جمعية الإمارات للمحاسبين تخرج الدفعة الرابعة من حملة الزمالة الإماراتية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
احتفلت جمعية الإمارات للمحاسبين والمدققين بتخريج الدفعة الرابعة لشهادة الزمالة الإماراتية للمدققين والمحاسبين والتي طرحتها الجمعية في سياق برامجها.
وأشاد سعادة عبدالله أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد في كلمته خلال الحفل بالجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية الإمارات للمحاسبين والمدققين في تعزيز مهنة المحاسبة والتدقيق المالي في دولة الإمارات وفق أفضل الممارسات العالميه من خلال مساهمتها وتأهيلها لتخريج أجيال من مدققي الحسابات.
وأثنى على جهود الجمعية وما تبذله من خطط وبرامج نحو تطوير مهنة المحاسبة في دولة الإمارات والارتقاء بها في ظل التعاون الدائم مع وزارة الاقتصاد وحرصها على مواكبة التطورات كافة والسياسات والقوانين المعنية لتطوير هذه المهنة، موضحاً أن برنامج الزمالة يساهم وبشكل ملفت في رفع الكفاءة والمعرفة للافراد المتقدمين للقيد بسجل مدقق الحسابات ويعزز من مستوى المتقدمين ومعرفتهم بالقوانين والتشريعات وفقاً للمعايير الدولية.
وأشار إلى أن وزارة الاقتصاد بصدد إصدار قوانين جديدة تساهم في زيادة نسبة التوطين من خلال برنامج نافس الذي يدعم المواطنين كما تتيح كامل الملكية لغير المقيمين من المحاسبين والمدققين ووضعت تسهيلات لجميع التخصصات لمزاولة المهنة على أن يحصل المتقدم للمحاسب الضريبي والخبير المحاسبي على ما لا يقل عن 15 ساعة متخصصة من الأكاديميات المتخصصة مع إعطاء الصلاحيات للسلطات المحلية للإشراف عليهم.
من جانبه قال سعادة سيف محمد المهيري رئيس مجلس إدارة جمعية الامارت للمحاسبين والمدققين إن الجمعية من خلال هذا الملتقى تهدف إلى تعزيز جهود تطوير جودة مهنة المحاسبة وتدقيق الحسابات في الدولة وفقا لأفضل المعايير العالمية.
وأعرب الخريجون عن سعادتهم بهذا التخرج الذي يعد إنجازاً عملياً يضاف إلى رصيدهم المعرفي معبرين عن شكرهم وامتنانهم وتقديرهم لدور جمعية الإمارات للمحاسبين والمدققين في تأهيلهم وتدريبهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"جمعية البيئة" وبنك نزوى يختتمان مسابقة "وعي"
مسقط- الرؤية
أعلنت جمعية البيئة العُمانية عن نجاح واختتام مسابقة وعي التي جاءت بدعم من بنك نزوى. هدفت المسابقة، التي تم تنظيمها افتراضيًا عبر الإنترنت، لنشر وتعزيز الوعي حول ممارسات الحياة المُستدامة، وذلك من خلال التعامل مع التحديات التي تواجه البيئة الطبيعية لعُمان. تم تخصيص المسابقة للشباب من الفئة العمرية ما بين 18 – 25 عاماً، حيث طُلب من المشاركين تصميم وإعداد مواد توعية بصرية توعوية.
وحول المسابقة قال المُكرم الدكتور عامر المطاعني، رئيس جمعية البيئة العُمانية: "إنه من دواعي سرورنا قيام بنك نزوى بدعم هذه المبادرة، التي حاولنا من خلالها حث الشباب على توظيف إبداعاتهم ومهاراتهم الرقمية في مجال التواصل، من أجل نشر الوعي البيئي، حيث عملت مسابقة وعي على إلهام المتسابقين على الشروع بالتغيير من خلال أفكارٍ مبتكرةٍ قادرةٍ على حث الآخرين على تبني الممارسات المُستدامة في حياتهم اليومية بما يعود بالنفع العام علينا جميعاً.
كما وضح الفاضل خالد الكايد، الرئيس التنفيذي لبنك نزوى قائلاً: "نؤمن بأهمية الدور الذي يلعبه الشباب العُماني في النهوض في مجال التعليم البيئي وصون البيئة، ولذا فقد جاءت هذه المسابقة بالتزامن مع التزام بنك نزوى بالاهتمام بالبيئة وذلك من خلال استراتيجيتنا نحو التوجه نحو الاستدامة، وإننا نعتز بكافة المشاركين، ونهنئ الفائزين على جهودهم ومساهماتهم المُبدعة بهدف الحفاظ على البيئة وزيادة الوعي البيئي".
يشار إلى أن المسابقة جاءت للتعامل مع عددٍ من المواضيع مثل: التغير المُناخي والتلوث البلاستيكي، حيث قام المشاركون طوال مدة المسابقة التي استمرت لمدة شهرين بتقديم أعمالٍ ذات محتوياتٍ تتسمُ بالإبداعِ والابتكارِ. انقسمت المسابقة إلى 3 فئاتٍ هي: الفيديوهات أو الرسوم المُتحركة، وتصاميم إعادة استخدام الأشياء، والرسوم البيانية. ثم قامت لجنة من الحكام بتصفية الأعمال واختيار المجموعة المُتأهلة للفوز، والتي جرى عرضها على منصة جمعية البيئة العُمانية في منصة الانستجرام وفتح باب التصويت للجمهور لاختيار الفائزين. وقامت الجمعية بمنح جوائز مالية للفائزين الثلاثة من كل فئة، وإتاحة الفرصة لهم لعرض أعمالهم من خلال فعالية جرت لتكريم الفائزين.
الفائزون في مجال الرسوم البيانية:
الأمين بن مأمون بن سالم العميري
راهات شاكيل
سهى بنت منصور بن سيف الحراصي
الفائزون في مجال الأفلام القصيرة:
ناصر بن حمد بن ناصر العامري
مشروع "نستحق العيش"
مشروع "فيلتر زلال"