الارتقاء بسوق العمل ضمن رؤية 2030.. 800 ألف فرصة تدريبية للكوادر السعودية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
البلاد – الرياض
بنتائج قياسية ، أنجزت مبادرة الحملة الوطنية للتدريب “وعد” التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، 74 % من المستهدف الكلي لها بنهاية عام 2025م، والمتمثل في توفير 1,155000 فرصة تدريبية، وذلك ضمن إستراتيجية الوزارة التدريبية في دعم وتدريب الكوادر الوطنية بالشراكة مع القطاع الخاص.
ونجحت المبادرة خلال عام 2023, في توفير أكثر من 863,675 فرصة تدريبية للكوادر الوطنية, حيث حققت المبادرة خلال النصف الثاني أكثر من 670 ألف فرصة تدريبية, فيما أنجزت الحملة خلال النصف الأول أكثر من 193،261 فرصة تدريبية من خلال التشارك والتعاون مع 14 منشأة وطنية.
كما نجحت كل من “سابك, والاتصالات السعوديةstc, والبنك العربي الوطني”, تحقيق أكثر من مستهدفاتهم للحملة للسنوات الثلاثة المقبلة خلال عام 2023م, من خلال عدة مسارات للحملة من أبرزها مسار المناطق, حيث انطلقت سلسلة ملتقيات المناطق في منطقة الحدود الشمالية بمدينة عرعر وتخصيص 35 ألف فرصة تدريبة للمنطقة. وانطلق بعدها الملتقى الثاني في المنطقة الشرقية بمركز الملك عبد العزيز الثقافي (إثراء) بتشريف وحضور سمو أمير المنطقة ومعالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل، الذي تم من خلاله تخصيص 100 ألف فرصة تدريبية لأبناء وبنات المنطقة.
وتحرص وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من خلال (وعد) على الارتقاء بسوق العمل وتحقيق رؤية المملكة 2030 في دعم وتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية، ووضعت سبعة معايير لمشاركة المنشآت الوطنية في الحملة أهمها تدريب 12 % من السعوديين سنويًا.
وتسعى الوزارة من خلال “وعد” توفير المزيد من فرص تنمية وتطوير مهارات المستقبل لكافة المستفيدين من أبناء وبنات الوطن, انطلاقًا من توجهها نحو مجتمع حيوي ممكن، وبيئة عمل متميزة نحو سوق عمل جاذب ومتطور.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فرصة تدریبیة ألف فرصة من خلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
«تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي» يشكّل فريق تمكين التوطين
دبي - «الخليج»
أعلن مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، تشكيل فريق تمكين التوطين، الذي يهدف لمعالجة تحديات التوظيف غير التقليدية، ويأتي هذا الفريق كمبادرة مبتكرة تهدف إلى تعزيز جهود التوطين في القطاع الخاص بالإمارة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية وتمكين المواطنين من أصحاب الخبرات الطويلة من المساهمة في مستقبل اقتصاد الإمارات.
ويضم الفريق نخبة من ممثلي كبرى شركات القطاع الخاص والمؤسسات المالية والاستشارية والجهات الحكومية، بهدف وضع حلول عملية ومبتكرة لدعم وتمكين الكفاءات الإماراتية ودمجها في سوق العمل، من خلال شراكة استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، ويسعى الفريق إلى تجاوز العقبات الوظيفية وخلق مسارات مهنية جديدة تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي ودعم رؤية دبي نحو بناء اقتصاد مزدهر.
وسيعمل الفريق على معالجة التحديات الوظيفية المعقدة التي تحتاج إلى حلول مخصصة لضمان توفير فرص عمل للكفاءات الإماراتية، بما في ذلك أصحاب الخبرات المتقدمة، كما سيحرص الفريق على تطوير استراتيجيات توظيف مبتكرة تراعي الطبيعة المتغيرة لسوق العمل بالإمارة، مع تعزيز الشراكات والتعاون بين مختلف القطاعات لتعظيم أثر جهود التوطين وتحقيق نتائج مستدامة.
وفي تعليق له على تشكيل الفريق، قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «تشكيل فريق تمكين التوطين يعكس التزامنا بتذليل العقبات الوظيفية وتمكين الكفاءات الإماراتية في القطاع الخاص، من خلال التركيز على الحلول المبتكرة والعمل الجماعي عبر الاستعانة بخبرات القطاع الخاص، ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة ستسهم في تعزيز النسيج الاقتصادي لدبي، وفتح آفاق جديدة للإماراتيين للنجاح في مختلف القطاعات، ويمثل هذا الفريق خطوة مهمة نحو بناء خبرات وطنية مستعدة للمستقبل تلبي احتياجاتنا وتنبثق من أولوياتنا الوطنية».
ويجدر الذكر أن الفريق ترأسته أمل عبد اللطيف عمر، ممثلة عن شركة «كيوليس إم إتش آي»، وآمنة زايد البوسعيدي كنائبة للرئيس، ممثلة عن مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية. كما يضم الفريق الأعضاء: أحمد محمد الفردان من شركة «كيوليس إم إتش آي»، وأحلام عبدالله المرزوقي من مجموعة كلداري، وأحمد حسين حسن من مجموعة دلسكو، وأحمد محمد الجناحي من شركة «كي بي إم جي»، ومريم حمد النعيمي من شركة الأنصاري للصرافة، وناصر رضا الفردان من شركة «نكست كير»، وإيمان أحمد البستكي من مجموعة عبد الواحد الرستماني، ورفيعة إسماعيل حاج من فنادق ومنتجعات جبل علي، وآمنة جعفر الصايغ من معهد الإمارات المالي، وبدر محمد أحمد من شركة «كي بي إم جي»، وليلى عامر الغفاري من مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، وشاكر جمعة مبارك، من شركة «كيوليس إم إتش آي»، كمقرر للفريق، لضمان التنسيق الفعال.
ويجسد تنوع أعضاء الفريق، من حيث الخبرات والقطاعات، التزامه بحل أي تحديات للتوطين من خلال نهج تعاوني وشامل، وسيجتمع الفريق بشكل منتظم لتحليل التحديات الوظيفية واقتراح استراتيجيات قابلة للتنفيذ وتنفيذ المبادرات المستهدفة التي تسهم في تحقيق نتائج ملموسة، كما يخطط الفريق لإطلاق حملات توعوية تهدف إلى إبراز قيمة الكفاءات الإماراتية، وتعزيز مشاركتها الفعالة في القطاع الخاص.