حراج أسواق النفع العام بمنطقة مكة موسمية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
جدة ــ ياسر خليل
اكد مدير أسواق النفع العام والمسالخ بمنطقة مكة المكرمة المهندس جمعان بن علي الزهراني أن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة يحرص مع الجهات ذات العلاقة على تنفيذ وتطبيق التشريعات و الالتزام بالأنظمة والاشتراطات الصحية والفنية والتعليمات التي تهدف إلى ضمان وصول غذاء آمن وصحي للمستهلك.
وأوضح الزهراني أن فترات الحراج في صاله سوق الخضار والفواكه بمحافظة الطائف ، يتم تعديلها دورياً بناءً على المواسم وكميات المنتجات الواردة للسوق أثناء فترة الموسم الزراعي لمحافظة الطائف من الفواكة والمحاصيل الأخرى مثل الرمان والعنب والبرشومي وغيرها،و يتم زياده الحراج الى ثلاث فترات وتمديد أوقات عملها، بما يتناسب مع الكميات الكبيرة الورادة للسوق.
كما أن ذلك يأتي في محاولة القضاء على البيع العشوائي والبسط وبيع التجزئة داخل ساحة الحراج الذي يؤثر بشكل مباشر على المزراعين والسوق الموازي الذي تخلقه العمالة الوافدة بالشراء من المزراع بسعر منخفض ثم إعادة بيعه على المستهلك
بسعر أعلي، حيث يتم من خلالها التأكد من التزام المسوّقين على التحّريج على أي كميه تصل للسوق خلال فترة الحراج ،ممّا يخلق بيئة تنافسية إيجابية لسعر المنتجات والبيع بشكل مباشر للمستهلك بدون وسيط ممّا ينعكس بالفائدة على المزارعين والمستهلكين ويساعد على القضاء على السوق الموازي .
كما أن ادارة الأسواق تحرص على ربط دخول المنتجات بالسجل الزراعي للتأكد من مصدر المنتجات وربط دخولها بالسجل التجاري من أجل الحدّ من عمليه التستر التجاري وفتح المجال لتوطين السوق وخلق فرص عمل للمواطنين .
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
في رسالة لترامب.. أغلبية الألمان يؤيدون تمييز السلع الأوروبية بالمتاجر
كشف استطلاع للرأي أجراه معهد "يوغوف" نقلت نتائجه وكالة الأنباء الألمانية أن 3 أرباع المواطنين في ألمانيا يؤيدون تمييز السلع الأوروبية في المتاجر الألمانية.
وجاء الاستطلاع في أعقاب بدء بعض سلاسل المتاجر الكبرى في الدانمارك بوضع نجمة على السلع الأوروبية منذ أيام قليلة، وذلك لإرسال إشارة ضد السياسة التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب استطلاع معهد "يوغوف" لقياس مؤشرات الرأي، فإن 47% من الألمان "يؤيدون تماما" وضع علامات مميزة على المنتجات القادمة من أوروبا، وأيد ذلك "إلى حد ما" 30% آخرون، وشمل الاستطلاع 2055 ألمانيا فوق 18 عاما.
وقال كاي هوديتس المدير التنفيذي لمعهد الأبحاث التجارية في كولونيا "الغضب وعدم اليقين هما الدافع لكثير من الناس، لطالما كان الإنتاج الإقليمي عاملا مهما في التسويق بالمتاجر، ومن المرجح أن يعزز النزاع التجاري هذا التوجه".
ولا تعتزم متاجر المواد الغذائية الألمانية حاليا وضع ملصقات تمييزية على السلع القادمة من أوروبا.
وقالت متحدثة باسم سلسلة متاجر "ريفه" إننا "نرفض مقاطعة أو وضع علامات تمييزية لأنها ستؤثر على نحو غير مرغوب فيه على منتجين وشركات غير معنية، في النهاية، يقرر عملاؤنا مجموعة المنتجات بناء على طلبهم"، وأوضحت أن المعلومات المتعلقة بأصل المنتجات مرئية بالفعل على العبوة.
إعلان ردود فعل المتاجر الألمانيةوقال متحدث باسم سلسلة متاجر "إيديكا" إنه "حتى الآن، لم نتلق سوى عدد قليل للغاية من الاستفسارات عن هذا الأمر من عملائنا، وإذا تزايد هذا الاتجاه مستقبلا فسندرس مدى معقولية وإمكانية تطبيق هذا التصنيف على المنتجات الأوروبية".
وقالت سلسلة متاجر "ليدل" إننا "نقدم لعملائنا تشكيلة واسعة من المنتجات الإقليمية والألمانية، وتكمل منتجات عالمية مختارة تلك التشكيلة".
وكشف استطلاع آخر أجراه معهد "يوغوف" أن العديد من المستهلكين في ألمانيا يرغبون أيضا في مقاطعة السلع الأميركية عموما، وليس فقط المواد الغذائية.
وعندما سئلوا عما إذا كانوا يستطيعون تصور الاستمرار في شراء المنتجات الأميركية في ضوء النزاع بشأن الرسوم الجمركية، أجاب 53% منهم بـ"لا، بالتأكيد" أو "لا، على الأرجح".
وذكر 48% من الذين يعتزمون المقاطعة أنهم سيفعلون ذلك عمدا لأسباب سياسية، في حين قال العديد من الألمان (44%) إنهم غير مستعدين لدفع أسعار أعلى للمنتجات الأميركية في سياق النزاع على الرسوم الجمركية.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مواصلة سياسات تعرّض الاقتصاد الأوروبي للخطر يدفع المزيد من الأوروبيين إلى مقاطعة البضائع الأميركية للتعبير عن إحباطهم الشديد من تعامل الإدارة الأميركية مع الحلفاء القدامى.
وفي تحرك جديد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الماضي فرض رسوم جمركية بواقع 25% على جميع واردات السيارات وقطع غيارها إلى الولايات المتحدة بدءا من الثاني من أبريل/نيسان المقبل على أن تكون دائمة.
وهو قرار اعتبره المستشار الألماني أولاف شولتس "خاطئا"، وقال إن ترامب اختار مسارا لن يسفر إلا عن خاسرين.
وقال مسؤولون حكوميون إن ألمانيا والاتحاد الأوروبي سيدافعان عن التجارة الحرة باعتبارها أساسا لازدهارهما، مع تكليف المفوضية الأوروبية بإدارة هذه العملية.
إعلان