شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن مرضى النخاع العظمي رحلة علاج في مصر تنتهي بالوفاة، يثقل ملف مرضى 8220;زراعة النخاع العظمي 8221;، كاهل العائلات الليبية التي لديها أبناء مصابون بهذا المرض، حيث لا يتوفر العلاج داخل البلاد .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مرضى النخاع العظمي.

. رحلة علاج في مصر تنتهي بالوفاة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مرضى النخاع العظمي.. رحلة علاج في مصر تنتهي بالوفاة

يثقل ملف مرضى “زراعة النخاع العظمي”، كاهل العائلات الليبية التي لديها أبناء مصابون بهذا المرض، حيث لا يتوفر العلاج داخل البلاد إلى جانب ارتفاع ثمنه.

ورغم تدخل الدولة عبر جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية والاتفاقيات التي وقعتها ليبيا مع مصر لعلاج الحالات المصابة بهذا المرض، إلا أن هذا الملف أخذ منحى مأساويا بوفاة عدد من الأطفال أثناء رحلة العلاج في مصر.

“الإهمال الطبي”

ويقول رئيس المنظمة الوطنية للتبرع بالأعضاء محمود أبودبوس إن أكثر من 8 أطفال توفوا داخل مستشفى “وادي النيل”، مشيرا إلى أن سبب الوفيات هو الإهمال الطبي.

وأوضح أبودبوس للأحرار أن الإهمال داخل المستشفى ظاهر للعيان، مشيرا إلى عدم متابعة الملحقية الصحية بالقاهرة لهؤلاء المرضى، إلى جانب المعاملة السيئة التي يتعرض لها المرضى وعائلاتهم.

وأشار أبودبوس إلى إصابة عدد من المرضى بفيروس “سي”، رغم خلوهم من هذا المرض عند وصولهم إلى مصر وأن هذا مؤشر خطير حول وضع الأطفال هناك.

“معاملة غير إنسانية”

وقال جد إحدى الأطفال ضحايا عملية النخاع “فرج المشيطي” إن حفيدته التي تبلغ 10 سنوات توفيت وهي تحت العلاج في مستشفى “وادي النيل”، مشيرا إلى أن التحاليل التي طلبت منهم لم تتوفر بالمستشفى.

وأوضح المشيطي للأحرار أن حفيدته حدث لها نزيف حاد وكانت تعاني من التهاب قوي استمر عدة أيام، مشيرا إلى أنه كان في جسدها آثار أشبه بالحرق في مكان تركيب الجهاز المخصص لزراعة النخاع. 

وتابع المشيطي أنه قام بتصوير جثمان حفيدته والآثار على جسدها، مشيرا إلى أن 5 عناصر أمنية أخذوا منه هاتفه بالقوة وقاموا بمسح الصور، قائلا إن ما يتعرض له المرضى هو معاملة غير إنسانية.

“دعوة النائب العام للتحرك”

وبالعودة إلى رئيس المنظمة الوطنية للتبرع بالأعضاء محمود أبودبوس، ذكر أن أهالي الضحايا قدموا شكاوى إلى مكتب النائب العام، ضد الإهمال في حق المرضى.

وتابع أبودبوس أن هناك مستشفيات جيدة في مصر تعالج مرض النخاع العظمي، متسائلا لماذا التعاقد مع مستشفى “وادي النيل”، موضحا أن المستشفى لن يعترف بأخطائه.

” أخطاء طبيعية غير متعمدة”

وذكر رئيس الشؤون الطبية بالمكتب الصحي بمصر محمد فوزي أن الحالات التي توفيت كانت نسبة نجاحها 50%، مشيرا إلى أن أهالي الضحايا قاموا بتوقيع إقرار بهذا قبل العملية.

وأوضح فوزي للأحرار أن المكتب يتعامل مع جميع الشكاوى الواردة من الأهالي، مؤكدا أنه لا توجد أخطاء طبية متعمدة من مستشفى “وادي النيل” وهو يعتبر أكبر متخصص لعلاج هذه الأمراض.

وتابع فوزي أن المكتب الصحي لم يختر مستشفى “وادي النيل” كوجهة لعلاج المرضى، مشيرا إلى وجود لجنة مكلفة من رئاسة الوزراء هي من اختارت المستشفى.

