قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، إن الجانب الغربي بدأ يراجع موقفه ضد الاحتلال الإسرائيلي، فإيطاليا بدأت تتحدث عن منع تصدير السلاح لدولة الاحتلال، وهولندا فعلت هذا الأمر، والولايات المتحدة فرضت عقوبات على المستوطنين، وهذا تطور إيجابي ضد دولة الاحتلال. 

وأضاف "أنور"، خلال حواره مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الغرب يُركز على عدم فتح جبهة جديدة للحرب مع لبنان، وعدم تصعيد الوضع في الضفة الغربية، خاصة مع رغبة دولة الاحتلال في منع وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، خلاف أن الحرب على قطاع غزة تُهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

ولفت إلى أن الحرب قد تؤدي إلى فراغ سياسي قد تستغله روسيا أو الصين خلال الفترة المقبلة، ولذلك يسعى الغرب لوقف الحرب، مشيرًا إلى أن مساعي مصر لوقف إطلاق النار تحدث من خلال رؤية شاملة  قائمة على إعلاء صوت الحق، وتحجيم العدوان بأسرع وقت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المستوطنين

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهاجم سيارة بجنوب لبنان في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار

أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، النار على سيارة بإحدى بلدات قضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية بجنوب لبنان، ما تسبب في اشتعالها.

يأتي ذلك ضمن خروقاته المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "الجيش الإسرائيلي أطلق النار على سيارة عند أطراف بلدة حولا في مرجعيون مما تسبب في اشتعالها"، دون توضيح ما إذا نجم عن ذلك سقوط ضحايا من عدمه.

وفي قضاء جزين بمحافظة الجنوب، سُجل تحليق لمسيرات إسرائيلية فوق منطقة جبل الريحان، حسب المصدر ذاته.



وبذلك، يرتفع إجمالي خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه إلى 1012، ما خلّف 79 قتيلا و276 جريحا على الأقل.

وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.

ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصل الاحتلال الإسرائيلي المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000)، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.

وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و110 قتلى و16 ألفا و901 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وخلف الاحتلال الإسرائيلي دمارا هائلا في البلدات الحدودية جنوب لبنان، بعد انسحابه من معظمها، تاركا وراءه مباني مدمرة وأراضي مجرفة، في مشهد غيّر معالم المنطقة بشكل جذري.

ومنذ الثلاثاء الماضي، بدأ السكان في العودة تدريجيا إلى هذه المناطق، ليجدوا بلداتهم وقد تحولت إلى أكوام من الركام، وسط غياب تام لمقومات الحياة الأساسية.

مقالات مشابهة

  • مع بداية محادثات لوقف إطلاق النار..من يربح في أوكرانيا؟
  • الاحتلال يهاجم سيارة بجنوب لبنان في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار
  • كيف يسعى نتنياهو لعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار؟.. أستاذ علوم سياسية يُجيب
  • رفض نصائح العسكريين بحجة «المراسم المهينة».. إعلام عبري يكشف سبب تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين/ عاجل
  • إعلام عبري: إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين خلال ساعات والتأخير جاء ردا على استبدال جثة شيري بيباس
  • أستاذ علوم سياسية: نتيناهو لا يرغب في استكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ‌دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو
  • شهيدة برصاص الاحتلال في رفح و350 خرقًا إسرائيليًّا لوقف إطلاق النار
  • تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال
  • جوتيريش يطالب بحل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة