تعقيم الجسم بالعصائر.. تعرف على فوائده الصحية ومخاطره!
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
من المعروف أن شرب العصائر الطازجة يساعد على إزالة السموم من الجسم، وتؤدي إلى الشعور بالرفاهية والصحة الجيدة، ويبدو أن ذلك لم يعد كافيا، إذ يلجأ العديد من الأفراد إلى استخدام العصائر لتعقيم الجسم وسط التساؤلات حول نجاعة ذلك بالفعل.
وبحسب تقرير نشره موقع “nordot” الألماني، فإن فترة التعقيم النموذجية بوساطة العصائر تمتد من يومين إلى 5 أيام، وتمتد أحيانًا إلى أسبوع، يستهلك خلالها الأفراد حصريًا عصائر الفاكهة والخضراوات إلى جانب الشاي، والماء، ومرق الخضار، مع الامتناع عن الأطعمة الصلبة .
وبين مؤيد ومعارض، تباينت الآراء، ففي حين يقترح المؤيدون، أن تعقيم الجسم بالعصائر يقدم مجموعة من الفيتامينات والمعادن والألياف، فإن النقاد يحذّرون من المخاطر المحتملة، خاصة بسبب نقص العناصر الغذائية، كالبروتينات، والأحماض الدهنية الأساسية.
بدورهم، حذّر الخبراء من أن تعقيم الجسم بالعصائر ليس مناسبًا للجميع، إذ على الأفراد الذين يعانون من حالات طبية كامنة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات الكبد أو الكلى أو مشاكل الغدة الدرقية أو السرطان أو مرض السكري، استشارة أخصائيي الرعاية الصحية مسبقًا، كما تُنصح النساء الحوامل أو المرضعات، إلى جانب كبار السن والأطفال، بعدم تعقيم الجسم بالعصائر نظرًا لمتطلباتهم الغذائية.
ويعزى فقدان الوزن المؤقت المرتبط بتعقيم الجسم بالعصائر في المقام الأول إلى فقدان الماء، وانخفاض محتوى الجهاز الهضمي، بدلاً من تقليل الدهون.
يؤكد التقرير على أهمية التعديلات الغذائية بعد التعقيم لإدارة الوزن بشكل مستدام، إذ إن العودة إلى عادات الأكل السابقة بعد تعقيم الجسم بالعصائر تؤدي إلى نتائج عكسية، وغالبًا ما تؤدي إلى استعادة الوزن بسرعة، كما أن نجاح جهود إنقاص الوزن يعتمد على إجراء إصلاح شامل للنظام الغذائي، وتغيير نمط الحياة.
وختم التقرير قائلاً: كما هو الحال مع أي نظام غذائي، فإن التشاور مع المتخصصين في الرعاية الصحية، واتباع نهج متوازن، أمر ضروري لاتخاذ قرارات مستنيرة فيما يتعلق بتعقيم الجسم بالعصائر.
آخر تحديث: 25 فبراير 2024 - 23:08المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العصائر النظام الغذائي مرض السكري
إقرأ أيضاً:
أوميجا 3.. فوائده ومصادره ومخاطر نقصه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجب عليك تناول الأطعمة التي تحتوي على الأوميجا 3، وذلك لدور الصحي في الجسم.
تُعّد الأحماض الدهنية من نوع الأوميجا 3 أحد العناصر الغذائية المهمة، ويحصل عليه الإنسان من خلال الأطعمة والمكملات الغذائية فالجسم غير قادر على إنتاجه ذاتيًا، فلنتعرف في ما يأتي على كل ما يتعلق بالأوميجا 3.
ما هو الأوميجا 3؟الأوميغا 3 هو حمض دهني موجود بوفرة في الأسماك، وهي المادة المسؤولة عن إنتاج العديد من المواد التي تحافظ على توازن الكثير من العمليات الحيوية في الجسم، مثل:
• ضغط الدم
• حرارة الجسم
• الالتهابات
• الألم
• تخثر الدم
• الحساسية
كما أن أوميجا 3 يُعد من أحد المكملات الهامة جدًا للأطفال والرضع، وذلك بسبب الدور المهم الذي يلعبه في النمو السليم للدماغ من المرحلة الجنينية في الرحم، وله دور لا يقل أهمية عند الأطفال المصابين بصعوبات التعلم، واضطرابات التركيز، وحتى الاضطرابات السلوكية.
