"الغرفة التجارية" تكشف موعد انتهاء أزمة السكر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
علق الدكتور عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، على أزمة السكر في الأسواق قائلًا إن المشكلة الرئيسية للسكر كانت مشكلات لوجستية، موضحا: “عندما بدأ تواجد السكر في السوق، تهافت المواطنون عليه للتخزين لتعويض فترة الشح، حيث تم طرح 50 ألف طن خلال الأيام الماضية وتكالب عليها المواطنون بمعدلات تزيد عن معدل الاستهلاك اليومي”.
وأضاف خلال مداخلته في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON أن مرحلة استقرار السكر في الأسواق ستأتي بعد اطمئنان المواطن على وجود السلعة في السوق، مما يمنع ظاهرة التكالب، وسيستغرق بعض الوقت للوصول إلى هذه المرحلة في الفترة القادمة.
موجة من تراجع الأسعار في السلع الأساسية قبيل حلول شهر رمضانوتوقع موجة من تراجع الأسعار في السلع الأساسية قبيل حلول شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أنه متأكد من حدوث ذلك قبل رمضان لعدة أسباب، منها تخزين السلع في الموانئ ومع الإفراجات ستنخفض الأسعار تدريجيًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية السكر الأسواق ازمة السكر الاسعار شهر رمضان السلع الاساسية
إقرأ أيضاً:
«طوارئ البراري»: نواجه أوضاعاً حرجة بسبب نقص الموارد الأساسية في المطابخ المجتمعية
الغرفة دعت جميع الجهات القادرة إلى المساهمة في تخفيف معاناة السكان، سواء من خلال توفير المواد الغذائية الضرورية، أو تقديم الدعم المالي
الخرطوم: التغيير
أعلنت غرفة طوارئ البراري في العاصمة الخرطوم عن تفاقم الأوضاع الإنسانية في منطقة بري اللاماب، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في الموارد الأساسية التي تعتمد عليها المطابخ المجتمعية.
وأوضحت الغرفة، في منشور على منصة (فيسبوك) اليوم الثلاثاء، أن سكان المنطقة يواجهون ظروفًا معيشية صعبة في ظل الأزمة الراهنة، إذ يعتمدون بشكل شبه كامل على الوجبات التي توفرها هذه المطابخ لتلبية احتياجاتهم اليومية.
ودعت الغرفة جميع الجهات القادرة إلى المساهمة في تخفيف معاناة السكان، سواء من خلال توفير المواد الغذائية الضرورية، أو تقديم الدعم المالي، أو حتى بالمساعدة في نشر هذا النداء لضمان وصوله إلى أكبر عدد ممكن من الجهات القادرة على تقديم المساعدة.
وتعاني منطقة بري اللاماب، كغيرها من أحياء الخرطوم، من تدهور كبير في الأوضاع المعيشية بسبب الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.
وأدى النزاع إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، وتعطيل سلاسل الإمداد الغذائي، مما دفع المجتمعات المحلية إلى الاعتماد بشكل كبير على المبادرات المجتمعية لتوفير الحد الأدنى من الاحتياجات.
وفي ظل تصاعد الأزمة الإنسانية، أصبحت المطابخ المجتمعية مصدرًا حيويًا لدعم السكان، لكنها تواجه صعوبات بالغة في تأمين الموارد بسبب نقص الإمدادات والدعم المالي، مما يهدد قدرتها على الاستمرار في توفير الوجبات.
دفعت هذه الظروف العديد من الجهات المحلية إلى إطلاق نداءات استغاثة للحد من تفاقم معاناة السكان، في وقت تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان المطابخ الجماعية بري اللاماب غرفة طوارئ البراري ولاية الخرطوم