مرضى النخاع العظمي.. رحلة علاج في مصر تنتهي بالوفاة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن مرضى النخاع العظمي رحلة علاج في مصر تنتهي بالوفاة، يثقل ملف مرضى 8220;زراعة النخاع العظمي 8221;، كاهل العائلات الليبية التي لديها أبناء مصابون بهذا المرض، حيث لا يتوفر العلاج داخل البلاد .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مرضى النخاع العظمي.
يثقل ملف مرضى “زراعة النخاع العظمي”، كاهل العائلات الليبية التي لديها أبناء مصابون بهذا المرض، حيث لا يتوفر العلاج داخل البلاد إلى جانب ارتفاع ثمنه.
ورغم تدخل الدولة عبر جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية والاتفاقيات التي وقعتها ليبيا مع مصر لعلاج الحالات المصابة بهذا المرض، إلا أن هذا الملف أخذ منحى مأساويا بوفاة عدد من الأطفال أثناء رحلة العلاج في مصر.
“الإهمال الطبي”
ويقول رئيس المنظمة الوطنية للتبرع بالأعضاء محمود أبودبوس إن أكثر من 8 أطفال توفوا داخل مستشفى “وادي النيل”، مشيرا إلى أن سبب الوفيات هو الإهمال الطبي.
وأوضح أبودبوس للأحرار أن الإهمال داخل المستشفى ظاهر للعيان، مشيرا إلى عدم متابعة الملحقية الصحية بالقاهرة لهؤلاء المرضى، إلى جانب المعاملة السيئة التي يتعرض لها المرضى وعائلاتهم.
وأشار أبودبوس إلى إصابة عدد من المرضى بفيروس “سي”، رغم خلوهم من هذا المرض عند وصولهم إلى مصر وأن هذا مؤشر خطير حول وضع الأطفال هناك.
“معاملة غير إنسانية”
وقال جد إحدى الأطفال ضحايا عملية النخاع “فرج المشيطي” إن حفيدته التي تبلغ 10 سنوات توفيت وهي تحت العلاج في مستشفى “وادي النيل”، مشيرا إلى أن التحاليل التي طلبت منهم لم تتوفر بالمستشفى.
وأوضح المشيطي للأحرار أن حفيدته حدث لها نزيف حاد وكانت تعاني من التهاب قوي استمر عدة أيام، مشيرا إلى أنه كان في جسدها آثار أشبه بالحرق في مكان تركيب الجهاز المخصص لزراعة النخاع.
وتابع المشيطي أنه قام بتصوير جثمان حفيدته والآثار على جسدها، مشيرا إلى أن 5 عناصر أمنية أخذوا منه هاتفه بالقوة وقاموا بمسح الصور، قائلا إن ما يتعرض له المرضى هو معاملة غير إنسانية.
“دعوة النائب العام للتحرك”
وبالعودة إلى رئيس المنظمة الوطنية للتبرع بالأعضاء محمود أبودبوس، ذكر أن أهالي الضحايا قدموا شكاوى إلى مكتب النائب العام، ضد الإهمال في حق المرضى.
وتابع أبودبوس أن هناك مستشفيات جيدة في مصر تعالج مرض النخاع العظمي، متسائلا لماذا التعاقد مع مستشفى “وادي النيل”، موضحا أن المستشفى لن يعترف بأخطائه.
” أخطاء طبيعية غير متعمدة”
وذكر رئيس الشؤون الطبية بالمكتب الصحي بمصر محمد فوزي أن الحالات التي توفيت كانت نسبة نجاحها 50%، مشيرا إلى أن أهالي الضحايا قاموا بتوقيع إقرار بهذا قبل العملية.
وأوضح فوزي للأحرار أن المكتب يتعامل مع جميع الشكاوى الواردة من الأهالي، مؤكدا أنه لا توجد أخطاء طبية متعمدة من مستشفى “وادي النيل” وهو يعتبر أكبر متخصص لعلاج هذه الأمراض.
وتابع فوزي أن المكتب الصحي لم يختر مستشفى “وادي النيل” كوجهة لعلاج المرضى، مشيرا إلى وجود لجنة مكلفة من رئاسة الوزراء هي من اختارت المستشفى.
“ليبيا غير جاهزة للعلاج”
وأشار دكتور أمراض الدم بمستشفى طرابلس المركزي عبداللطيف خماج إلى وجود مراكز مخصصة لعلاج أمراض الدم والأورام في بنغازي وصبراتة ومصراتة وطرابلس، موضحا أنها غير جاهزة لعلاج وزراعة “النخاع العظمي”.
وشدد خماج للأحرار على ضرورة توفير الأجهزة اللازمة والإمكانيات والطواقم الطبية المدربة، لبدء هذه المراكز في علاج وزراعة “النخاع العظمي”.
وتابع خماج أن نسبة جهوزية هذ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى المعمداني: عاجزون عن استقبال المرضى
أكد مدير مستشفى المعمداني في غزة فضل نعيم اليوم الاثنين ، أن المستشفى خرج عن الخدمة عقب قصفه من قبل طائرات العدو الإسرائيلي، وبات مئات المرضى يبحثون عن مشافي للعلاج.
وبين نعيم، أن العدو دمر قسم الطوارئ، الأشعة، المختبر وصيدلية المستشفى، حيث كان المستشفى يقدم العلاج لـ 100 مريض وجريح.
وقال نعيم: نحاول إيجاد بدائل وإنشاء أقسام طوارئ ومستشفيات صغيرة لتقديم الخدمة الطبية، حيث يخدم المستشفى حاليًا نحو 30 مريضًا وجريحًا، ولا يمكن استقبال حالات جديدة.
وشدد نعيم على أن العدو لا يحتاج أي مبرر لاستهداف المستشفيات والمرافق الصحية.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي قد استهدفت المستشفى المعمداني بغزة خلال الساعات المبكرة من فجر اليوم، وذلك بقصفه صاروخين داخل حرم المستشفى وتدميره بالكامل، الأمر الذي أدى إلى إخلاء قسري للمرضى والعاملين داخل المستشفى.
ويُقدّم المستشفى خدماته الصحية لأكثر من مليون فلسطيني في محافظتي غزة وشمالها، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية بفعل الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر2023، وتعمد استهداف المستشفيات، والمراكز الصحية.
وسبق أن دمر العدو عمداُ 34 مستشفى، وأخرجها عن الخدمة في إطار خطة ممنهجة للقضاء على ما تبقى من القطاع الصحي في قطاع غزة، وكذلك استهدف العشرات من المراكز الطبية والمؤسسات الصحية في انتهاك فاضح لكل المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الطبية”.
وكان مستشفى المعمداني قد شهد واحدة من أبشع مجازر جيش العدو “الإسرائيلي” خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع، بعد قصفه لها في 17 أكتوبر 2023، خلال تواجد المئات من النازحين والمرضى والجرحى بداخله، ما أسفر عن استشهاد 471 فلسطينيا، وإصابة المئات.
والمستشفى المعمداني في غزة يقع على الأطراف الشمالية لحي الزيتون جنوب مدينة غزة، وتُديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، ويُعد من أقدم مستشفيات المدينة حيث تأسس عام 1882.
وتحول المعمداني إلى أهم مستشفى في مناطق شمال قطاع غزة، بعد الدمار الكبير الذي ألحقه جيش العدو بمجمع الشفاء الطبي والمستشفيين الإندونيسي وكمال عدوان، خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 18 شهرا.