علق  الدكتور  علاء  عز أمين عام إتحاد الغرف التجارية على  إجتما ع الوزراء الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء لمتابعة موقف توفير التمويل المطلوب من النقد الأجنبي للسلع الاستراتيجية والأدوية،  قائلا : " صفقة راس الحكمة أثر على المناخ العام ككل   وهو مناخ إيجابي على مستوى الدولة والقطاع الخاص والمستثمرين  ممن كانوا مستعدين لدخول الاستثمارات في البلد  ودراسات الجدوى كانت جاهزة لكن كانوا في إنتظار   الاجراءات.

  
واصل   خلال     مداخلة  عبر  برنامج  " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  الاعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON  : " بالفعل هؤلاء  المستثمرين   بداوا يصلوا إلى مصر وبالفعل  بالامس كان هنا في القاهرة إجتماعات مع 150 من قيادات  من قطاع المال والاعمال من الاتراك  والخليجين "
وذكر أن إحتياجات مصر من السلع الاساسية من الفول والعدس ومستلزمات الانتاج للسلع الاساسية   تبلغ 360 مليون دولار بما يكفي لتغطية الاحتياجات  لمدة شهر حتى نهاية رمضان   قائلا :  دول كافيين يعدوني شهر رمضان حتى أخره  وهذه إحتياجات وجزء كبير من تلك الاحتياجات  تم الافراج عنه وموجود  ويجب ان تستمر الافراجات   لما بعد رمضان ". 


وحول  رقم  مليار و300 مليون دولار الخاص بالافراجات للسلع والمواد الخام الموجودة في الموانيء   وماذا يشمل  ؟   قال : " تشمل السلع  أدوية وخامات دوائية والسلع الغذائية الرئيسية  والتي تعيد الارصدة الاستراتجية من السلع لمدة  ستة اشهر مرة  أخرى والمقصود بالسلع الاساسية  هي تلك السلة التي صدر بها قرار رقم 5000 لسنة 2024 من مجلس الوزراء تشمل السكر والزيوت  والتي تمثل القيمة الاكبر من تلك الفاتورة  حيث أن نسبة 95% من الزيوت مستورد  ولا يوجد به مكون محلي  بالاضافة للفول والعدس والاجبان  تقع ضمن تصنيف السلع الاساسية  يضاف إليها القمح والارز  والاعلاف والدواء  تبلغ قيمتها مليار و300 مليون دولار "
 

أردف : " أن ماقيمته مليار و300 مليون دولار كافي لتغطية ماتم  إستنزافه من الرصيد الاستراتيجي   ويكفي  لاعادة  مدد  تغطية    المخزون الاسراتيجي من السلع   لمدد تبلغ مابين 4-6 أشهر ".
وحول إمكانية   إنخفاض  الاسعار  خلال الفترة  القادمة خلال شهر رمضان   وإنتظار الشارع لذلك قال  عز : " رغم  الصعوبات الخاصة بالافراجات عن   السلع الفترة الماضية إلا أنها مثلت ميزة لان جزء كبير من الرصيد من السلع  مفرج عنه والجزء الاخر في الموانيء  وبالتالي فإن أسعار السلع في الجملة  تتماشى كلية مع الدولار  وهناك بعض الانخفاضات لكنها لم تصل إلى  قطاع التجزئة. 
وحول موقف السكر علق قائلا :  " السكر كانت مشكلته الرئيسية   هي مشكلات لوجستية  وعندما    بدأ  تواجد السكر في السوق تهافت عليه المواطنين بغرض التخزين لتعويض فترة شحه  وتم طرح 50 ألف   طن  خلال الايام الماضية تكالب عليها المواطنون بمعدلات تزيد عن معدل الاستهلاك اليومي من السكر البلغه 8 الالاف  طن يوميا بمقدار الضعف ". 

أتم : "   مرحلة إستقرار السكر في الاسواق  سوف تأتي بعد إطمئنان المواطن   على وجود سلعة السكر   في السوق  بما يمنع ظاهرة التكالب وسوف تستغرق وقتا أتوقع أن نصل لهذه المرحلة في الفترة القليلة القادمة. 

متوقعا   موجة من تراجع الاسعار في السلع الاسايسية  قبيل  حلول شهر رمضان المبارك  قائلا : متأكد أن هذا سوف يحدث  قبل رمضان لعدة أسباب في طليعتها    تخزين السلع في الموانيء  ومع الافراجات  سوف تنخفض الاسعار سوف تبدأ  على مستوى اسعار الجملة  وصولا للتجزئة  والتي تستغرق في العادة مابين خمسة أيام إلى اسبوع "

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتحاد الغرف التجارية أسعار السلع الأساسية الإعلامية لميس الحديدي الدكتور مصطفى مدبولى الدولار القطاع الخاص أمين عام اتحاد الغرف التجارية ملیون دولار من السلع

إقرأ أيضاً:

ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاجتماع مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، بينما يضع خططاً لتعزيز الإنتاج المحلي من الطاقة، في وقت يزداد فيه قلق القطاع بشأن تراجع أسعار النفط وحالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية.