فوائد الأوميجا 3من أبرز فوائد الأوميغا 3 الآتي:
1. تعزيز صحة القلب
أثبتت العديد من الأبحاث أن زيادة استهلاك زيت السمك وهو أحد مصادر الأوميجا 3 قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والحد من مخاطر الإصابة بقصور القلب، ويؤدي لانخفاض معدل الوفيات.
كما يؤثر بشكل إيجابي على وظيفة البطانة القلبية، مما يقلل من احتمالات الإصابة بمرض الرجفان البُطَيْني.
2. خفض مستويات الدهون الثلاثية
يحمي الأوميجا 3 من تصلب الشرايين، وذلك لأنه يقلل من كميات الدهون الثلاثية، وقد تبين أن العلاج بجرعة تتراوح بين 3 و4 غرام من زيت السمك في اليوم الواحد أدى إلى خفض مستوى الدهون الثلاثية بنسبة متوسطة تصل إلى 30%.
3. تقليل خطر الولادة المبكرة
أظهرت الأبحاث أن الحوامل اللواتي كُنّ عرضة لخطر الولادة المبكرة وتم علاجهن بجرعة من زيت السمك تبلغ 2.7 غرام في اليوم عانين بشكل أقل من الولادة المبكرة.
كما يجب التنويه إلى أن نقص استهلاك أوميجا 3 أثناء الحمل يسبب نقص حمض الدوكوساهكساينويك لدى المرأة الحامل، ما قد يزيد من احتمالية الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
4. المساهمة في محاربة الاكتئاب
أظهرت عدة أبحاث العلاقة بين استهلاك أوميجا 3 والاكتئاب، فتبين أنه:
كلما زاد استهلاك الأسماك ومنتجاتها ينخفض معدل الإصابة بالاكتئاب.
كلما زاد استهلاك أوميجا 3 فإن نسبة الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة عند النساء، والاضطرابات السلوكية تصبح أقل.
5. المساعدة في علاج الالتهابات
ثبتت فاعلية الحمض الدهني الأوميجا 3 في الوقاية من عدة أمراض وعلاجها، حيث أشارت عدة دراسات إلى الدور الأساسي الذي يلعبه الأوميجا 3 في بعض حالات الالتهاب فهو يُساهم في الآتي:
تخفيف أعراض الالتهابات في الرئة، مثل: الربو.
تحسين حالة المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل.
منع إنتاج المركبات المحفزة للالتهاب، والتقليل من أعراض التهابات المفاصل وآلامها وتصلبها خلال ساعات الصباح.
6. تعزيز صحة الدماغ
إن تزويد الجسم بكفايته من الأوميجا 3 بانتظام هو أمر هام للحفاظ على الدماغ وحمايته خلال الحياة، والحد من تدهور وتراجع القدرات المعرفية الذهنية والتفكيرية مع التقدم في العمر، حيث يبدأ مستوى أوميجا 3 في خلايا الدماغ بالانخفاض مع تقدم العمر، مما يؤدي لزيادة مخاطر الإصابة بالخَرَف ومرض الزهايمر، لذا يُنصح بإضافته إلى النظام الغذائي دائمًا لضرورته الصحية.
مصادر الأوميجا 3يتواجد الحمض الدهني الأوميجا 3 في العديد من الأطعمة، وأبرزها الآتي:
الأسماك، خاصةً أسماك السلمون والتونة والسردين.
الزيوت النباتية، مثل: زيت بذور الكتان، وزيت فول الصويا.
الأطعمة المدعمة، مثل: بعض أنواع البيض، واللبن، والعصائر، والحليب.
كما يجب التنويه إلى أن تركيز الأحماض في الأسماك يتأثر بالعوامل الآتية:
نوعية غذائها.
منطقة نموها وحياتها، مثل: منشآت تربية الأسماك، أو بيئتها الطبيعية كالبحار والأنهار.
الجزء الذي يتم أكله من جسم السمكة.
موسم الصيد.
مخاطر نقص أوميجا 3يسبب نقص أوميجا 3 العديد من المشكلات، منها الآتي:
• مشكلات في الشعر، والأظافر، والجلد.
• الشعور بالتعب، ومشكلات في النوم.
• قلة التركيز والانتباه.
• وجع المفاصل، وتشنج الأقدام.
• اضطرابات في الدورة الشهرية عند النساء.