ركابها يعانون أعراضًا غامضة.. موريشيوس تمنع سفينة من الرسو في موانيها
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة مواني موريشيوس اليوم الأحد، منع سفينة تابعة لشركة (نورويجيان كروز لاين هولدينجز) من الرسو في مواني البلاد بسبب ما قالت إنها مخاطر صحية، وأخذت عينات من نحو 15 راكبًا كانوا في عزل على متنها.
وأضافت الهيئة في بيان، أن السفينة (نورويجيان دون) كان من المقرر أن ترسو في بورت لويس اليوم، لكن نظرًا إلى عدم توجهها إلى جزيرة ريونيون، فقد وصلت إلى بورت لويس أمس الأحد.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يصل جنيف لترؤّس وفد المملكة في الأمم المتحدة رفيعة المستوىلأول مرة.. زيلينسكي يكشف عدد قتلى الجيش الأوكراني في الحربوقالت الهيئة: "اتُخذ قرار عدم السماح للسفينة السياحية بالوصول إلى الرصيف لتجنب أي مخاطر صحية، فصحة الركاب وسلامتهم، وكذلك الصحة والسلامة العامة في المجمل، تمثل أهمية قصوى للسلطات".
ولم تقدم الهيئة أي تفاصيل أخرى عن طبيعة المخاطر الصحية.مرض في المعدةوقال متحدث باسم شركة (نورويجيان كروز لاين) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها في بيان، إنه بينما كانت السفينة في طريقها إلى جنوب إفريقيا في 13 فبراير الحاليّ، عانى بعض الركاب أعراضًا خفيفة لمرض في المعدة.
وأضاف أنه بمجرد وصول السفينة إلى بورت لويس، تعاون الطاقم الإداري للسفينة مع السلطات في موريشيوس للتأكد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وأن جميع من كانوا على متنها بخير.
وقالت هيئة المواني إن نتائج الاختبارات ستظهر خلال 48 ساعة.
ويوجد على متن السفينة 2184 راكبًا و1026 من أفراد الطاقم والعاملين عليها.
وقالت هيئة المواني إن نحو 2000 راكب كان من المقرر أن ينزلوا في بورت لويس بعد الانتهاء من رحلتهم البحرية على أن يصعد 2279 راكبًا جديدًا.
المصدر: صحيفة اليوم
إقرأ أيضاً:
رفع العقوبات عن شركة “Ola Energy” الليبية بحكم المحكمة العليا في موريشيوس
ليبيا – المحكمة العليا في موريشيوس ترفع العقوبات عن شركة “Ola Energy” الليبيةحكم قضائي لصالح الشركة الليبية
أصدرت المحكمة العليا في موريشيوس حكمًا يقضي برفع العقوبات التي فرضتها وحدة التحريات المالية (FIU) على شركة “Ola Energy”، المعروفة سابقًا باسم “أويل ليبيا”، والتي تُعد شركة ليبية متخصصة في توزيع وتسويق المنتجات البترولية.
شركة ليبية رائدة في إفريقيا
تُعد “Ola Energy” واحدة من أبرز الشركات الليبية الرائدة في قطاع الطاقة بإفريقيا، حيث تعمل في أكثر من 17 دولة، وتدير شبكة واسعة من محطات الوقود والخدمات في القارة، مما يعزز دور ليبيا في دعم قطاع الطاقة على مستوى القارة الإفريقية.
تحول استراتيجي لتعزيز العلامة التجارية
وبحسب ما ذكرت منصة “حكومتنا“، قامت الشركة بتغيير اسمها من “أويل ليبيا” إلى “Ola Energy” في عام 2018، كجزء من خطة تهدف إلى تحديث وجودها في الأسواق الإقليمية وتعزيز مكانتها كشركة ليبية رائدة في قطاع الطاقة.
خطوة تعزز الحضور الليبي في قطاع الطاقة الإفريقي
إن هذا الحكم يُعد انتصارًا للشركة الليبية ويتيح لها الاستمرار في تقديم خدماتها وتوسيع نطاق أعمالها بما يعكس الثقة في الأداء الليبي بمجال الطاقة.