استجابت مصلحة الدمغة والموازين بوزارة التموين والتجارة الداخلية، لمطالب الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية، من أجل التيسير على التجار إمكانية التسجيل بالمصلحة كشرط لمزاولة المهنة، بعدما قرر وزير التموين الدكتور علي المصيلحي، فتح باب التسجيل للتجار بالمصلحة في المحافظات بداية من الغد، وعدم اقتصار التسجيل على المكاتب الرئيسية بالجمالية ومدينة العبور.

تلقي مكاتب مصلحة الدمغة طلبات تسجيل التجار

وأوضح البيان الخاص أنه ستتلقي مكاتب مصلحة الدمغة والموازين بالإسكندرية وقنا ودمنهور طلبات تسجيل التجار واستخراج تصريح مزاولة المهنة طبقا للقرار الوزاري رقم 149 لسنة 2023 الخاص بضرورة التسجيل بالمصلحة لمزاولة مهنة تجارة الذهب والذي يحظر علي أي شخص طبيعي أو اعتباري ممارسة أعمال التجارة أو التصدير أو الاستيراد في مجال المعادن الثمينة والأحجار ذات القيمة إلا بعد التسجيل لدى مصلحة دمغ المصوغات والموازين كما يشترط للتسجيل وجود سجل تجاري وبطاقة ضريبية وبيان للمقر المعد لهذا النشاط.

من جانبه، أكد المهندس هاني ميلاد جيد رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية أن هذه الخطوة هي خطوة جديدة في إطار التعاون المثمر بين الشعبة ووزارة التموين ومصلحة دمغ المصوغات متوجها باسم أعضاء مجلس إدارة الشعبة بخالص الشكر للدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية واللواء أحمد سليمان رئيس مصلحة دمغ المصوغات بخالص الشكر على التفهم وسرعة إصدار القرار.

تسهيل كبير على التجار بجميع المحافظات

فيما قال المهندس لطفي المنيب نائب رئيس الشعبة إن القرار يعد تسهيلا كبيرا على التجار بجميع المحافظات لإنهاء التسجيل دون عناء السفر لمحافظة القاهرة لإنهاء تلك الإجراءات، لافتا إلى دعم وزارة التموين المستمر لكافة الجهود المخلصة لضبط وتطوير المنظومة التجارية لجميع السلع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدمغة والموازين الذهب تسجيل اتحاد الغرف مصلحة الدمغة

إقرأ أيضاً:

عن جشع واستغلال التجار في رمضان!

يُعتبر شهر رمضان المبارك فرصة للتقوى والعودة إلى الله والتوبة بالنسبة للكثيرين، لكنه في المقابل يبدو أن هذا المعنى الروحي غائب عن بعض التجار الذين يستغلون هذه المناسبة. ففي الوقت الذي يعم فيه الإحسان والتضامن بين الناس، يتفشى الجشع لدى البعض، حيث يقومون برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه وغير مبرر. بينما تشتري العائلات حاجياتها الغذائية بنفس الكميات التي اعتادت عليها طوال العام، نجد أن الأسعار قد شهدت زيادات غير معقولة تثقل كاهل المواطنين، لا سيما ذوي الدخل المحدود.

ومن أبرز الأمثلة على ذلك، طبق الفتوش، الذي يعد من الأطباق الأساسية على مائدة الإفطار في رمضان. فقد شهدت تكلفته لهذا العام زيادة كبيرة، حيث ارتفعت إلى نحو 285,540 ليرة لبنانية لخمسة أشخاص تقريبًا، وفقًا لتقرير "الدولية للمعلومات". فقد بلغت أسعار بعض المكونات الرئيسية للطبق على النحو التالي: البندورة 100,000 ليرة، الخيار 150,000 ليرة، البصل 60,000 ليرة، البقدونس 20,000 ليرة، النعنع 40,000 ليرة، الفجل 40,000 ليرة، البصل الأخضر 70,000 ليرة، الخس 70,000 ليرة، الفليفلة 150,000 ليرة، الثوم 300,000 ليرة، الحامض 50,000 ليرة، السماق 750,000 ليرة، زيت الزيتون (ليتر) 840,000 ليرة، الخبز 65,000 ليرة، والملح 29,000 ليرة. وبالتالي، فإن تكلفة طبق الفتوش لهذا العام تقترب من 290,000 ليرة، في حين كانت في العام الماضي 113,843 ليرة، مما يعكس زيادة بنسبة 65.3%. والجدير بالذكر أن سعر الدولار لم يتغير بين العامين.

وفي سياق متصل، وبعد التطمينات التي بثها المسؤولون في الفترة السابقة، أعلن اليوم أمين سر نقابة تجار المواشي، ماجد عيد، عن توقعات بارتفاع أسعار اللحوم في لبنان إلى ما بين 14 و15 دولارًا للكيلوغرام الواحد.

وإذا كانت هذا حال بعض المواد الغذائية الأساسية، فما بالك ببقية الأسعار التي باتت غير معقولة. ويبقى السؤال: كيف سيستطيع المواطن ذو الدخل المحدود توفير مائدة إفطار لائقة في رمضان وسط هذه الزيادات المستمرة؟ المصدر: "رصد" لبنان 24

مقالات مشابهة

  • عن جشع واستغلال التجار في رمضان!
  • اجتماع برئاسة رئيس مصلحة الجمارك يناقش مهام لجنة الدمج
  • فيديو يوضح الكارثة.. الليطاني باللونين الأبيض والأسود
  • وزير العدل: لا أحد تجرأ أو سيتجرأ أساسًا على القيام بخطوة كهذه!
  • وفد الطيران المدني الإيطالي يزور طرابلس لمراجعة إجراءات رفع الحظر الجوي
  • الضرائب تنبه الممولين إلى معايير تقديم طلبات رد ضريبة القيمة المضافة
  • 250 جنيًها على بطاقة التموين.. التجار يواجهون الحبس وغرامة 100 ألف جنيه حال قيامهم بهذا الفعل
  • الضرائب توجه الممولين بإصدار الفاتورة والإيصال الإلكتروني .. تفاصيل
  • ينفذان عمليات سرقة لهواتف ويتعاطيان المخدرات.. والأمن بالمصاد (صورة)
  • المرور: المباشرة بتسجيل الدراجات النارية الأصولية في مجمعات التسجيل