أستاذ عبري: دولة الاحتلال غير مهيئة لمواجهة حرب طويلة الأمد
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، إن جيش الاحتلال رغم الحرب المستثمرة منذ عدة أشهر لم ينجح في الإفراج عن الأسرى، أو القضاء على حركة حماس، أو وقف الرشقات الصاروخية.
وأضاف "أنور"، خلال حواره مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن دولة الاحتلال غير مهيئة لمواجهة حرب طويلة الأمد، مشيرًا إلى أن إسرائيل استدعت الاحتياطي لفترة تزيد عن 4 شهور، وبسبب الحرب حدث تهجيرا لأكثر من 100 ألف إسرائيلي، وهذه المشاهد لم يعتاد عليها المهاجر الذي جاء إلى دولة الاحتلال من أجل تحسين الوضع الاقتصادي.
ولفت إلى أن هناك مظاهرات كبيرة في دولة الاحتلال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكي يراجع حساباته في الحرب على قطاع غزة، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ممتد منذ عدة سنوات، ولم يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في تقرير المصير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد أنور جيش الاحتلال الأسرى حركة حماس الضفة الأخرى دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
من يحكم غزة في اليوم الثاني لإنهاء الحرب؟.. أستاذ العلوم السياسية يوضح
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ في العلوم السياسية، أن إمكانية العودة إلى الحرب في قطاع غزة أصبحت أصعب بكثير مما كان عليه قبل أيام، موضحًا أن هناك عشرات الأفكار والاقتراحات والتناقضات حول من سيحكم غزة في اليوم الثاني لإنهاء الحرب.
الحرب في قطاع غزة الصحة الفلسطينية: 63 شهيدًا و8 مصابين وصلوا إلى مستشفيات غزة زيارة مرتقبة لمبعوث ترامب إلى غزة لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق الناروشدد “دياب”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن هذه الأفكار جزء منها إسرائيلية وجزء فلسطينية والآخر إسرائيلية أمريكية.
وأضاف: “أمام هذا الضخ الإعلامي يجب العلم أنه لحين بدء تنفيذ الجزء الثاني من الصفقة، وقبل بدء الجزء الثالث سيكون هناك تصريح كل يوم باقتراح مختلف لما يتعلق بماذا سيجري في قطاع غزة"، موضحًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذهب لتصريحات بتهجير الفلسطينيين لأهداف آنية متعلقة بتنفيذ الصفقة.
وتابع: “لكن في نهاية الأمر سيعرض أمور أخرى أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برؤية إقليمية واسعة تتضمن القضية الفلسطينية، لبنان، سوريا، والإقليم عامة، لذا برأيي أن الأفكار التي تُطلق هنا وهناك هذه الفترة 80% من أهدافها سياسية آنية”.