ربط المناطق الصناعية والمنافذ الحدودية.. أمير الشرقية يدشن طريق «الظهران – العقير – سلوى»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الدمام- واس
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مقر المشروع أمس، طريق (الظهران – العقير – سلوى) الذي نفذته الهيئة العامة للطرق، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، وعدد من قيادات القطاعات ذات العلاقة.
وتبلغ تكلفة المشروع الإجمالية 199 مليون ريال، بطول 66 كم، مزدوج بمسارين لكل اتجاه، إضافة لتنفيذ تقاطع على طريق الهفوف – سلوى، يشمل جسرين، و 25 منشأة تصريف على كامل طول المشروع.
ونوه سموه خلال التدشين، بجهود القيادة الرشيدة في تشييد الطرق وتعدد وسائل النقل وجعلها أكثر أماناً، والجهود المبذولة في تنفيذ المشروع الذي سيسهم في تسهيل حركة المرور، مؤكداً أن الدولة تضع في الاعتبار كل ما من شأنه توفير الراحة للمواطنين والمقيمين، بتنفيذ وإنشاء شبكات الطرق الرئيسة والفرعية في المملكة، التي تعد أحد أهم الممكنات للعديد من القطاعات الحيوية والواعدة والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030م. من جانبه، أوضح وزير النقل والخدمات اللوجستية، أن المشروع يهدف إلى تعزيز الترابط بين المدينة الصناعية بمحافظة الجبيل وعدد من المدن الصناعية والمنافذ الحدودية، ويسهم في اختصار ساعة من زمن الرحلة للراغبين في الذهاب لدولتي قطر والإمارات العربية المتحدة الشقيقتين، بالإضافة لنقل حركة الشاحنات العابرة إلى المنافذ الحدودية، ومناطق المملكة خارج النطاق العمراني، مع اختصار زمن الرحلة بين المدن الصناعية والمنافذ الحدودية.
وأشار إلى أن المشروع يسهم في استكمال ربط عدد من الطرق الرئيسية بالمنطقة (طريق الظهران الجبيل وطريق أبو حدرية وطريق الرياض الدمام السريع وطريق الظهران بقيق الأحساء وطريق الهفوف سلوى)، وتنمية الحركة السياحية لشاطئ العقير التاريخي وشاطئ نصف القمر، بالإضافة إلى رفع تصنيف المملكة في مؤشر الأداء اللوجستي؛ لتكون ضمن أفضل 10 دول على مستوى العالم. وجرى خلال تنفيذ الطريق توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، والعديد من الأعمال التي تشمل الدهانات الأرضية واللوحات الارشادية والعلامات الأرضية والحواجز الخرسانية، وغيرها من الأعمال التي تساعد في رفع مستوى السلامة على الطريق، كما يواكب المشروع الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة تحقيقًا لأهداف إستراتيجية قطاع الطرق، التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتهدف للوصول للمؤشر السادس عالمياً في جودة الطرق، وخفض الوفيات لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030م، حيث تُعد المملكة الأولى عالمياً في مؤشر ترابط الطرق، وهو الأمر الذي يؤكد دور قطاع الطرق في تمكين العديد من القطاعات الاقتصادية والحيوية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
«الكهرباء»: إغلاق باب طلبات النقل بين القطاعات غداً
من المفترض أن تنتهي يوم غد الأربعاء الفترة المحددة لتقديم طلبات النقل لموظفي وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بين قطاعاتها التي تم الإعلان عنها سابقا.
وقالت مصادر مطلعة ان هذه الأيام الأخيرة قبيل إغلاق باب النقل شهدت إقبالا كبيرا من قبل الموظفين الراغبين في الانتقال من قطاع إلى آخر أو من إدارة إلى أخرى داخل القطاع ذاته.
وقالت المصادر انه بعد إغلاق باب النقل، سيتم حصر الموظفين الذين تقدموا بطلبات على أن يتم إصدار قرارات النقل بداية العام المقبل بعد أن يجرى تقييم الكفاءة السنوي للموظف قبل إصدار قرار نقله.
وقالت المصادر إن «فتح باب النقل طيلة الفترة الماضية، منح الموظفين فرصة الانتقال إلى الإدارات والأقسام التي يرغبون العمل فيها كونهم يشعرون بأن أدائهم وإنتاجيتهم في المكان المنقولين إليه سيكون أفضل ما يعود بالنفع على الوزارة والصالح العام».
من جهة أخرى، عقد فريق مؤشر الحصول على الكهرباء والماء في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أمس، الاجتماع التنسيقي الثاني مع ممثلي الدور والمكاتب الهندسية المعتمدة لدى الوزارة برئاسة نائب رئيس الفريق م.عبدالله العصيمي، لمعرفة مدى رضا المكاتب بالإجراءات المتبعة لإيصال التيار الكهربائي والمياه عبر بوابة الوزارة الإلكترونية ما يسهم في رفع وتحسين الإجراءات وتطوير البوابة الإلكترونية.
وقال العصيمي إن: «فريق الوزارة معني بتحسين بيئة الأعمال وسرعة إنجاز المعاملات وتسهيل إجراءات المستثمرين في البلاد، بالتنسيق مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر والبنك الدولي».
وأوضح أنه «تم خلال الاجتماع الاطلاع على الملاحظات والمقترحات المقدمة من المكاتب الهندسية والتحديات التي تواجهها خلال رفع معاملات عملائها لإيصال التيار»، مبينا أنه تم أيضا شرح الإصلاحات والإجراءات الجديدة لإيصال التيار وتوضيح ما يتعلق بتحديثات الربط الإلكتروني مع الجهات الحكومية».
وبين أن ممثلي المكاتب الهندسية أبدوا ملاحظات بناءة تتعلق بتحديث المناطق الخضراء والربط مع البلدية وتعديل بعض القوائم والخصائص في النظام الإلكتروني.