محمود فوزي: الحكومة أعدت خطة تفصيلية تعكس جدية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني المستشار محمود فوزي أن هناك اهتماما كبيرا من الحكومة ممثلة في رئيس الوزراء مصطفى مدبولي للالتقاء بأعضاء الحوار الوطني، لافتا إلى أن الحكومة تعتبر الحوار الوطني بأنه منصة وطنية مهمة.
وأضاف المستشار محمود فوزي في تصريحات خاصة لقناة "إكسترا نيوز" مساء اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي استمع إلى كافة الآراء بخصوص مخرجات المرحلة الأولى من الحوار الوطني.
وأشار إلى أن الحكومة أعدت خطة تفصيلية من حيث الالتزامات والتوقيت الزمني والجهات التنفيذية، ما يعكس جدية تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار الوطني.
اتجاهات سياسية واقتصادية متعددةولفت إلى أن أعضاء الحوار الوطني الذين يمثلون اتجاهات سياسية واقتصادية متعددة قدموا التهنئة لرئيس الوزراء على إبرام صفقة مشروع تطوير رأس الحكمة.
وأكد أن هناك تصميما من الحكومة لاستغلال الانطلاقة الاقتصادية وإحداث إصلاحات هيكلية اعمق واوسع في الاقتصاد المصري.
وأعرب رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني المستشار محمود فوزي عن أمله في أن يكون هناك استثمار اجنبي مباشر ودائم داخل مصر.
وأوضح أنه لن يتم التوقف عند صفقة رأس الحكمة ، لكن سيتم النظر ودراسة مقترحات هيكلية تجعل مصر بعيدة عن أي هزات اقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطنی محمود فوزی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين»
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الخميس بمقر إقامة فضيلته بمملكة البحرين، السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، لبحث سبل تعزيز التَّعاون المشترك.
وفي بداية اللقاء، قال رئيس الوزراء الماليزي، "نقدِّر دعوة فضيلة الإمام الأكبر لعقدِ هذا الحوار في هذا التوقيت المهم، وحرص فضيلته على مشاركة كلِّ المذاهب الإسلامية دون إقصاء لأي طرف، لقد استمعت لكلمتكم في افتتاح مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وطلبت ترجمتها إلى اللغة الماليزية لتعميمها على الوزارات والهيئات ذات الصلة، والمساجد والمؤسسات الإسلامية في بلدنا، هذه الكلمة تحدثت عما يفترض مناقشته وهو "الخطوة التالية" للمؤتمر، وما يجب علينا فعله لترجمة كل ما يتم تناوله في جلسات الموتمر على أرض الواقع؛ لتستفيد الأمة بأكملها من هذا العمل المهم".
وأكَّد أنور إبراهيم، استعداد ماليزيا لدعم كل مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وضمان وصول رسالته والتعريف بها عالميًّا، وبخاصة في دول جنوب شرق آسيا، مؤكدًا حرص بلاده للعمل على وحدة الأمة ونبذ الفرقة والشقاق، مصرحًا "فضيلتكم لديكم مصداقية ومكانة كبيرة والجميع يحترمكم ويقدركم في العالم الإسلامي، وعلينا الاستفادة من ذلك وتسخير هذه المكانة لإقناع عموم المسلمين بأهميَّة الحوار والتقارب بين كل المذاهب الإسلامية، وغلق الأبواب في وجه كل مَن يريدون تمزيق الأمة وتشتتها عن أهدافها".
من جانبه، قال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ وحدة المسلمين هي الحل الأوحد لاستقرار الأمة ونهوضها واستعادتها لثقتها، وقدرتها على مواجهة كل الأزمات مهما بلغت حدة شوكتها، وهو ما شجَّعنا لعقد هذا المؤتمر الذي يلامس طرفا علمائيًّا، متعلِّق برؤية الآخر، وهو بُعدٌ مُهمٌّ ومؤثِّرٌ في تصور الآخر في عقول مَن يعتنقون مذهبًا مختلفًا، هذا الطرف القادر للعبور بالأمة إلى بر السلام، والتأثير في السلوكيات وتبني أفكار التقارب والحوار والوحدة بين كل مدارس الفكر الإسلاميَّة، والقضاء على توظيف الدين في المعتركات والصراعات التي تستهدف شق وحدة الشعوب، مشيرًا إلى قدرة المجتمع العلمائي على وضع ضوابط ومحددات للحوار، ويبقى التعويل على السياسيين في إيجاد آلية للتنفيذ.
وأكَّد شيخ الأزهر ضرورة تنسيق الجهود، وفتح قنوات الحوار بين علماء الدين والقادة السياسيين، لا بدَّ من تغليب الأخوة الإسلامية ومستقبل الأمَّة على المصالح السياسية الوقتية، وأن يجمع العالم الإسلامي مشروع موحد، مؤكدًا أنَّ الوحدة هي الجدار الذي لن يستطيع أحد أن يدق فيه مسمارًا واحدًا، وبدونها لن يستطيع أي طرف أن ينهض مهما بلغ من القوة والتقدم، فالشِّقاق مرض وضعف لن يعالجه إلا الاتحاد والحوار والإيمان بحتمية المصير المشترك بين كل أبناء الأمة، ولنا في قضية فلسطين وغزة العبرة والعظة، فما يحدث الآن من قتل للأبرياء والأطفال لأكثر من 16 شهرًا، ومخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، لم يكن كل هذا ليحدث لو كان هناك وحدة إسلامية حقيقية.
وفي نهاية اللقاء، أهدى شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين» تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام ودعم قضايا الأمة.