أستاذ عبري: دولة الاحتلال تُهدد السلام البارد مع مصر بسبب مذابح غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، إن هناك برنامج لأحد الأحزاب الإسرائيلية على تهجير الشعب الفلسطيني من فلسطين، من خلال ضرب محور صلاح الدين، وبالتالي تحدث حركة نزوح جماعي، مما يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف "أنور"، خلال حواره مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الجانب الإسرائيلي يسعى لمهاجمة رفح، وبعد رفض مصر مخطط التهجير بدأ الحديث عن إخلاء السكان من رفح قبل الهجوم، مضيفًا أن دولة الاحتلال في حاجة للجانب المصري لإجراء مفاوضات الإفراج عن الأسرى، وإجراء ترتيبات ما سيحدث في قطاع غزة بعد إنتهاء الحرب، خلاف أن دولة الاحتلال تسعى للاندماج في المنطقة سواء مع المغرب أو الدول العربية، من خلال الحديث على تجربة السلام مع القاهرة.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال تُهدد السلام البارد مع مصر، بسبب المذابح التي تحدث في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تتحدث عن قيام المقاومة بارتكاب موبقات في دولة الاحتلال في السابع من أكتوبر، ناسيًا ما ارتكبه الاحتلال قبل السابع من أكتوبر ضد الشعب الفلسطيني من انتهاكات عديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد أنور الأحزاب الإسرائيلية تهجير الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.