سوء أدب مع الله.. أستاذ بالأزهر يحذر من قول هذه العبارة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أجاب الدكتور عبد اللطيف سليمان، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال متصل أنه يتعرض لمشكلات بأمور كثيرة، ودائما يقول «ليه يا رب اشمعنى أنا»، فهل هذا فيه سوء أدب مع الله؟
تحذير من سوء الأدب مع اللهوأضاف «سليمان»، خلال استضافته ببرنامج «مع الناس»، المُذاع على «قناة الناس»: «دائما لما نتعامل مع البشر العاديين بننزلهم منازل مختلفة لما يكون مسؤول مهم أو شخصية مشهورة، وبالتالى كيف يكون التعامل مع الله؟».
وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر: «نحذر من سوء الأدب مع الله بهذه الألفاظ ولا بد أن نقول لله سبحانه وتعالى سمعا وطاعة يا الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدب مع الله الرضا السخط القدر مع الله
إقرأ أيضاً:
بحضور طلاب إندونيسيا.. الضويني يستقبل الرئيس برابوو سوبيانتو في محاضرة بالأزهر
في لقاء استثنائي بمركز الأزهر للمؤتمرات، استقبل فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، الرئيس برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، في إطار زيارته الرسمية لمصر.
حضر اللقاء لفيف من قيادات الأزهر وعلمائه، إلى جانب عدد كبير من طلاب إندونيسيا الدارسين بالأزهر، حيث ألقى الرئيس الإندونيسي محاضرة تناولت أوجه التعاون بين البلدين وأهمية التعليم الديني في مواجهة التحديات العالمية.
وفي كلمته الترحيبية، أشاد الدكتور الضويني بالزيارة التي وصفها بأنها "حلقة جديدة في سلسلة التواصل المثمر بين مصر وإندونيسيا"، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية الممتدة لقرون بين البلدين، والتي بدأت قبل وصول طلاب إندونيسيا للدراسة في الأزهر. وأضاف أن الأزهر كان وما زال قبلة للعلماء والطلاب الإندونيسيين، الذين وجدوا فيه منارة للعلم والتنوير، مشيرًا إلى الرواق الجاوي الذي خُصص لهم منذ القدم، ولا يزال شاهدًا على عمق العلاقة بين الأزهر وإندونيسيا.
وأوضح وكيل الأزهر أن طلاب إندونيسيا في الأزهر الشريف ليسوا مجرد دارسين، بل هم سفراء يحملون رسالة الأزهر الوسطية إلى بلادهم، مؤكدًا أن هذه الرسالة ترتكز على نبذ التطرف والتشدد، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة. وتابع: "البصمة الأزهرية لا تقتصر على تدريس العلوم الشرعية، بل تمتد إلى مواجهة التحديات الفكرية، ومجابهة التشويه المتعمد من جماعات التطرف الفكري".
كما أشار الدكتور الضويني إلى الدور الكبير الذي يلعبه الأزهر في دعم التواصل بين الشعوب، لافتًا إلى أن المؤسسات التعليمية والدينية التابعة للأزهر في إندونيسيا تُعد امتدادًا لرسالته العالمية في نشر قيم التسامح والاعتدال.
وفي ختام كلمته، أكد وكيل الأزهر على اعتزاز الأزهر الشريف بمحبة الشعب الإندونيسي، مشددًا على أن العلاقات بين الأزهر وإندونيسيا ليست مجرد علاقات علمية، بل هي روابط أخوية عميقة تعززها الجهود المشتركة لنشر العلم وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا.
الجدير بالذكر أن زيارة الرئيس الإندونيسي للأزهر تأتي ضمن برنامج حافل يهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وإندونيسيا في مختلف المجالات، مع التركيز على التعليم والتبادل الثقافي والديني.