أستاذ عبري: مساعي مصر لوقف إطلاق النار قائمة على إعلاء صوت الحق
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، إن الجانب الغربي بدأ يراجع موقفه ضد الاحتلال الإسرائيلي، فإيطاليا بدأت تتحدث عن منع تصدير السلاح لدولة الاحتلال، وهولندا فعلت هذا الأمر، والولايات المتحدة فرضت عقوبات على المستوطنين، وهذا تطور إيجابي ضد دولة الاحتلال.
وأضاف "أنور"، خلال حواره مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الغرب يُركز على عدم فتح جبهة جديدة للحرب مع لبنان، وعدم تصعيد الوضع في الضفة الغربية، خاصة مع رغبة دولة الاحتلال في منع وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، خلاف أن الحرب على قطاع غزة تُهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
ولفت إلى أن الحرب قد تؤدي إلى فراغ سياسي قد تستغله روسيا أو الصين خلال الفترة المقبلة، ولذلك يسعى الغرب لوقف الحرب، مشيرًا إلى أن مساعي مصر لوقف إطلاق النار تحدث من خلال رؤية شاملة قائمة على إعلاء صوت الحق، وتحجيم العدوان بأسرع وقت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المستوطنين
إقرأ أيضاً:
هاجر جلال: "جنين والضفة الغربية والبقية تأتي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية هاجر جلال إن أوضاع النازحين الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم المدمرة تلخص مأساة مستمرة، واصفة حالهم بـ"خيام فوق الركام"، وكأن الشعب الفلسطيني محكوم بقدر محتوم من الحرب والدمار.
وأضافت خلال تقديمها برنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه كأنه قدر محتوم فُرض على الشعب الفلسطيني أن يتذوق مرارة الحرب والقتل والدمار، رغم وقف إطلاق النار، يرى البعض أنه مؤقت، آلة الحرب الإسرائيلية لم توقف عدوانها، لا تزال تمارس نفس السيناريو، ولكن على مستوى مختلف.
وتابعت: "جنين والضفة الغربية والبقية تأتي، لتطوى صفحة الحرب في قطاع غزة وتُكتب صفحات جديدة من العدوان الإسرائيلي في أماكن أخرى من الأراضي الفلسطينية، الآن تظهر آلة الدمار الإسرائيلية المخفية من القصف الإسرائيلي لتكشف حجم الدمار الهائل الذي خلفته تلك الآلة الإسرائيلية".
وأوضحت أنه من تحت الأنقاض ينبثق الأمل مع عودة تدفق المساعدات الإنسانية عبر مصر لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين استخدم جيش الاحتلال سلاح الجوع للتخلص ممن لم تصبهم قذائف المدفعية أو حتى قذائف الطائرات.
ولفت إلى أنه مع رهان نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وجه جيش الاحتلال قذائفه نحو الضفة الغربية للوصول إلى معادلة تحقق استقراراً مؤقتاً لحكومة نتنياهو المتهالكة والمتآكلة، بمساعدة وزراء اليمين المتطرف.
واختتمت بأن خطر انسحاب كتلة سموتريتش يلوح في الأفق بعد استقالة بن غفير احتجاجاً على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حرب الإبادة دمرت 92% من البنية التحتية والمرافق الحيوية، رائحة غزة ظلت تخنق الأنفاس بهدوء لمدة 15 شهراً، والضفة الغربية مشتعلة على الجانب الآخر، وجنين أيضاً تحت نيران الاحتلال.