لمناقشة جوانب الهدنة.. الوفد الإسرائيلي يغادر غدا إلى قطر استكمالا لمحادثات باريس
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
على الرغم من أن حماس لم ترد بعد على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن المحتملة، التي تم وضعها خلال المحادثات في باريس خلال عطلة نهاية الأسبوع،إلا أن وفد إسرائيلي يغادر لإجراء مفاوضات إضافية في قطر غدا الاثنين.
وفقا للتقارير، ستلعب إسرائيل دورا ضئيلا في اجتماع الدوحة، وستقتصر المحادثات أساسا على مناقشة الجوانب التقنية لوقف إطلاق النار المؤقت المحتمل، مثل حجم المساعدات الإنسانية؛ حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ومن المتوقع أيضا أن تركز المحادثات على تحديد الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين المؤهلين للإفراج عنهم إذا تم الاتفاق على صفقة.
وفي حديثه إلى موقع "واي نت" العبري، قال مسؤول إسرائيلي، لم يذكر اسمه، إنه "من المستحيل معرفة" رأي حماس في أحدث مخطط لصفقة الرهائن، وأن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى تصبح الصفقة جاهزة، ولكن "الاتجاه إيجابي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخطوط العريضة الرهائن الإسرائيليين السجناء الفلسطينيين المساعدات الانسانية باريس صفقة الرهائن قطر فلسطين وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار المؤقت
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد قيادي في حماس، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا السياق.
وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، من الضروري تاليا التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وصرّح نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وبعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس وتل أبيب، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس.
وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.