قال الدكتور أيمن رشوان، استشاري التغذية العلاجية، إن الفول مناسب لوجبة السحور في شهر رمضان رغم أنه يأخذ فترة طويلة في الهضم، منوهًا بأنه يحتوي على بروتين وكمية معادن وحديد، والفول يعطي حالة من الشبع للشخص الصائم ولا يجعله يشعر بالجوع.

وحذر "رشوان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، من الإفراط في تناول الفول خلال وجبة السحور وأنه من الممكن أن يتسبب في كارثة، مؤكدًا أن أكل طبق فول كبير يعد امتلاء للمعدة ويصيب الإنسان بالقولون العصبي وحالة من الحرقان في المعدة والمريء.

وأشار إلى أن الكمية المناسبة هو نصف طبق، موضحًا أنه يحذر من تناول الطعمية في السحور ولا يجب أن يتم خلطها مع الفول في نفس الوجبة، كما أنها تحتوي على زيوت تزيد الشعور بالعطش وتصيب القولون.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السحور وجبة السحور الفول التغذية العلاجية القولون العصبي

إقرأ أيضاً:

أفضل توقيت بين الإفطار والسحور.. مفتاح الطاقة طوال رمضان

#سواليف

تنظيم #مواعيد #تناول_الطعام يلعب دورًا في الحفاظ على #الصحة وتعزيز النشاط، خاصة خلال #رمضان، حيث يعتمد الجسم على وجبتي #الإفطار و #السحور.

ومن هنا تأتي أهمية الفترة الزمنية الفاصلة بينهما، إذ تؤثر بشكل مباشر على عملية الهضم ومستويات الطاقة خلال النهار، وهو ما ينطبق أيضًا على الفاصل بين وجبتي الغداء والعشاء في الأيام العادية.

وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، فإن الفترة المثالية بين الوجبات تتراوح بين 4 و6 ساعات، وهي المدة التي تتيح للجسم هضم الطعام بشكل صحي ومنع الشعور بالجوع المفرط أو التخمة. عندما تكون الفترة بين الإفطار والسحور قصيرة للغاية، قد يؤدي ذلك إلى تراكم السعرات الحرارية، بينما إذا طالت أكثر من اللازم، فقد يتسبب ذلك في انخفاض مستويات الطاقة والشعور بالتعب أثناء الصيام.
لماذا يجب تنظيم الفجوة بين الإفطار والسحور؟
بعد تناول وجبة الإفطار، يحتاج الجهاز الهضمي إلى وقت كافٍ لهضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية قبل السحور. إذا تم تناول السحور مبكرًا جدًا بعد الإفطار، فقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات هضمية وزيادة الشعور بالامتلاء. وعلى العكس، إذا تم تأجيل السحور حتى وقت متأخر جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى استنزاف الطاقة والشعور بالإرهاق أثناء النهار.

مقالات ذات صلة اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان 2025/02/19

كما يساعد ضبط الفجوة الزمنية بين الوجبتين في منع الإفراط في تناول الطعام. فحين تكون الفترة قصيرة، قد لا يمنح ذلك الجسم فرصة لاستهلاك السعرات الحرارية بالشكل الأمثل، مما قد يؤدي إلى تراكم الدهون وزيادة الوزن. أما إذا كانت الفترة طويلة جدًا، فقد يتسبب ذلك في تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة، مما قد يرهق الجهاز الهضمي.

تعزيز النشاط والطاقة خلال ساعات الصيام

اختيار التوقيت المناسب بين الإفطار والسحور لا يضمن فقط تحسين الهضم، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم. إذا تناول الشخص السحور مبكرًا بعد الإفطار، فقد لا يحصل الجسم على الوقت الكافي للاستفادة من العناصر الغذائية المخزنة، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع والتعب في وقت مبكر من النهار.

أما تأخير السحور كثيرًا، فقد يجعل الجسم غير قادر على الاستفادة الكاملة من وجبة الإفطار، مما يؤثر على النشاط البدني والذهني خلال اليوم التالي. لذا، فإن تحديد توقيت متوازن بين الوجبتين يساعد في تحقيق استقرار مستويات السكر في الدم، وبالتالي تحسين الأداء اليومي أثناء الصيام.

