ناطق “أنصار الله” يدين الغارات الأمريكية البريطانية ويؤكد تمسك اليمن بموقفه الإنساني والديني إلى جانب غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الجديد برس:
جدد الناطق باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام، تمسك اليمن بـ”الموقف الإنساني والديني” إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة، معتبراً استمرار الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن عدواناً مداناً ومرفوضاً ينتهك سيادة دولة مستقلة.
وعلق محمد عبد السلام على استمرار الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن، في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس) قائلاً إن “استمرار الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن عدوان مدان ومرفوض، لانتهاكه سيادة دولة مستقلة ولأنه يأتي في سياق محاولات عبثية لمنع اليمن عن مواصلة موقفه الإسنادي لصمود الشعب الفلسطيني في غزة”.
وأضاف: “نؤكد أن اليمن متمسك بموقفه الإنساني والديني إلى جانب غزة بمنع السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، ويملك كل الحق للرد على العدوان الأمريكي البريطاني المستمر على بلدنا العزيز”.
وكان الطيران الأمريكي البريطاني شن في وقت متأخر مساء السبت، 22 غارة على العاصمة صنعاء وثلاث محافظات يمنية.
وبحسب وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، شن الطيران الأمريكي البريطاني 12 غارة على العاصمة صنعاء استهدفت ثلاث منها مصنع العاقل في حي النهضة بمديرية الثورة ما أدى إلى نشوب حريق فيه، كما استهدف بست غارات منطقة عطان، وبثلاث غارات منطقة النهدين في مديرية السبعين.
وأضافت أن “العدوان الأمريكي البريطاني شن غارتين على مديرية همدان، وثلاث غارات على مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، وغارتين على مزارع الجر بمديرية عبس في محافظة حجة”.
كما استهدف الطيران الأمريكي البريطاني بغارتين شبكة الاتصالات في مديرية حيفان، وبغارة شبكة الاتصالات بمديرية مقبنة في محافظة تعز.
استمرار الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن عدوان مدان ومرفوض، لانتهاكه سيادة دولة مستقلة ولأنه يأتي في سياق محاولات عبثية لمنع اليمن عن مواصلة موقفه الإسنادي لصمود الشعب الفلسطيني في غزة.
نؤكد أن اليمن متمسك بموقفه الإنساني والديني إلى جانب غزة بمنع السفن الإسرائيلية أو تلك…
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) February 25, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمریکی البریطانی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن عن “قمة عربية طارئة” بشأن “تطورات القضية الفلسطينية”
أعلنت مصر، الأحد، استضافتها “قمة عربية طارئة” في السابع والعشرين من فبراير الجاري، لتناول “التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية”.
ونشرت وزارة الخارجية المصرية بيانا، قالت فيه إن قرار استضافة القمة “جاء بعد التنسيق مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية”.
كما أكدت أنه جاء “بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر، وعلى أعلى المستويات، مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة”.
تأتي هذه التطورات في ضوء تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي اقترح فيها أن تتولى الولايات المتحدة زمام الأمور في غزة من إسرائيل، وتنشئ “ريفييرا الشرق الأوسط”، بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى، بينها مصر والأردن.
واقترح ترامب مرارا منذ 25 يناير أن يتم نقل الفلسطينيين من غزة لدول عربية بالمنطقة، وهي فكرة ترفضها الدول العربية والفلسطينيون.
وتريد الدول العربية تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب