ماليزيا تعتقل نصاباً جزائرياً ادعى أنه مغربي من سلالة النبي ووزارة الخارجية المغربية تدخل على الخط
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت وسائل إعلام ماليزية ، أن السلطات هناك أوقفت شخصاً ادعى أنه مغربي و يعرف نفسه بأنه من سلالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ووفق صحيفة “مترو هاريان” الماليزية، فإن الشرطة كانت تراقب أنشطة الرجل المعروف بين أتباعه باسم “المولى أمين” ، والذي يدعي أنه مغربي سليل النبي محمد الثامن والثلاثين.
و أوردت نفس المصادر ، أن “المولى أمين” قال أنه مواطن مغربي لكن تبين أنه يحمل الجنسية الفرنسية الجزائرية وليس له أي صلة على الإطلاق بالنسب المقدس لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.
ووفق نفس المعطيات ، فإن وزارة الخارجية المغربية، قسم شؤون آسيا، أكدت للصحيفة الماليزية أن الشخص المذكور ليس مغربياً.
و أورد نفس المصدر ، أن الرجل اسمه الحقيقي “محمد أمين أوراج” ولد عام 1984 في الجزائر العاصمة قبل أن ينتقل إلى فرنسا مع عائلته.
و اتُهم من قبل السلطات الماليزية أنه يدير مدرسة إسلامية في سيلانجور، و يروج لأنشطة لغرض جمع الأموال بشكل غير قانوني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.