أثر التوقيت على عملية التمثيل الغذائي

تناول الوجبات وفق جدول منتظم يساعد في ضبط عملية التمثيل الغذائي، حيث يعتاد الجسم على إيقاع ثابت لهضم الطعام وتحويله إلى طاقة. إذا كانت الفترة بين الإفطار والسحور غير مناسبة، فقد يؤدي ذلك إلى تقلبات مفاجئة في مستويات السكر في الدم، مما قد يسبب شعورًا بالخمول أو الإرهاق.

تناول السحور مبكرًا جدًا بعد الإفطار قد يؤدي إلى تخزين الدهون بدلاً من استهلاكها، في حين أن تأخيره كثيرًا قد يبطئ عملية الأيض، مما يؤثر على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة. لذلك، فإن الحفاظ على فاصل زمني مناسب بين الإفطار والسحور يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز التوازن الغذائي.

تأثير توقيت السحور على النوم

إحدى المشكلات الشائعة التي تواجه البعض خلال رمضان هي اضطرابات النوم الناتجة عن توقيت السحور غير المناسب. إذا تم تناول السحور مباشرة بعد الإفطار أو قبل النوم بفترة قصيرة، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالثقل أو ارتجاع المريء، مما يؤثر على جودة النوم.

لذلك، يُفضل تناول السحور قبل النوم بفترة كافية للسماح للجسم بهضم الطعام بشكل سليم، مما يساعد على تحسين جودة النوم والاستيقاظ بنشاط خلال النهار.

أفضل توقيت لتناول السحور

بالنسبة لمن يتناولون الإفطار بين الساعة 6:00 و7:00 مساءً، يُنصح بأن يكون السحور بين الساعة 12:00 و2:00 فجرًا. أما الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مرتفعًا، فقد يحتاجون إلى تناول وجبة خفيفة بين الوجبتين لتعويض الطاقة المستهلكة.

أما من يعانون من أمراض مثل السكري أو مشكلات الجهاز الهضمي، فقد يكون من الأفضل لهم تقسيم وجباتهم على فترات أقصر، وفقًا لتوصيات الطبيب المختص، لتجنب أي اضطرابات صحية.

اختيار الطعام المناسب بين الإفطار والسحور

نوعية الطعام الذي يتم تناوله خلال وجبتي الإفطار والسحور تؤثر بشكل مباشر على الشعور بالشبع ومستويات الطاقة. تناول وجبة غنية بالبروتينات والألياف والدهون الصحية في الإفطار يساعد على إطالة فترة الشبع، بينما قد يؤدي الإفطار الغني بالكربوهيدرات البسيطة إلى الشعور بالجوع سريعًا.

لضمان توازن الطاقة، يمكن تناول وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور، مثل المكسرات أو الزبادي أو الفواكه، مما يساعد على سد الفجوة بين الوجبتين دون زيادة السعرات الحرارية بشكل مفرط.

تنظيم مواعيد الأكل لصيام أكثر راحة

للحفاظ على صحة جيدة خلال رمضان، يُفضل تحديد مواعيد ثابتة لتناول الطعام تتناسب مع احتياجات كل شخص. اتباع نظام غذائي منظم لا يحسن فقط عملية الهضم، بل يسهم أيضًا في تعزيز الصحة العامة، مما يجعل الصيام أكثر سهولة.

وفي بعض الأحيان، قد يشعر البعض بالجوع بينما يكون السبب الحقيقي هو العطش، لذا يُنصح بشرب الماء بانتظام أو تناول مشروبات الأعشاب الطبيعية لتجنب استهلاك كميات غير ضرورية من الطعام بين الإفطار والسحور.

مقالات مشابهة

  • أسرع طريقة لـ تدميس فول السحور في رمضان.. 3 خطوات
  • كيف تقاوم الإجهاد والتعب أول يوم رمضان؟
  • استشاري تغذية: الصيام المتقطع يساعد في فقدان الوزن وتحسين الصحة |فيديو
  • تأثير سحري لحرق الدهون.. استشاري تغذية تكشف نصيحة ذهبية لفقدان الوزن
  • استشاري تغذية علاجية: الصيام المتقطع يساعد في فقدان الوزن وتحسين الصحة| فيديو
  • استشاري تغذية: الصيام المتقطع يساعد على فقدان الوزن وتحسين الصحة
  • أفضل توقيت بين الإفطار والسحور.. مفتاح الطاقة طوال رمضان
  • افتتاح عيادة تغذية علاجية متخصصة في معهد الكبد القومي بالمنوفية
  • 3 طرق مختلفة لعمل طبق الفول على مائدة السحور.. «جددي لأسرتك»
  • رجيم شهر رمضان 2025