وفد برلماني يبرز جهود المملكة في التجارة الدولية والتنمية الاقتصادية بالمؤتمر الوزاري 13 للتجارة العالمية بأبو ظبي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
شارك وفد عن مجلس النواب في أشغال المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية لسنة 2024 المنعقد في إطار المؤتمر الوزاري الـثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية (MC13)، بمركز أبو ظبي الوطني للمعارض يوم 25 فبراير 2024.
وضم الوفد في عضويته النواب المحترمين علاء الدين البحراوي عن فريق التجمع الوطني للأحرار، عبد الفتاح العوني، عن فريق الأصالة والمعاصرة، وميمون عميري، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وعبد النور الحسناوي، عن الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية.
وتمحورت أشغال هذا المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية حول سبل تشكيل وتعزيز نظام تجاري متعدد الأطراف يخدم الجميع، وعلاقة التجارة بالتغيرات المناخية وكذا التجارة الرقمية في عصر الاقتصادات المرنة.
ويتيح المؤتمر الفرصة للبرلمانيين المتخصصين في التجارة الدولية والمالية والتنمية الاقتصادية تتبع التقدم المحرز في قرارات المؤتمرات الوزارية، والتفاعل مع المفاوضين الحكوميين ومسؤولي منظمة التجارة العالمية، وتبادل الآراء والخبرات مع مشرعين من برلمانات أخرى وتحديد سبل العمل البرلماني على الصعيدين الوطني والدولي.
وتعقد دورات المؤتمر البرلماني سنويا في إطار المؤتمرات الوزارية لمنظمة التجارة العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية الذي أنشئ سنة 2002 بمبادرة مشتركة بين الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الأوروبي هو آلية للرقابة البرلمانية على منظمة التجارة العالمية ويهدف إلى إضفاء بعد برلماني على هذه الهيئة الحكومية الدولية مما يساعد على تعزيز الشفافية والمساءلة في النظام التجاري العالمي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لمنظمة التجارة العالمیة المؤتمر البرلمانی
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمكافحة الجوائح المستقبلية
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء أن الدول الأعضاء توصلت إلى اتفاق لتهيئة العالم لمواجهة الأوبئة المستقبلية بعد مفاوضات استمرت لأكثر من ثلاث سنوات.
يهدف هذا الاتفاق الملزم قانونا إلى تعزيز دفاعات العالم للتصدي لمسببات الأمراض الجديدة بعد أن أودت جائحة كوفيد-19 بحياة ملايين الأشخاص من 2020 إلى 2022.
يحدد الاقتراح تدابير لمنع الأوبئة المستقبلية وتعزيز التعاون العالمي. ويشمل ذلك إنشاء نظام للوصول إلى مسببات الأمراض وتشارك المنافع وبناء قدرات بحثية متنوعة جغرافيا، إلى جانب أمور أخرى.
يقترح الاتفاق أيضا إنشاء شبكة عالمية لسلاسل التوريد والخدمات اللوجستية، مع التركيز على تعزيز مرونة النظام الصحي وجاهزيته.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان "بعد مفاوضات مكثفة على مدى أكثر من ثلاث سنوات، خطت الدول الأعضاء خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود المبذولة لجعل العالم أكثر أمانا من الأوبئة".
وأعلنت المنظمة أن الاقتراح سيناقش في اجتماع السياسات الخاص بجمعية الصحة العالمية في مايو.
وقالت نينا شوالبي، مؤسسة مركز أبحاث معني بالصحة العالمية، "هذه لحظة تاريخية ودليل على أن الدول معاً، ملتزمة بالعمل معا وبقوة التعددية".