سوريا تنعى الصحفي عسّاف عبود
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
توفي الصحفي السوري عساف عبود ظهر اليوم، إثر وعكة صحية، بعد مسيرة إعلامية حافلة استمرت لأكثر من 40 عاما.
ونعت وزارة الإعلام السورية، الصحفي الراحل بعد صراع مع المرض، متقدمة لذويه بأحر التعازي.
كما نعى إعلاميون وصحفيون سوريون، الراحل عبود، عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، معبرين عن حزنهم الشديد لرحيل زميلهم، الذي كان معهم في المهمات الصعبة، ووقف إلى جانب بلاده خلال الحرب التي عاشتها.
وكان الصحفي الراحل مراسل هيئة الإذاعة البريطانية BBC في سوريا، حيث عمل بكل مهنية وموضوعية وصدق في تغطية الأخبار السياسية السورية، ورفض أن يغادر سوريا، وعمل عبود في عدة وسائل إعلامية منذ ما يزيد عن 40 عاما، كما شارك في تغطية الأحداث في سوريا منذ عام 2011.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وزارة الإعلام السورية
إقرأ أيضاً:
جماعة الإخوان المسلمون تنعى الداعية يوسف ندا
نعت الإخوان المسلمون، اليوم الأحد، الداعية الكبير ورجل الأعمال الأستاذ يوسف ندا، الذي توفي عن عمر ناهز 94 عاما. وشغل ندا مناصب مهمة في جماعة الإخوان المسلمين، إذ كان مفوضا دوليا باسم الجماعة وقام بأدوار وساطة مهمة بين عديد من الدول.
ولد ندا في مدينة الإسكندرية عام 1931، والتحق بكلية الزراعة بجامعة الإسكندرية حيث تخرج فيها، ليبدأ مسيرته الدعوية والسياسية في سن مبكرة. وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1948، حين كان في الـ17 من عمره، ليصبح أحد أعضاء الجيل الثاني للجماعة.
وقد تأثر بتوجيهات مؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا، الذي كان له تأثير كبير على توجهاته الفكرية والعقائدية. ولم يكن انتماؤه لجماعة الإخوان مجرد عضوية، بل كان ندا واحدا من أبرز قياداتها الذين سطروا بصماتهم في تاريخها الحديث.
عام 1951، شارك ندا في حرب القناة ضد الاحتلال البريطاني. لكن بعد أحداث عام 1954، تعرضت جماعة الإخوان المسلمين لحملة قمع من النظام المصري، مما أدى إلى اعتقال ندا في العام نفسه على خلفية حادث "المنشية". وأُطلق سراحه بعد عامين من الاعتقال.
وبعد خروجه من السجن، تعرض ندا لمضايقات أمنية شديدة، إذ تمت مصادرة أمواله وتجميد أرصدته وفرضت عليه قيود شديدة على تحركاته، مما اضطره للهجرة إلى الخارج عام 1960 إلى ليبيا، حيث كانت له علاقة قوية مع الملك إدريس السنوسي، الذي منحه جواز سفر ليبيًا ساعده في السفر إلى مختلف العواصم العالمية.
إعلانلم ينجُ ندا من الاتهامات السياسية التي طالته بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. فقد اتهمه الرئيس الأميركي حينها، جورج بوش الابن، بتمويل الهجمات ودعم الإرهاب، مما أدى إلى تجميد أصوله المالية ووضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا.
وقامت عديد من الأجهزة الاستخباراتية في سويسرا وإيطاليا والولايات المتحدة بالتحقيق معه، إلا أنه تم إثبات براءته بعد عدم العثور على أي دليل يدينه. وفي عام 2009، أعلن مجلس الأمن الدولي شطب اسم ندا من قائمة الداعمين للإرهاب بناء على طلب من الحكومة السويسرية.