الملا: نهنئ قيادتنا وشعبنا بيومي الكويت وستبقى أيادي الخير الكويتية ممدودة لإغاثة المحتاجين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
توجه رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة الخيرية الكويتية د ..أحمد صباح الملا بالتهنئة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ د.محمد الصباح وإلى جميع أبناء شعبنا الكويتي الوفي بمناسبة “الاستقلال الـ63 والتحرير الـ33″، باسمه واسم مجلس إدارة الجمعية، داعين الله تعالى أن يديم على كويتنا العزيزة نعمتي الأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة.
وأكد د.الملا أهمية مثل هذه المناسبات الوطنية في استذكار ما ننعم به من نعم ومن خير بفضل الله تعالى، ثم حكمة قيادتنا ووعي أبناء شعبنا منذ تأسيس الكويت وحرص الآباء والأجداد على الوحدة الوطنية ومصلحة البلاد في جميع الظروف والأوقات فحافظوا على الكويت عزيزة شامخة، واستطاع أبناء الكويت أن يجسدوا أروع ملاحم التضحية والفداء منذ الاستقلال، وهذا الأمر تجلى خلال تلاحمهم ووقوفهم صفاً واحداً خلف قيادتهم خلال فترة الغزو الغاشم حتى تحقق التحرير بفضل الله تعالى ثم صمود أهلنا وتضحيات شهدائنا ووقوف الأشقاء والأصدقاء في العالم إلى جانب الحق الكويتي.
وأوضح د.الملا أن الكويت كانت وستبقى منارة للعمل الخيري وشعلة للعطاء في الوقوف إلى جانب المحتاجين الذين تتعرض بلادهم للأزمات والحروب والكوارث في أرجاء العالم، لأن أبناء الكويت جبلوا على فعل الخير والبذل في سبيل مساعدة الآخرين وهذا ما توارثوه أباً عن جد فوصلت أيادي الخير الكويتية إلى مختلف بقاع العالم في جميع مجالات العمل الخيري والإنساني بفضل الله ثم توجيهات قيادتنا الحكيمة وبذل الخيّرين من أبناء الكويت ومحسنيها، داعياً الله أن يديم على بلادنا وشعبنا الخير والأمان.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
حكم تخصيص برنامج لتفسير الرؤى والأحلام
قالت دار الإفتاء المصرية إن تأويل الرؤى وتفسير المنامات ليس بمهنة ولا حرفة، بل هو من ميراث النبوة؛ يأخذ منه مَن شاء الله تعالى ما شاء أن يعطيه؛ فيَعرِف بعضًا ويَجهَل بعضًا، ويصيب مرة ويخطئ مرات.
تفسير الرؤى والأحلام
وأوضحت الإفتاء أنه ليس هناك في الأزهر الشريف على مر عصوره تخصص في تفسير الرؤى، بل ولا في غير الأزهر من المعاهد العلمية الدينية المعتمدة على مستوى العالم الإسلامي.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ» رواه الشيخان عن أسماء رضي الله تعالى عنها.
وقد روى البخاري ومسلم في "صحيحيهما": أن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما كان يحدث أن رجلًا أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، إني أرى الليلة في المنام ظُلّة تنطف السمن والعسل، فأرى الناس يتكففون منها بأيديهم، فالمستكثر والمستقل، وأرى سَبَبًا واصلًا من السماء إلى الأرض، فأراك أخذتَ به فعلوتَ، ثم أخذ به رجل من بعدك فَعَلَا، ثم أخذ به رجل آخر فَعَلَا، ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به، ثم وُصِل له فَعَلَا. قال أبو بكر رضي الله تعالى عنه: يا رسول الله -بأبي أنت- والله لَتَدَعني فلأَعبُرنها، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اعبُرها». قال أبو بكر: أما الظلّة فظلّة الإسلام، وأما الذي يَنطِف من السمن والعسل فالقرآن: حلاوته ولِينه، وأما ما يتكفف الناس من ذلك فالمستكثر من القرآن والمستقلّ، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحقّ الذي أنت عليه، تأخذ به فيعليك الله به، ثم يأخذ به رجل مِن بعدك فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به ثم يُوصَل له فيعلو به، فأخبرني يا رسول الله -بأبي أنت- أصبتُ أم أخطأتُ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَصَبْتَ بَعْضًا وَأَخْطَأْتَ بَعْضًا». قال: فوالله يا رسول الله لتُحَدِّثَنِّي ما الذي أخطأتُ؟ قال: «لَا تُقسِم».
وأضافت الإفتاء أن السلف الصالح كانوا يعقدون مجالس للتحديث ومجالس للفتيا ومجالس للقضاء ومجالس للذكر وأخرى للتعليم، ولكن أبدًا ما وجدناهم يعقدون مجالس لتأويل الرؤى وتفسير المنامات، بل كان هذا يأتي عَرَضًا.
وتابعت الإفتاء قائلة: ولم يصل إلينا أن المسلمين الأوائل كانوا يتوقفون في أعمالهم وحركة حياتهم على الرؤيا وتفسيرها، ولا يضعون لها هذا الحجم الذي نراه الآن ونشاهده حولنا في الفضائيات وبعض وسائل الإعلام، بل كان جُلُّه يكون تثبيتًا وتبشيرًا وتحفيزًا لصاحبها ولمن حوله؛ قال تعالى: ﴿لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا﴾ [الفتح: 27].
وقال سبحانه: ﴿إِذْ يُرِيكَهُمُ اللهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللهَ سَلَّمَ﴾ [الأنفال: 43].