العاهل الأردنى: يحذر من وقف الدعم الدولى للأونروا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حذر العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى من وقف الدعم الدولي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وكذا من خطورة المخطط الإسرائيلي للهجوم على رفح جنوب قطاع غزة.
باحث سياسي يكشف ملامح صفقة الهدنة المؤقتة في قطاع غزة (فيديو) فلسطين: غارة للاحتلال قرب المستشفى المعمداني شرقي غزةوذكر بيان للديوان الملكي أن ذلك جاء خلال استقبال الملك عبد الله، في قصر الحسينية اليوم الأحد، لنائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية البلغارية ماريا غابرييل، وذلك في إطار الجهود المكثفة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحيث تناول اللقاء التطورات الخطيرة في غزة، وما تشهده من أوضاع إنسانية مأساوية تتطلب تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للحد من تفاقمهما.
وجدد الملك عبد الله، خلال اللقاء بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، التأكيد على ضرورة وقف الحرب على غزة وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام، مشددا على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني خطورة المخطط الإسرائيلي رفح غزة
إقرأ أيضاً:
البيان المشترك بشأن الدعم الدولي لحكومة اليمن
شمسان بوست / متابعات:
استضافت حكومة اليمن والمملكة المتحدة اجتماعًا مشتركًا يوم الاثنين الموافق 20 يناير 2025، بمشاركة ممثلين لمناقشة دعم الشركاء الإقليميين والدوليين لرؤية حكومة اليمن للتعافي الاقتصادي والشراكة، وأولويات الفترة 2025-2026.
عقب عرض رئيس الوزراء أحمد بن مبارك لرؤية الحكومة الموحدة وأولوياتها، أقر الشركاء الدوليون بأن استقرار اليمن والأمن الإقليمي، بما في ذلك الأمن البحري، لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال حكومة مستقرة وفعّالة ومسؤولة أمام شعب اليمن.
واعترف الشركاء الدوليون بالتحديات الاقتصادية والإنسانية والأمنية الكبيرة التي تواجه اليمن، وجددوا التزامهم الراسخ بدعم حكومة اليمن وتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في البلاد. كما رحبوا بالتزام الحكومة المستمر باستعادة الاستقرار الوطني، وإعطاء الأولوية لرفاهية الشعب اليمني، والالتزام بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والحكم الرشيد والمواطنة المتساوية.
وأشاد الشركاء الدوليون بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته الحكومة في إعادة تأسيس المؤسسات الحكومية في عدن.
رحب الشركاء الدوليون برؤية الحكومة وأولوياتها، وكذلك نهجها في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والمؤسسية، بما في ذلك مكافحة الفساد. كما أشادوا بجهود الرئيس رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الوزراء، وأعضاء مجلس الوزراء، وأكدوا دعمهم الكامل لأولويات الإصلاح العاجلة للحكومة وكذلك رؤيتها طويلة المدى للتعافي والاستقرار الاقتصادي. وشددوا على أهمية وحدة الحكومة وتماسكها، وكذلك ممارسة سلطتها الكاملة على الأرض، ورحبوا بالتزام الحكومة بالحوكمة الشفافة والشاملة والمسؤولة.
تعهد الشركاء الدوليون بالتزامهم بالتعاون مع الحكومة اليمنية وتقديم الدعم السياسي والمالي والفني لتحقيق رؤية الحكومة وأولوياتها لتحسين ظروف معيشة جميع اليمنيين.
وأشار الشركاء الدوليون إلى الحاجة الماسة لأكثر من 19.5 مليون شخص في اليمن إلى المساعدات الإنسانية، وشددوا على دعوة الحكومة، بعد أكثر من عقد من الصراع، إلى تبني نهج أكثر توازنًا بين المحاور الإنسانية والتنموية والسلمية، والانتقال نحو دعم التنمية المستدامة.
وأكد الجميع أن الشراكة الأقوى بين حكومة اليمن والشركاء الدوليين أساسية لتحقيق يمن أكثر استقرارًا وازدهارًا.