“ليبيا غير جاهزة للعلاج”

وأشار دكتور أمراض الدم بمستشفى طرابلس المركزي عبداللطيف خماج إلى وجود مراكز مخصصة لعلاج أمراض الدم والأورام في بنغازي وصبراتة ومصراتة وطرابلس، موضحا أنها غير جاهزة لعلاج وزراعة “النخاع العظمي”.

وشدد خماج للأحرار على ضرورة توفير الأجهزة اللازمة والإمكانيات والطواقم الطبية المدربة، لبدء هذه المراكز في علاج وزراعة “النخاع العظمي”.

وتابع خماج أن نسبة جهوزية هذ

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الصين تنجح في تجربة قاتل بكتيري لعلاج السرطان

نجحت الصين في تجربة قاتل بكتيري مصنع يمكن أن يسرع من تطوير العلاجات المناعية، ويحول الجيوش البكتيرية ضد الأورام السرطانية.

وذكرت صحيفة ساوث شاينا مورنينج، أن الباحثين في مجال السرطان في الصين الذين كانوا يجربون البكتيريا اكتشفوا ما سموه مفتاح القتل وهو حل اللغز الأكثر فتكا الذي يعوق علاج المرض وهو كيفية القضاء على السرطان بينما يتم تجنب الاستجابة المناعية البشرية.

وأظهرت دراسة رائدة نشرت في المجلة العلمية المحكمة، كيفية تدمير القتلة البكتيرية المهندسة في المختبر للأورام بشكل انتقائي في الفئران، حيث خفضت أحجام أورام سرطان القولون والميلانوما وسرطان المثانة بنسبة 80% مع معدل بقاء بنسبة 100%، بل وقامت بتطعيم الناجين ضد الهجمات المستقبلية للأورام.

وأشار البحث، إلى أن مفتاح القتل البيولوجي الصناعي يمكن أن يسهم في سد فجوة كبيرة في العلاج المناعي من خلال إطلاق دقة البكتيريا المميتة ضد الأورام مع تطويع مخاطرها.

ووفقا للباحثين، فإن معظم الأورام البشرية تحتوي بالفعل على مفتاح جزيئي لهذا النوع من العلاج، ولكن أظهرت نتائج فريق البحث مسارا سريعا لتحويل الجيوش البكتيرية إلى علاج عالمي للسرطان.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة ليو تشينلي، أستاذ في معاهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم: «على عكس الأدوية التقليدية، فإن البكتيريا كائنات حية، يمكن للبكتيريا البقاء على قيد الحياة داخل الأورام، مما يشير إلى أنها يمكن أن تتجنب النظام المناعي».

وأضاف: «في الوقت نفسه، يمكن للبكتيريا تثبيط نمو الأورام، مما يعني أنها يمكن أن تنشط استجابات مناعية ضد الأورام».

وتابع ليو: «تكشف نتائجنا عن آلية حاسمة، ولكن لم يتم حلها مسبقا، في العلاج البكتيري للسرطان، هذه الآلية لا توفر رؤى قيمة فحسب، بل تقدم أيضا مبدأ إرشاديا لتصميم البكتيريا المهندسة، مما يعزز الأمان والفعالية».

اقرأ أيضاًالصين تطلق 18 قمرا صناعيا إلى الفضاء

كيف تؤثر العقوبات الغربية على التجارة الصينية والروسية؟.. اقتصادي يوضح

الصين تستعد لحرب أمريكا

مقالات مشابهة

  • إطلاق سماعات بتقنية التوصيل العظمي
  • أقراص لعلاج كوفيد-19 تثبت فعاليتها ضد فيروس قاتل
  • مبادرة جيل جديد توزع الهدايا على الأطفال مرضى السرطان في مستشفى شفاء الأورام بالأقصر
  • تعميم بهيئة مستشفى الجمهورية بعدن يمنع مساعدة المرضى
  • "جيل جديد" تدعم الأطفال مرضى السرطان وتوزع الهدايا بمستشفى الأورام بالأقصر
  • روح التفاؤل .. مستشفى قنا العام يوزع فوانيس رمضان على أطفال الغسيل الكلوى
  • «نائب رئيس المراكز الطبية» يتفقد مستشفى القاهرة الجديدة لمتابعة سير العمل| صور
  • سرطان القولون.. الأعراض الجانبية لعلاج المرض
  • الصين تنجح في تجربة قاتل بكتيري لعلاج السرطان
  • سماعة متطورة تمنح مرضى التصلب الجانبي الضموري القدرة على الكلام