام وجنتين وشفاه بارزة للغاية للعارضات اللواتي شاركن في العرض.
في الوقت ذاته، تأتي ملكة الـ"دراغ"، أليكسيس ستون، لأسبوع الموضة في باريس بشكلٍ منتظم متقمصةً شخصية شهيرة مختلفة في كل موسم.
سبق أن حوّلت خبيرة المكياج ورائدة الأعمال، إيسامايا فرينش، عارضي الأزياء إلى كائنات فضائية لعلامتي "Paco Rabanne"، و"Collina Strada" التجاريتين.
وكتبت مؤسسة "Collina Strada"، هيلاري تيمور، عبر البريد الإلكتروني: "كان عرض ربيع وصيف 2023 يهدف إلى كسر الحواجز الاصطناعية التي نبنيها بيننا وبين كوكبنا. لذا، بدت فكرة تحويل العارضين إلى هجين من البشر والحيوانات فكرةً مثالية".
هل التعبير الفني هو الهدف؟عند استخدامها في عالم الموضة، تُعدّ الأطراف الاصطناعية بمثابة تعليق على واقع أصبحت فيه عمليات التجميل، مثل الـ"فيلر"، وشد الوجه، أكثر شيوعًا.
أرسلت المصممة مارتين روز عارضي الأزياء بأنوف اصطناعية إلى منصة العرض بأسبوع الموضة في مدينة ميلانو الإيطالية في يونيو/حزيران الماضي كمحاولة لتحدي معايير الجمال الأوروبية.