هجوم علي كنيسة كاثوليكية شمال بوركينافاسو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شهدت دولة بوركينافاسو، اليوم الأحد، هجوم علي كنيسة كاثوليكية في شمال شرق البلاد، أسفر عن مقتل 15 شخصًا علي الأقل وأصيب اثنان آخران.
وقال مسؤول في الكنيسة، إن الحادث جري خلال صلاة الأحد فى قرية إيسكاني فى مقاطعة أودالان بالقرب من الحدود مع مالي.
وأضاف المسؤول في تصريحات صحفية، أن المسلحين يشتبه في أنهم متشددون إسلاميون.
ولم يصدر رد فوري من السلطات في واجادوجو عاصمة الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وقال بيان صادر عن رئيس الأبرشية المحلية رئيس الدير جان بيير ساوادوغو إن 12 شخصا قتلوا على الفور بينما توفي ثلاثة آخرون في المستشفى.
وأشار إلي أن “في هذا الظرف المؤلم، ندعوكم للصلاة من أجل أولئك الذين ماتوا في الإيمان، من أجل شفاء الجرحى، ومن أجل توطيد القلوب الحزينة”.
وهذه أحدث فظائع في البلاد تنسب إلى متشددين إسلاميين.
ويخضع أكثر من ثلث بوركينا فاسو حاليا لسيطرة المتمردين.
وتقاتل السلطات جماعات إسلامية مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية استولت على مساحات شاسعة من الأراضي وشردت الملايين في منطقة الساحل.
وفي السنوات الثلاث الماضية، استهدفت الكنائس وقتل عشرات المصلين.
وانسحبت بوركينا فاسو، التي تحكمها ديكتاتورية عسكرية، مؤخرًا من الكتلة السياسية والاقتصادية الإقبيمية “إيكواس”، إلى جانب جارتيها في منطقة الساحل، مالي والنيجر.
وأشاروا إلى عدم وجود دعم من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في مكافحة الإرهاب كأحد أسباب الرغبة في الخروج من الاتحاد.
وكانت الدول الثلاث التي يقودها المجلس العسكري قد علقت عضويتها بالفعل في التكتل الذي كان يحثها على العودة إلى الحكم الديمقراطي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال رئيس بوركينا فاسو المدعوم من الجيش إبراهيم تراوري إن القوات الروسية يمكن أن تنتشر لمحاربة الجهاديين في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا إذا لزم الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة كاثوليكية
إقرأ أيضاً:
"الترشيحات المثيرة للجدل في إدارة ترامب".. تسليط الضوء على الجلسات الثلاث في الكونغرس
منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قائمة الترشيحات لمنصبه الوزاري في الإدارة الجديدة، أثار العديد من الأفراد في القائمة الكثير من الجدل بسبب تصريحاتهم المثيرة للرأي العام وانتقاداتهم.
تجسدت هذه الجدلية في جلسات الاستماع التي عقدت في الكونغرس الأمريكي والتي جذبت اهتمام وسائل الإعلام بسبب الشخصيات المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالرئيس ترامب.
أحداث الجلسات الثلاث في الكونغرسفي يوم الخميس الماضي، عُقدت ثلاث جلسات استماع متوازية في الكونغرس الأمريكي، شهدت كل واحدة منها تساؤلات عدائية من أعضاء مجلس الشيوخ حول مواقف المرشحين الذين أعلن ترامب عنهم.
أبرز هؤلاء كان كاش باتيل، مرشح ترامب لرئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الذي واجه أسئلة صعبة حول ماضيه مع حركة QAnon ونظريات المؤامرة. في جلسة أخرى، كان روبرت ف. كينيدي جونيور، مرشح وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، في مرمى النيران بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول اللقاحات.
أما تولسي جابارد، مرشحة منصب مديرة الاستخبارات، فقد كانت محط تساؤلات حول مواقفها السياسية وآرائها بشأن القضايا المثيرة للجدل.
التوجه العام لهذه الترشيحاتووفقًا للكاتبة سوزان بي جلاسر في مقالها في نيويوركر، فإن هذه الترشيحات تكشف عن سمة مشتركة بين هؤلاء الأفراد: هم يجسدون المرشحين الذين لا يترددون في تقويض مصداقية المؤسسات التي سيتم تكليفهم بقيادتها. باتيل، ووعد في حال توليه منصب رئيس FBI بإغلاق المقر الرئيسي وإعادة فتحه كمتحف للدولة العميقة.
بينما كان كينيدي جونيور يشكك بشكل متكرر في المؤسسات العلمية، ومن بينها مراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، قائلًا إن سياسة التطعيم تشبه "معسكرات الموت النازية".
الجمهوريون وتبرير الترشيحاتتجدر الإشارة إلى أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ حاولوا تبرير هذه الترشيحات التي واجهت انتقادات شديدة، مثلما فعل ثوم تيلس، السيناتور الجمهوري الذي حاول تهدئة الأجواء بتوزيع ورقة تحمل عبارة "قائمة الأعداء" تلميحًا إلى انتقاد باتيل الإعلامي.
ومن الواضح أن هؤلاء المرشحين يتمتعون بسجل حافل في تشويه سمعة المؤسسات التي سيقودونها، وهو ما يعد من أبرز السمات التي يقدرها ترامب في اختياراته.
تفاصيل الجلساتالجلسات كانت مسرحًا لمجموعة من المواقف الصعبة التي تعرض لها المرشحون، مثلما حدث في جلسة استماع روبرت كينيدي جونيور حيث وجه له السيناتور بيل كاسيدى سؤالًا مباشرًا حول تأثير اللقاحات، ليقوم كينيدي بتقديم إجابة مبهمة دون أن يحدد موقفه بوضوح.
أما تولسي جابارد فقد رفضت مرارًا الإجابة على سؤال حول تسريبات إدوارد سنودن وما إذا كان يعتبر خائنًا.
التفسير السياسي وراء التعييناتمن الواضح أن التعيينات تمثل شكلًا من أشكال الانتقام السياسي بالنسبة للرئيس ترامب، حيث أن وجود هؤلاء الأشخاص في المناصب العليا يمكن أن يُعتبر محاولة للانتقام من خصومه في المؤسسات الأمريكية.
وقد أكدت جلاسر أن ما يحدث هو إعادة تشكيل للمؤسسات الأمريكية بطريقة تتماشى مع أجندة ترامب.