ماليزيا تعتقل نصاباً جزائرياً ادعى أنه مغربي من سلالة النبي ووزارة الخارجية المغربية تدخل على الخط
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت وسائل إعلام ماليزية ، أن السلطات هناك أوقفت شخصاً ادعى أنه مغربي و يعرف نفسه بأنه من سلالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ووفق صحيفة “مترو هاريان” الماليزية، فإن الشرطة كانت تراقب أنشطة الرجل المعروف بين أتباعه باسم “المولى أمين” ، والذي يدعي أنه مغربي سليل النبي محمد الثامن والثلاثين.
و أوردت نفس المصادر ، أن “المولى أمين” قال أنه مواطن مغربي لكن تبين أنه يحمل الجنسية الفرنسية الجزائرية وليس له أي صلة على الإطلاق بالنسب المقدس لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.
ووفق نفس المعطيات ، فإن وزارة الخارجية المغربية، قسم شؤون آسيا، أكدت للصحيفة الماليزية أن الشخص المذكور ليس مغربياً.
و أورد نفس المصدر ، أن الرجل اسمه الحقيقي “محمد أمين أوراج” ولد عام 1984 في الجزائر العاصمة قبل أن ينتقل إلى فرنسا مع عائلته.
و اتُهم من قبل السلطات الماليزية أنه يدير مدرسة إسلامية في سيلانجور، و يروج لأنشطة لغرض جمع الأموال بشكل غير قانوني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أكساد ووزارة الزراعة ينظمان دورة تدريبية حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
ريف دمشق-سانا
أطلق المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم دورة تدريبية حول “الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية”، بمشاركة 25 مهندساً زراعياً.
وتهدف الدورة التي تستمر لغاية العشرين من الشهر الجاري بمقر المركز بريف دمشق إلى تعزيز كفاءة الكوادر الفنية في استخدام التقنيات الحديثة، ومواجهة التحديات البيئية والزراعية التي تواجه المنطقة العربية، وتضم عدة محاور، تشمل مكونات نظام المعلومات الجغرافي وتصحيح الخرائط والتمثيل الرقمي للبيانات الجغرافية، وأسس الاستشعار عن بُعد وتحليل المُعطيات الفضائية، ورصد التغيرات البيئية من خلال المعالجة الرقمية لقواعد البيانات التي تفيد في التنبؤ بالمخاطر الزراعية.
وأكد وزير الزراعة الدكتور محمد طه الأحمد في تصريح لمراسل سانا أهمية توظيف التقنيات الحديثة في تحسين الإنتاج الزراعي، وأن الدورة خطوة عملية لبناء قدرات الكوادر الوطنية، وتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية.
كما نوه الوزير الأحمد بدور “أكساد” في نقل المعرفة وتنفيذ المشاريع التنموية لبناء قطاع زراعي قادر على النهوض بالواقع الزراعي العربي، مشيداً بالتعاون المثمر مع المركز الذي يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي في سوريا والعالم العربي.
وأشار مدير عام “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد إلى أهمية إقامة الدورة في ظل التحديات البيئية الخطيرة التي تشهدها المنطقة كالتصحر، وتدهور الأراضي، والتغيرات المناخية، والتي تؤثر سلباً على الأمن الغذائي والمائي، مبيناً أن تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية تُعد أدوات حيوية لتحقيق تنمية زراعية مستدامة من خلال توفير بيانات دقيقة حول المحاصيل والتربة، ودعم عمليات التخطيط وإدارة الموارد الطبيعية، وإنتاج الخرائط التفاعلية التي تدعم صناعة القرار.
وبين العبيد أن الدورة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين “أكساد” والوزارة، وتأسيس سلسلة من البرامج التدريبية لرفع كفاءة المتخصصين في مختلف المجالات الزراعية، وتمكين المتدربين من تطبيق تقنيات الاستشعار عن بعد في كل المشاريع المستقبلية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي.