ما هي أهم شروط الهدنة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي؟.. رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني يوضح
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو سمرة رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن مصر تبذل مجهودًا جبارًا منذ عدة أيام، بل وامتدت إلى عدة أسابيع ماضية، للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والتوصل إلى إعلان هدنة تكون الخطوة الأولى نحو وقف إطلاق النار، موضحا أن الهدنة المقترحة، تستند إلى مسودة باريس الأولى، والتي تتحدث عن هدنة تمتد لمدة 45 يومًا وإطلاق سراح نحو 40 محتجزا إسرائيليا معظمهم مدنيون وبعض المجندات مقابل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، بعضهم من ذوي الأحكام العالية والذين اعترضت سلطات الاحتلال على إطلاقهم في صفقات سابقة.
وأضاف "أبو سمرة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع على قناة "الحياة"، أنَّ أهم بنود التفاوض وقف إطلاق النار والسماح للنازحين بالعودة إلى شمال غزة والسماح بإدخال المساعدات، مشيدا بالجهد الدبلوماسي التفاوضي الذي تقوم به القاهرة، سواء في القاهرة أو الدوحة أو باريس أو غيرها من العواصم.
مصر تسعى لوقف نزيف الدم الفلسطينيوأوضح رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني أن القاهرة تبذل جهد هائل وكبير وضخم، وهناك فرق عديدة تعمل بكل ما أوتيت"، مؤكدا أن مصر لها قوة وثقل وتأثير إقليمي ودولي تستخدمه لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وهو العنوان الأساسي الذي تتحرك من خلاله مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد أبو سمرة رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني مصر
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم يوضح موقف حزب الله من مفاضات وقف إطلاق النار في لبنان .. ماذا قال؟
بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين لبيروت، وتل أبيب للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، كشف نعيم قاسم أمين عام حزب الله، أن الحزب قدم ملاحظاته على المقترح الأمريكي لضمان تحقيق وقف عادل لإطلاق النار، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
نعيم قاسم: حزب الله وضع شروط وقف إطلاق الناروأكد نعيم قاسم أن حزب الله يعمل بالتوازي على مسارين، وهما الميدان العسكري والمفاوضات، مشددًا على أن إسرائيل أيضًا تحت الضغط ولا يمكنها فرض شروطها.
وأضاف قاسم أن التفاوض يتم تحت سقفَي وقف الحرب وحفظ السيادة اللبنانية، لافتًا إلى أن الحزب ملتزم بعدم رهن مساره الميداني بنتائج المفاوضات.
أكد أمين عام حزب الله، على أهمية الدور الذي يلعبه الحزب في دعم غزة من جهة، ومواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان من جهة أخرى، مشددًا على أن الحزب يخوض الآن معركتين متزامنتين.
اغتيال محمد عفيف اعتداء على بيروتواعتبر قاسم أن اغتيال المسؤول الإعلامي للحزب، محمد عفيف، في بيروت يمثل اعتداءً صارخًا على العاصمة اللبنانية بيروت، مضيفًا أنه عندما تُستهدف بيروت، فإن الرد يجب أن يكون في وسط تل أبيب، في إشارة واضحة إلى نية الحزب التصعيد ردًا على هذا الهجوم.
فيما يتعلق بالوضع الميداني، أوضح نعيم قاسم أن المعارك التي يخوضها حزب الله على الحدود اللبنانية مع دولة الاحتلال استمرت لفترة أطول من المتوقع، نتيجة ما وصفه بصمود «المقاومة» أمام التوغلات الإسرائيلية.
وأكد أن دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى قرى لبنانية لا يُعتبر إنجازًا عسكريًا، إذ أن المقاومة لا تعتمد تكتيكات الجيوش التقليدية، بل تركز على تكبيد العدو خسائر بشرية.
وأضاف نعيم قاسم أن حزب الله يسمح لهم بالتقدم إلى القرى، ولكننا نواجههم بعد دخولهم، مشيرًا إلى استمرار إطلاق الصواريخ واستخدام الطائرات المسيّرة كجزء من استراتيجيات المواجهة.
وشدد على أن الكلمة الفصل ستكون للميدان، سواء من خلال المواجهات البرية أو استهداف العمق الإسرائيلي بالصواريخ.
اليوم التالي بعد انتهاء الحربوفيما يتعلق بالمرحلة التي تلي وقف القتال، شدد قاسم على أهمية التعاون بين الجيش والشعب والمقاومة لإعادة بناء البلاد وحماية السيادة الوطنية.
وأكد أن حزب الله سيشارك بفعالية في العملية السياسية، بما في ذلك المساهمة في انتخاب رئيس للجمهورية، مع التزامه باتفاق الطائف والتنسيق مع القوى السياسية الأخرى.