نظارات آبل فيجن برو: تكنولوجيا مدهشة وآثار جانبية غير متوقعة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمن، قامت شركة آبل بخطوة جديدة وأطلقت فئة جديدة تمامًا من المنتجات إلى السوق. وفي الولايات المتحدة، تتوفر نظارات الواقع الافتراضي الجديدة "فيجن برو" منذ الثاني من فبراير/ شباط. ومع هذا، أصبحت آبل تنافس أيضًا شركة ميتا، التي تقدم للعملاء واقعًا افتراضيًا من خلال نظاراتها الخاصة "كويست 3"، بحسب ما نشر موقع watson الألماني الإخباري.
ورغم أن النظارات حازت على إعجاب الكثيرين في الولايات المتحدة، إلا أن هناك تحذيرات من الآثار الجانبية المحتملة عند استخدامها لفترات طويلة.
التأثيرات الجانبية
على الرغم من أن التكنولوجيا المستخدمة في نظارات فيجن برو مذهلة، إلا أن الباحثين يحذرون من تأثيرات غير مألوفة على الصحة العقلية. فعلى سبيل المثال، عند ارتداء النظارة لفترات طويلة، يُشير الباحثون إلى أن هناك احتمالًا لتغيير في التصور الحسي، مما يؤدي إلى غثيان، دوار، وصداع.
إعادة تجربة النظارة
قام فريق في جامعة ستانفورد بفحص النظارات لتحديد المشكلة، حيث قام أفراد الفريق بارتداء نظارات فيجن برو لعدة أيام، حيث أظهرت النتائج أن مشاكل مثل الصداع والغثيان قد زادت بشكل ملحوظ. كما لاحظوا تأثيرات على التصور الحسي، حيث واجهوا صعوبة في ممارسة الحركات اليومية المألوفة، مثل توجيه الطعام إلى الفم أو الشرب والاستلقاء.
تأثيرات اجتماعية
كما بينت الدراسة حدوث تأثيرات جانبية أيضًا على العلاقات الاجتماعية. فعبر تقنية "Passthrough" التي تسمح برؤية العالم الخارجي، وجد الأشخاص الحقيقيون يظهرون بشكل غير واقعي، مما يسبب شعورًا بالغياب الاجتماعي وقد يؤدي إلى فقدان التواصل البصري المشترك.
لم يتم الإعلان عن موعد إطلاق آبل فيجن برو رسميًا في ألمانيا حتى الآن. بالمقابل، استخدم بعض الأشخاص النظارة المقدرة بـ 3499 دولار بعد وقت قصير من بدء البيع في الولايات المتحدة، وتم رؤية العديد من الأشخاص يسيرون بهذه النظارة في الشارع.
تظهر نظارات فيجن برو مدى التقدم التكنولوجي، ولكن يجب على المستخدمين أن يكونوا على دراية بالتأثيرات الجانبية المحتملة. ويُشدد على ضرورة إجراء فحوصات دقيقة لضمان سلامة المستخدمين وتفادي التأثيرات السلبية البارزة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فیجن برو
إقرأ أيضاً:
بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في أول زيارة رسمية له منذ مقاطعته من قِبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وكان إدارة بايدن قاطعت بن غفير وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بسبب مواقفه المعارضة للسلام والداعية للحرب ولتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم، وإقامة المستوطنات بقطاع غزة بعد احتلاله.
وقال مكتب بن غفير، في بيان، إن الوزير وصل الولايات المتحدة في زيارة دبلوماسية وسياسية، سيزور خلالها عدة ولايات أميركية.
وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يلتقي بن غفير خلال الزيارة بممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة ومسؤولين في الحكومة الأميركية.
ولم يحدد البيان المسؤولين الأميركيين الذين سيلتقي بهم، ولا مدة الزيارة.
وهذه هي أول زيارة رسمية لبن غفير إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ تسلّمه منصبه نهاية العام 2022، ومنذ تولي دونالد ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وخلال العامين الماضيين أفادت تقارير بأن إدارة بايدن كانت تعتزم وضع بن غفير ووزير المالية زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على قوائم العقوبات الأميركية.
إعلانوكان سموتريتش أدى زيارة رسمية للولايات المتحدة للمرة الأولى في فبراير/شباط الماضي، بعد أن قاطعته إدارة بايدن، والتقى آنذاك مع سكوت بيسنت وزير الخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ويواصل كل من بن غفير وسموتريتش الدعوات للاستيطان وضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة، وقطع المساعدات الإنسانية عن القطاع وإقامة المستوطنات فيه وتهجير سكانه.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما في ذلك الشطر الشرقي من القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.