مستشار الرئيس للصحة يكشف حقيقة تسرب فيروس تنفسي جديد إلى مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة، إن أزمة كورونا كانت طاحنة، وأصيب فيها الأشخاص الملايين، والوفيات أيضا كانت بالملايين، منوها بأن المصابين بالفيروس يعانون مضاعفات حتى اليوم.
وأضاف مستشار الرئيس لشئون الصحة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج حضرة المواطن، المذاع على فضائية الحدث اليوم، مساء اليوم الأحد، أننا نعيش حاليا في موسم انتشار الفيروسات التنفسية، مضيفا أن الدولة تعمل على رصد كل الفيروسات لصالح المواطن المصري ولا صحة لتفشي فيروس تنفسي جديد إلى مصر عبر الوافدين من الخارج
نتابع كل الفيروسات التنفسيةوتابع مستشار الرئيس لشئون الصحة: "أُطمئن كل الناس أننا نتابع كل الفيروسات التنفسية، ولا يوجد أي شيء يدعو للقلق، وكل الأمور جيدة في مصر.
يتزايد القلق يومياً من سرعة انتشار واكتشاف حالات جديدة من الإصابة بمتحورات فيروس كورونا عالمياً، وحذرت دراسات علمية حديثة من مضاعفات شديدة لفيروس كورونا، وأنه ليس مرضاً تنفسياً فحسب، بل إن له تأثيراً سلبياً على الجسم كله بما فى ذلك القلب، ونحو 78% من المتعافين من كورونا لا يزالون يعانون علامات مضاعفات القلب والأوعية الدموية، حيث يعمل القلب والرئة معًا فى الجسم للحفاظ على الأكسجين، وعندما تتأثر الرئة بمرض تنفسى مثل فيروس كورونا يتأثر القلب أيضًا.
وكشفت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن 29% من مرضى كورونا مصابون بأمراض القلب، و19% منهم مصابون بمرض السكر، وأكدت دراسة علمية صينية على «العلاقة السلبية» التى تربط بين المصابين بالسكر وأمراض القلب وفيروس كورونا.
ووفقًا للدراسة التى نشرت فى مجلة «نيتشر ميتابوليزم» وأجراها باحثون بالأكاديمية العسكرية الصينية للعلوم الطبية، فإن ما توصلوا إليه من نتائج يوضح السبب فى أن الأشخاص الذين يعانون أمراضاً مثل السكر والقلب والأوعية الدموية، والذين غالباً ما تكون لديهم مستويات مرتفعة من الكوليسترول، يشكلون غالبية المرضى الذين تظهر عليهم أعراض خطيرة ومضاعفات قوية للإصابة بفيروس كورونا «كوفيد-19».
وقد يكون بعض مرضى القلب أكثر عرضة للإصابة بالمرض، وأكثر عرضة للمضاعفات إذا أصيبوا به، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يتسبب الفيروس فى مشاكل صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور أشرف رياض وصفى رياض، استشارى القلب والأوعية الدموية وأمراض الباطنة وعضو الجمعية الأوروبية لأمراض القلب وزميل جامعة جورج واشنطن للسكر والغدد الصماء، ظهر فيروس كورونا فى الآونة الأخيرة ووجدنا أنه يمثل التهديد الأكبر لبعض الاشخاص الذين هم أكثر عرضة للإصابة به، ويأتى على رأس هؤلاء مرضى ارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر بالدم وكذلك أمراض السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، والذين يمثل عليهم الفيروس خطرًا واضحًا، ويكون تعرضهم أكثر للمضاعفات الشديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار الرئيس فيروس تنفسي جديد كورونا فيروس بوابة الوفد القلب والأوعیة الدمویة مستشار الرئیس فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، فيروس كورونا جديدا لدى الخفافيش، وهو الأول من نوعه في أمريكا الجنوبية.
يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر.
وأفادت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية. وأوضحت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.
وفي الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.
وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).
وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات، مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر.
وعند تحليل التسلسل الجيني، وجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.
ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.
وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم. وأشارت دراسات أخرى إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر.
وأوضح الباحثون أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية.
وأكد دورايس-كارفالو على ضرورة تطوير نظام أكثر تكاملا لتحليل الفيروسات، حيث شدد على أهمية توحيد البيانات بين المؤسسات البحثية والأنظمة الصحية لمساعدتها في رصد الأوبئة والوقاية منها قبل انتشارها.
يذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية. وفي المجمل، أبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة معروفة بسبب العدوى والمضاعفات المرتبطة بها.
نشرت الدراسة مجلة علم الفيروسات الطبية (JMV).
المصدر: ميديكال إكسبريس