زنقة 20 | متابعة

يعتبر سمك السردين من الأكلات المفضلة للمغاربة خلال شهر رمضان الكريم الذي تفصلنا عنه سوى أيام معدودة.

إلا أن ثمنه الذي عرف ارتفاعا صاروخيا ، أبعده عن موائد عدد كبير من الأسر المغربية ، حيث بات سعر الكيلوغرام الواحد ما بين 15 و 20 درهماً.

المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، و في سؤال وجهته لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قالت إن العديد من التقارير الاعلامية تحدثت عن قرارٍ لممثلي مجهزي مراكب الصيد البحري، إضافة إلى ممثلي أرباب مراكب الصيد البحري، والكنفدرالية الوطنية لتجار السمك بالموانئ والأسواق المغربية، يتعلق بالزيادة في الثمن المرجعي لبيع سمك السردين بمراكز فرز السمك الصناعي.

رئيس المجموعة مصطفى إبراهيمي ، قال في سؤاله الكتابي الموجه للصديقي أن هذا الاتفاق “تم في خرق واضح لحرية الأسعار والمنافسة التي تكون في مصلحة المستهلك والجودة، مما سيفضي لا محالة إلى ارتفاع في أسعار السردين ومعه باقي أنواع السمك”.

وأضاف النائب البرلماني، خاصة ونحن على بعد أيام من شهر رمضان، مما ينذر بارتفاع مضاعف لأسعار هذه المادة الأساسية لشريحة واسعة من المواطنين.

وتساءل إبراهيمي عن الإجراءات التي سيتخذها وزير الفلاحة والصيد البحري لفتح تحقيق في الموضوع، وكذا ما سيقوم به للحيلولة دون وقوع مثل هذه الاتفاقات بين المهنيين والتي تُجهز على القدرة الشرائية للمواطنين الذين يعانون من لهيب الأسعار المرتفعة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

علماء في أنتاركتيكا يطلبون المساعدة بعد “الاعتداء والتهديد بالقتل” من قبل زميلهم

مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025

المستقلة/- اتهم عضو في فريق بحثي جنوب أفريقي يعمل في قاعدة نائية في أنتاركتيكا زميلًا له بالاعتداء الجسدي والتهديد بالقتل، مطالبًا باتخاذ “إجراء فوري”.

وُجّهت هذه الاتهامات في رسالة بريد إلكتروني أُرسلت من القاعدة، وأُطلعت عليها صحيفة صنداي تايمز الجنوب أفريقية.

وأفادت الصحيفة، نقلاً عن رسالة بريد إلكتروني أُرسلت الشهر الماضي، أن الشخص الذي وجّه هذه الاتهامات أعرب عن خشيته على سلامته وسلامة زملائه في قاعدة ساناي 4 البحثية في جنوب أفريقيا، مطالبًا باتخاذ “إجراء فوري”.

وأكد وزير البيئة في جنوب أفريقيا، ديون جورج، الذي تُدير وزارته برنامج أنتاركتيكا في البلاد، وقوع اعتداء، وأنه “يدرس الخيارات”، دون تحديد ماهيتها.

وقال: “تمّ اتخاذ إجراءات. الشخص الذي اعتدى على قائد الفريق نادم، وقد أُعيد تقييم حالته النفسية طواعيةً”. وعندما سُئل عن سبب الاعتداء المزعوم، قال جورج: “كان نزاعًا حول مهمة أراد قائد الفريق أن يقوم بها الفريق – وهي مهمة تعتمد على الطقس وتتطلب تغيير الجدول الزمني”.

من غير المتوقع أن يُستغنى عن الفريق المكون من عشرة أفراد حتى ديسمبر، مع اقتراب العواصف الجليدية والشتوية من القاعدة، التي تقع على بُعد حوالي 100 ميل جنوب الجرف الجليدي في أنتاركتيكا وأكثر من 2600 ميل جنوب كيب تاون.

وورد في الرسالة الإلكترونية التي نقلتها صحيفة صنداي تايمز، والتي حذفت جميع الأسماء: “للأسف، تصاعد سلوكه إلى حدٍّ مُقلق للغاية. وتحديدًا، اعتدى جسديًا على [تم حجب الاسم]، وهو انتهاكٌ خطيرٌ للسلامة الشخصية ومعايير مكان العمل”.

