تعاون بين “تريندز” و”الشبكة الآسيوية” في البحوث والاستشارات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أبرم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مذكرة تعاون مع الشبكة الآسيوية للعلاقات العامة – ماليزيا، بهدف تبادل الخبرات المعرفية والبحثية والعلمية بين الطرفين، إلى جانب التعاون الفاعل في مجالات الاستشارات والتدريب والتطوير، والتشارك في تنظيم المؤتمرات والملتقيات والندوات وورش العمل الهادفة.
وتأتي المذكرة في إطار توجهات «تريندز» العالمية، وخطته الاستراتيجية وانفتاحه على المؤسسات الأكاديمية والبحثية والاستشارية الدولية، بغرض توسيع شبكة العلاقات، والشراكات البحثية والعلمية والمعرفية.
وقّع المذكرة من جانب «تريندز» الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، ومن جانب الشبكة الآسيوية للعلاقات العامة، رافيندرا نيجو، المدير المؤسس للشبكة.
تبادل الخبرات
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن مذكرة التعاون الموقعة مع «الشبكة الآسيوية»، تسعى إلى تعزيز التنسيق بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً في مجال البحوث المتخصصة والاستشارات والبرامج التدريبية، كما تعمل المذكرة على تعميق التفاهم المشترك في مجال تبادل الخبرات المعرفية.
وأشار العلي إلى أن توسيع شبكة الشركاء مع المؤسسات والمراكز العلمية والاستشارية، محور أساسي من استراتيجية «تريندز» العالمية، لما تمتلكه هذه المراكز من تاريخ طويل وعريق في خدمة مجال البحث العلمي الهادف، ويأتي في مقدمتها المركز السويسري للاستشارات.
وذكر الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» أن مذكرة التفاهم تستهدف النهوض بالمخرجات البحثية والمعرفية إقليمياً ودولياً، ما يحتم على الطرفين ترجمة التعاون والشراكة إلى نتاجات واقعية ومخرجات علمية رصينة ودقيقة، فضلاً عن مشاركة هذه الأبحاث مع الخبراء والمهتمين، من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية الدورية.
شراكة تكاملية
بدوره، أشاد رافيندرا نيجو، المدير المؤسس للشبكة الآسيوية للعلاقات العامة، بالتعاون والشراكة التكاملية مع «تريندز»، آملاً أن تحقق المرجو من بنودها وأهدافها، مبيناً أن «الشبكة الآسيوية» تركز في إطار عملها على تقديم الاستشارات في مجالات متنوعة، فضلاً عن امتلاكها شبكة علاقات قوية مع أكاديميين وباحثين وخبراء حول العالم، يمكن الاستعانة بخبراتهم في إثراء المؤتمرات والحلقات النقاشية.
وبين رافيندرا نيجو أن التعاون مع «تريندز» يفتح المجال للمشاركات المستقبلية الواعدة بين الطرفين في تنظيم فعاليات وندوات ثنائية بمشاركة خبراء من الجانبين، مضيفاً أن التعاون يهدف أيضاً إلى تحقيق أهداف الطرفين المتمثلة في دعم البحث العلمي الجاد، وتوسيع قاعدته، وتنويع مصادره.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يبحث سبل دعم التعاون الأكاديمي مع وفد من بنين
استقبل الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مساء اليوم، وفدًا من دولة بنين على هامش مشاركتهم في دورة تدريبية بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى؛ لبحث سُبُل التعاون الأكاديمي والثقافي بين الأزهر الشريف والمؤسسات التعليمية في غرب أفريقيا، وتعزيز دَور الأزهر في دعم اللُّغة العربية، ونَشْر قِيَم الإسلام في القارة الأفريقية.
وأكَّد الدكتور الجندي -خلال اللقاء- حِرْصَ الأزهر الشريف على دعم المؤسسات التعليمية في أفريقيا، مشيرًا إلى أهمية هذا التعاون في تعزيز قدرات المعاهد الأكاديمية في مجالات اللغة العربية والعلوم الإسلامية، ونشر قيم الإسلام في منطقة غرب أفريقيا.
وبيَّن فضيلته أنَّ مجمع البحوث الإسلامية لا يدَّخر جهدًا في دعم الجهود العلمية والتعليمية التي تهدف إلى خدمة اللغة العربية وتعميق الوعي الديني؛ من خلال توفير كوادر أزهرية مؤهَّلة تُسهِمُ في تطوير العملية التعليمية في الخارج، في إطار الدور الريادي الذي يضطلع به الأزهر الشريف على المستوى العالمي، والذي يشمل إيفاد المعلِّمين والمبعوثين إلى مختلِف دول العالم لنشر العلم الوسطي المستنير.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن خالص شكرهم وتقديرهم للأزهر الشريف، مؤكِّدين أنَّ مؤسسة الأزهر تمثِّل مرجعية علمية وروحية كبرى، وأنَّ التعاون معها يُعدُّ مصدرَ فخرٍ واعتزازٍ،كما عبَّروا عن تطلُّعهم إلى مزيد من التعاون المثمر في المستقبل، بما يسهم في الارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي للطلاب والأساتذة في بلادهم.
ضمَّ الوفد: د. شوتي وارث، مدير معهد اللغة العربية والثقافة الإسلامية بجامعة (أبومي كالافي) الوطنية بدولة بنين، وأ. أكلا حافظ فولورنشو، رئيس الجالية البنينية بمصر ومندوب سفارة جمهورية بنين بالقاهرة، وأ. ييسيف عيسى، باحث دكتوراه بجامعة الأزهر.