أستاذ عبري يكشف السبب الحقيقي لرغبة نتنياهو لإطالة الحرب في غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي رفعت شعار "معًا سننتصر" بعد عملية "طوفان الأقصى" التي حدثت في السابع من أكتوبر، ولكن هذا لم يستقر طويلاً مع الخسائر الفادحة لجيش الاحتلال، خلاف عدم المساواة في الخسائر، فالبعض يخضع لتجنيد داخل دولة الاحتلال، والبعض الآخر لا يتجند، وهذا قد يؤدي إلى انفجار الوضع داخل دولة الاحتلال.
وأضاف "أنور"، خلال حواره مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن بعض المتدينين في دولة الاحتلال يرفضون التجنيد، ويرفضون فكرة دولة الاحتلال، لأنهم يرون أن إنشاء دولة الاحتلال اعتراض على قرار السماء، وهذا قد يؤدي إلى زيادة الأوضاع سوءًا داخل دولة الاحتلال خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن أهالي الأسرى الإسرائيليين يتهمون رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعدم الاهتمام بصفقة الإفراج عن الأسرى، مشيرًا إلى أن نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب على حساب المدنيين والأسرى الإسرائيليين، لأنه يعلم بأن إنهاء الحرب تعني محاكمته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دولة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أنت مين؟.. أحمد هارون يكشف مكونات النفس وأسرار التغيير الحقيقي
تحدث الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسي والصحة النفسية، عن أحد أهم الأسئلة التي يجب أن يطرحها الإنسان على نفسه في رحلة اكتشاف الذات، وهو: أنت مين؟، موضحا أن الإجابة عن هذا السؤال لا تقتصر على الاسم أو المسمى الاجتماعي، بل تتعدى ذلك إلى فهم مكونات النفس.
وأكد أن الكثير من الناس قضوا سنوات في محاولة العثور على إجابة واضحة لهذا السؤال، فمنهم من نجح، ومنهم من لم يتمكن من الوصول إلى حقيقة ذاته.
وتابع خلال تقديم برنامج علمتني النفوس، على قناة صدى البلد: الإنسان يتكون من 3 مكونات رئيسية، وهي: الجسم، النفس، والروح، حيث إن التغيير الحقيقي يبدأ بفهم هذه العناصر الثلاثة وهي: الجسم، المكون المادي للإنسان، الذي خلقه الله من طين، كما ورد في قوله تعالى: إني خالق بشرًا من طين.
واستكمل أحمد هارون: النفس، وهي العنصر الأعمق في الإنسان، والمقصود بها في قوله تعالى: ونفس وما سواها. وهي العامل الأساسي الذي يتحكم في الشخصية والقرارات، والروح، وهي نفحة من روح الله، كما جاء في قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي. وهذا هو سر التكريم الإلهي الذي جعل الإنسان مفضلًا حتى على الملائكة، كما قال الله: ولقد كرمنا بني آدم.
واختتم أحمد هارون قائلا: إدراك هذه المكونات الثلاثة هو الخطوة الأولى نحو التغيير الحقيقي والتطوير الذاتي، لأن فهم النفس والجسد والروح هو ما يساعد الإنسان على التحكم في تصرفاته واتخاذ قراراته بطريقة صحيحة.