يُعد هذا الاجتماع الأول لترمب مع مجموعة كبيرة من قادة النفط والغاز منذ توليه منصب الرئيس وإنشاء المجلس الوطني لهيمنة الطاقة المستحدث في الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى توجيه سياسات القطاع. كشف أشخاص مطلعين على الأمر عن الاجتماع، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأنه لم يُعلن عنه رسمياً.

من المتوقع أن يحضر الاجتماع قادة بعض أكبر شركات النفط في البلاد، بما فيها أعضاء من أكبر مجموعة تجارية في القطاع، معهد البترول الأميركي. كما سيحضر الاجتماع وزير الداخلية دوغ بورغوم، رئيس المجلس الوطني لهيمنة الطاقة في إدارة ترمب، وكريس رايت، وزير الطاقة ونائب رئيس المجلس.

سياسة النفط في الولايات المتحدة

يعتبر هذا الاجتماع، مثل اجتماعات ترامب مع قادة القطاعات الأخرى، فرصة لمناقشة أولويات السياسة مع بداية فترة ولايته الثانية.

 كان ترمب قد عقد اجتماعات مشابهة خلال فترته الرئاسية الأولى، بما في ذلك لمناقشة الانهيار الكبير لأسعار النفط نتيجة لوباء كورونا والصراع على حصة بالسوق بين روسيا والسعودية.

يميل ترامب إلى إظهار إعجابه بثروة الولايات المتحدة الأميركية من النفط والغاز، إذ يطلق عليها بشكل متكرر "الذهب السائل"، وقاد زعماء القطاع، بمن فيهم الملياردير هارولد هام من شركة "كونتيننتال ريسورسز" (Continental Resources) وكيلسي وارن من شركة "إنرجي ترانسفير"، حملته الانتخابية خلال 2024.

أطلق ترمب بالفعل سلسلة تغييرات في السياسة تهدف إلى زيادة الطلب على النفط والغاز، بينما يسعى أيضاً إلى جعل إنتاج هذه الوقود الأحفوري أسهل وأقل تكلفة. تعد هذه الجهود جزءاً من حملته الأكبر لـ"تحقيق الهيمنة الأميركية في الطاقة".

رغم ذلك، ربما تتعارض جهود الرئيس لزيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة مع السعي لخفض أسعار الطاقة، وهو تحذير يثيره قادة القطاع بشكل متزايد. أوضح هام أن الأسعار المرتفعة -حوالي 80 دولاراً للبرميل- ضرورية لإطلاق العنان لجزء من الإنتاج.

أسعار النفط وكلفة الإنتاج

يحوم سعر خام غرب تكساس الوسيط، المرجع الأميركي، حول 67 دولاراً للبرميل، ويشهد السعر تراجعاً مرتبط بزيادة الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" والمخاوف من ضعف الطلب في الصين.

قال هارولد هام، الملياردير ورئيس "كونتيننتال ريسورسز"، لتلفزيون بلومبرغ أمس الأول: "هناك العديد من الحقول التي وصلت إلى نقطة يصعب فيها الحفاظ على انخفاض تكلفة الإمدادات. عندما تكون أسعار النفط أقل من 50 دولاراً - المستوى الذي تروج له الإدارة الأميركية- فإنك تصبح تحت النقطة التي ستتمكن عندها مواصلة العمل بمقولة "احفر، يا عزيزي، احفر".

رحب ترمب بانخفاض أسعار النفط وقال إن تقليص تكاليف الطاقة سيخفف الضغط على المستهلكين الأميركيين. وأثناء حملته الانتخابية، تعهد بخفض أسعار الطاقة إلى النصف، وهو هدف طموح يقول المحللون إنه قد يعني أن العديد من المنتجين الأميركيين قد لا يستطيعون تحمل تكاليف الاستمرار في الحفر.

قالت بيثاني ويليامز، المتحدثة باسم معهد البترول الأميركي: "وضعت أجندة الطاقة الخاصة بالرئيس ترمب بلادنا على المسار نحو الهيمنة على الطاقة. نحن نقدر الحصول على فرصة مناقشة كيف أن النفط والغاز الأميركيين يقودان النمو الاقتصادي ويقويان أمننا الوطني ويدعمان المستهلكين، مع الرئيس وفريقه".

مقالات مشابهة

  • آي صاغة: 90 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • ارتفاع أسعار الذهب 90 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي
  • انهيار أسعار السيارات| تخفيضات ضخمة من الوكلاء.. و175 ألف جنيه تراجع في قيمة كيا
  • «آي صاغة»: الذهب يسجل أعلى مستوى قياسي في تاريخه والأوقية تكسب 2.6 % خلال أسبوع
  • ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية
  • 375 مليون دولار حصيلة "Captain America 4" خلال شهر
  • تراجع التضخم في ألمانيا خلال شهر فبراير الماضي
  • منذ بداية رمضان .. "اقتصادية أبوظبي" تتخذ 23 إجراءً بحق مخالفين
  • استقرار أسعار الدولار في ظل تصاعد التوترات التجارية ومخاطر اقتصادية