منتجات نوعية في مناخ استثنائي.. الورد الطائفي.. علامة سياحية جاذبة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
البلاد – الطائف
تنفرد الطائف بالورد، الذي ينتشر في أودية وجبال المنطقة منذ القدم؛ ليصبح من أهم المشاريع السياحية والتجارية، نظرًا لما تتميز به منتجات الورد الطائفي من درجة النقاء وعضوية 100 % ورائحة عطرية زكية. وتتميز وردة الطائف بكثرة انتشارها ونموها في مزارع أودية الشفا والهدا، ما جعله مقصدًا لعشاق السياحة الريفية للمحافظة، ومن أبرز هذه الأودية الحاضنة للورد؛ وادي ذي غزال، ووادي خماس وقاوة، ووادي محرم، ووادي الأعمق، وبلاد طويرق وحمى النمور وغيرها، التي ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالطائف وبمزارع الورد، حيث يجلب المزارعون الورود بكميات كبيرة من المزارع إلى مصانع تقطير الورد واحتفالات الطائف الرسمية.
وأضحى الورد الطائفي علامة سياحية جاذبة ومتطورة من خلال إقامة المهرجانات والفعاليات الخاصة به؛ لما أضفت عليه أرض الطائف، التي تعد أرضًا زراعية خصبة، وتمتاز بوفرة في إنتاج المحاصيل الزراعية طوال العام، ورونقًا جعل منها المدينة المتفردة الأكثر اهتمامًا على مستوى المملكة في منتجها النوعي.
وتجتذب الأجواء المشوقة التي تشتهر بها الطائف، في مقدمتها المناخ الاستثنائي الكثير من السياح من جميع أنحاء العالم، لمهرجانات طائف الورد؛ بوصفه حدثًا ترفيهيًا وسياحيًا واقتصاديًا نادرًا، ونقطة مهمة، تكتشف فيه العائلات والأصدقاء والأفراد مجموعة من الفعاليات المتنوعة عن الورد، التي تنقل أمام المشاهد جمال تكوين ورد الطائف، للوقوف على تفاصيله منذ تاريخ بعيد عبر مفردات الماضي والحاضر في أعالي جبال الطائف الشاهقة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عقاريون: 300 مليون جنيه لإحياء وسط القاهرة وتحويله إلى وجهة سياحية واستثمارية
أكد خبيران عقاريان أنه تم رصد 300 مليون جنيه لإحياء وسط القاهرة وتحويله إلى وجهة سياحية واستثمارية عالمية.
وقال كريم شافعي، الخبير العقاري، إن استراتيجية تطوير وسط القاهرة لعام 2025 ترتكز على إعادة إحياء دوره كمركز حيوي يعكس التراث المصري، مع ضخ استثمارات تبلغ 300 مليون جنيه لتطوير العقارات التراثية وتحويلها إلى مساحات فندقية وتجارية وإدارية متعددة الاستخدامات.
وأضاف أن الاستراتيجية تتضمن دراسة لزيادة رأس المال، مما يتيح تنفيذ مشروعات أوسع نطاقًا، تشمل افتتاح فندقين إضافيين بحلول نهاية عام 2026، إلى جانب تحويل مجموعة من العقارات التراثية إلى وجهات فندقية وتجارية وإدارية بمساحات إجمالية تصل إلى 15,000 متر مربع.
وأشار إلى أن هناك 26 عقارًا تاريخيًا في وسط القاهرة، بمساحات إجمالية تبلغ 85,000 متر مربع يتم ترميمها وفقًا لمنهج "إعادة الاستخدام التكيفي"، للحفاظ على الطابع المعماري الأصيل مع تطويرها لتلبية احتياجات الاستخدامات العصرية.
وأوضح أن المشروع يشمل تطوير مساحات عمل مشتركة مثل مبنى "قنصلية"، الذي يوفر بيئة متكاملة الخدمات لرواد الأعمال، مما يسهم في تحفيز الانتعاش الاقتصادي للمنطقة.
وأضاف أن مشروع "مزيج بلد"، الفندق البوتيكي الجديد، يتكون من 5 أجنحة، يحمل كل منها طابعًا فنيًا مميزًا يعكس شخصيات بارزة من تاريخ القاهرة، بالإضافة إلى مطعم على الروف بإطلالة بانورامية، ليجمع بين التراث المصري العريق وأرقى ممارسات الضيافة العصرية.
وقال فيلوباتير ديميتري، الخبير العقاري، إن هذه المشاريع تمثل دعوة لاكتشاف روح وسط البلد، حيث تم تصميم كل مساحة لتروي قصة تربط بين الماضي والحاضر، مما يعزز تجربة الزوار والمقيمين ويجعلها تجربة لا تُنسى.
منصة مصر العقارية
وأضاف أن إطلاق منصة مصر العقارية الرقمية داون تاون كايرو يمثل خطوة هامة في هذا الإطار، حيث توفر المنصة تجربة تفاعلية للزوار، تشمل مسارات المشي التفاعلية، والأرشيف الثقافي، وقوائم موسيقية تم إعدادها بالشراكة مع Spotify لتعكس الهوية الفنية للمدينة. كما تضم المنصة قسم "قصص وسط البلد"، الذي يستعرض تاريخ المباني والشخصيات والأحداث التي شكلت هوية المنطقة.
وأكد أن هذه المبادرات تأتي ضمن رؤية طويلة المدى تستهدف دمج أفضل ممارسات الضيافة العالمية مع الحلول الرقمية الحديثة، مما يسهم في إعادة تشكيل وسط القاهرة كوجهة رئيسية للسياحة والثقافة والاستثمار، مع الحفاظ على هويتها التاريخية الفريدة.