دراسة: النساء أكثر استفادة من الرياضة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
لا يوجد أي جدال في أن الرياضة مفيدة للصحة بغض النظر عن العمر والجنس. ولكن ما هو الفرق بين الجنسين عندما يتعلق الأمر بالتأثير الإيجابي للرياضة. وبحثت فريق من الباحثين لسنوات في الموضوع. كيف جاءت النتائج؟
ولذلك يتعين على النساء القيام بتمارين أقل بكثير من أجل تحقيق نفس الفوائد الصحية التي يحصل عليها الرجال، نقلا عن موقع صحيفة "دير شبيغل" الإخباري الألماني.
شملت الدراسة الأمريكية الصينية التي أجريت في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، أكثر من 400 ألف شخص نساء ورجالا خلال الفترة من 1997 إلى 2019. وخلص المشرفون عليها الى أن الرجال حققوا الحد الأقصى من تفادي خطر الوفاة إذا مارسوا حوالي 300 دقيقة من التمارين الرياضية أسبوعيًا. أما النساء فاحتجن إلى 140 دقيقة فقط للقيام بذلك.
وكان المشاركون في الدراسة من البالغين، 55 بالمئة منهم من النساء، وقدموا معلومات في الاستطلاع حول نوع ومدى نشاطهم الرياضي في الأسبوع. وخلال فترة الدراسة التي استمرت أكثر من 20 عامًا، توفي ما يقرب من 40 ألف مشارك، بما في ذلك 11670 شخصًا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. وحدد الباحثون الآن إلى أي مدى انخفض خطر الوفاة من خلال الرياضة.
ووفقا للنتائج المستخلصة قلل النشاط الرياضي المنتظم في أوقات الفراغ من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بمعدل 15 بالمئة للرجال و24 بالمئة للنساء، مقارنة بالأشخاص الذين لم يمارسوا أي رياضة، موقع صحيفة "دير شبيغل" الإخباري الألماني.
وفيما يخص أمراض القلب والأوعية الدموية، بلغ الانخفاض من خلال ممارسة الرياضة 14 في المائة للرجال و36 في المائة للنساء. وكان الفرق كبيرًا عندما يتعلق الأمر بالتمارين الرياضية التي تقوي العضلات.
وعندما مارس الرجال التمارين الرياضية بشكل مكثف لمدة 110 دقيقة أسبوعيًا، انخفض خطر الوفاة بنسبة 19 بالمئة. ووصلت النساء إلى هذه القيمة بعد 57 دقيقة فقط من التدريب المكثف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
أفادت دراسة جديدة بأن كبار السن، الذين يتغير مستوى الكوليسترول لديهم بمرور الوقت، أكثر عرضة للإصابة بالخرف ممن لديهم استقرار في مستوى الكوليسترول، بغض النظر عن مستوى الكوليسترول الفعلي.
ولا تثبت الدراسة أن تغيير الكوليسترول يسبب الخرف؛ بل تظهر فقط ارتباطاً يعمل كمؤشر للرصد والتنبؤ.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور تشن تشو، من جامعة موناش في ملبورن بأستراليا،: "تشير هذه النتائج إلى أن الكوليسترول المتقلب، الذي يتم قياسه سنوياً، قد يكون بمثابة مؤشر حيوي جديد لتحديد المعرضين لخطر الخرف، ما يوفر معلومات أكثر من مستويات الكوليسترول الفعلية، التي يتم قياسها في نقطة زمنية واحدة".
ووفق "مديكال إكسبريس"، شملت الدراسة 9846 شخصاً بمتوسط عمر 74 عاماً، ولم يكن لديهم خرف أو مشاكل أخرى في الذاكرة.
وقاس الباحثون مستويات الكوليسترول لديهم في بداية الدراسة، وفي 3 زيارات سنوية تالية، وتمت متابعتهم لمدة 5 أعوام ونصف العام في المتوسط بعد الزيارة الثالثة، وأجروا اختبارات مهارات الذاكرة سنوياً.
وتم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات متساوية، بناءً على مقدار التغيير بين قياس الكوليسترول الأول والرابع.
وأثناء الدراسة، أصيب 509 أشخاص بالخرف.
النتائجوأظهرت النتائج أن معدّل الإصابة بلغ 11.3 شخصاً لكل 1000 شخص في المجموعة التي شهدت أكبر تقلبات في الكوليسترول.
بينما انخفض المعدل لـ 7.1 إصابة لكل 1000 شخص في المجموعة ذات أقل قدر من التغيير في الكوليسترول الكلي.
وقال الباحثون إن الأشخاص في المجموعة ذات التغير المرتفع كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% من الأشخاص في المجموعة ذات التغير المنخفض.
كما وجدت الدراسة صلة بين تغير مستويات الكوليسترول وضعف الإدراك، أو مشاكل الذاكرة، التي لا تفي بمعايير الخرف.
ولاحظ الباحثون أن الخطر ارتبط بالتغير في الكوليسترول الضار، وليس الكوليسترول الجيد.