استشاري تغذية علاجية: الإفراط في تناول الفول بالسحور يصيب بالقولون العصبي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور أيمن رشوان، استشاري التغذية العلاجية، إن الفول مناسب لوجبة السحور في شهر رمضان رغم أنه يأخذ فترة طويلة في الهضم، منوهًا بأنه يحتوي على بروتين وكمية معادن وحديد، والفول يعطي حالة من الشبع للشخص الصائم ولا يجعله يشعر بالجوع.
وحذر "رشوان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، من الإفراط في تناول الفول خلال وجبة السحور وأنه من الممكن أن يتسبب في كارثة، مؤكدًا أن أكل طبق فول كبير يعد امتلاء للمعدة ويصيب الإنسان بالقولون العصبي وحالة من الحرقان في المعدة والمريء.
وأشار إلى أن الكمية المناسبة هو نصف طبق، موضحًا أنه يحذر من تناول الطعمية في السحور ولا يجب أن يتم خلطها مع الفول في نفس الوجبة، كما أنها تحتوي على زيوت تزيد الشعور بالعطش وتصيب القولون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السحور وجبة السحور الفول التغذية العلاجية القولون العصبي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصيب شابين ويواصل مداهماته غرب جنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قرى غرب مدينة جنين في الضفة الغربية، الثلاثاء، اقتحامات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن إصابة شابين فلسطينيين بالرصاص الحي.
في قرية عانين، أكد رئيس المجلس المحلي أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة وأطلقت الرصاص بشكل مباشر نحو السكان، ما أدى إلى إصابة شاب في العشرينيات من عمره برصاصة في قدمه.
هذه الحادثة تسببت في حالة من التوتر بين أهالي القرية الذين أعربوا عن قلقهم من تصاعد الاعتداءات.
أما في قرية زبوبا المجاورة، فقد اندلعت مواجهات بين السكان وقوات الاحتلال أثناء اقتحامها للمنطقة.
خلال الاشتباكات، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة شاب آخر بجروح جراء الأعيرة النارية.
وفي حادثة منفصلة، دخلت القوات الإسرائيلية إلى بلدة رمانة غرب جنين، حيث استخدمت قنابل الصوت وأطلقت النار في الشوارع، إلا أن التقارير لم تسجل وقوع إصابات أو اعتقالات.
وفي المساء، استهدفت القوات الإسرائيلية قرية المغير شرقي رام الله، حيث داهمت شوارعها وسيرت آليات عسكرية وسط إطلاق الأعيرة النارية.
وفقًا لمصادر محلية، لم ترد أنباء عن إصابات أو اعتقالات جراء هذه العملية، التي أثارت مخاوف واسعة بين سكان القرية من استمرار المداهمات.
تأتي هذه الاقتحامات في سياق متكرر من الممارسات الإسرائيلية التي تتسبب في تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية في المناطق الفلسطينية.