وأضافت: “علاوةً على ذلك، هدد بقتل [تم حجب الاسم]، مما خلق جوًا من الخوف والترهيب. ما زلتُ أشعر بقلقٍ بالغٍ على سلامتي، وأتساءل باستمرارٍ عما إذا كنتُ سأصبح الضحية التالية”.

وطالبت الرسالة الإلكترونية: “من الضروري اتخاذ إجراءاتٍ فوريةٍ لضمان سلامتي وسلامة جميع الموظفين”.

وذكرت أن “مخاوف عديدة” أثيرت بشأن المهاجم المزعوم، بين إنزال الفريق في أنتاركتيكا على متن سفينة SA Agulhas II الجنوب أفريقية في أواخر ديسمبر ومغادرة السفينة بعد أكثر من شهر بقليل.

من غير المقرر أن تقوم سفينة SA Agulhas II برحلة تستغرق من 10 إلى 15 يومًا من كيب تاون لنقل الفريق الشتوي وإنزال فريق جديد حتى ديسمبر. توجد قاعدة ألمانية، هي محطة نيوماير الثالثة، على بُعد حوالي 137 ميلًا شمال غرب محطة جنوب أفريقيا. وفي الداخل، على بُعد حوالي 118 ميلًا جنوب شرق، تقع قاعدة ترول النرويجية.

وقال متحدث باسم وزارة الغابات ومصايد الأسماك والبيئة في جنوب أفريقيا: “وحدة العافية على اتصال مستمر بالفريق في القاعدة لإيجاد حلول وسبل مستدامة للمضي قدمًا في سلامة أعضاء الفريق الموجودين في تلك القاعدة النائية.

يجري حاليًا إجراء تحقيق شامل، وستتخذ الوزارة الإجراءات اللازمة بشأن أي سلوك خاطئ ضد أي مسؤول أساء التصرف.

أنشأت جنوب أفريقيا أول محطة علمية في أنتاركتيكا عام 1960، عندما استحوذت على قاعدة نرويجية. يدرس الباحثون في القاعدة، التي تتألف من ثلاثة مبانٍ متصلة من طابقين، يبلغ طولها 44 مترًا وعرضها 14 مترًا، المجالات الكهرومغناطيسية للأرض، بالإضافة إلى جيولوجيا أنتاركتيكا والتنوع البيولوجي فيها.

لجنوب أفريقيا أيضًا محطات أبحاث في جزيرة ماريون، على بُعد 1300 ميل جنوب شرق كيب تاون، وجزيرة جوف، على بُعد 1600 ميل جنوب غرب رأس الرجاء الصالح، حيث تستأجر أرضًا من بريطانيا، نظرًا لسيطرتها على سانت هيلينا.

هذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها أحد فرق أنتاركتيكا الجنوب أفريقية في جدل عنيف. في عام 2017، زُعم أن أحد أعضاء فريق البحث في جزيرة ماريون هاجم جهاز كمبيوتر محمول لزميل له بفأس، بعد أن رفضت امرأة على علاقة بالزميل عرضه للزواج.

مقالات مشابهة

  • تحت شعار «رمضان يجمعنا»| جامعة المنيا تنظم أضخم مائدة إفطار جماعي في تاريخها (صور)
  • كاريكا ووعد البحري.. نجوم الموسيقى والغناء في حفل سحور
  • برلمانيون إماراتيون: نهج الشيخ زايد أصبح رمزاً عالمياً للعمل الإنساني والتنموي
  • وزير التموين: عدد أسواق اليوم الواحد تجاوز الـ 300 للسيطرة على الأسعار
  • السردين المعلب.. 7 فوائد تجعله جزءا من نظامك الغذائي
  • غيث: المضاربون وتجار المخدرات والعمالة الأجنبية هم من يطلبون الدولار وليس التجار
  • علماء في أنتاركتيكا يطلبون المساعدة بعد “الاعتداء والتهديد بالقتل” من قبل زميلهم
  • عاملها صدقة على روح والدي.. صاحب مائدة يرفض 100 ألف جنيه من مدفع رمضان
  • محافظ أسوان يتابع الحملات التموينية وضبط الأسعار خلال شهر رمضان
  • ديربي الرياض.. 7 نجوم مهددون بالغياب عن لقاء النصر والهلال