راشد بن حميد النعيمي يشيد بالخطة الاستشرافية لبلدية عجمان واستراتيجيتها خلال خلوة القيادات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أشاد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، بالخطة الاستشرافية للدائرة واستراتيجياتها الرامية لضمان جودة الحياة وسعادة المجتمع وتحقيق أفضل النتائج التي يلمس أثرها الجميع.
جاء ذلك خلال خلوة القيادات التي عقدت في مجلس الغاف لمناقشة مسودة الخطة الاستراتيجية للدائرة لعام 2030 والمتوائمة مع توجهات رؤية إمارة عجمان 2030.
وثمن الشيخ راشد بن حميد النعيمي جهود الكفاءات المؤهلة بالدائرة والتي تعمل كأسرة واحدة تتكامل مهامها وتتعاون فيما بينها لتحقيق الأهداف المنشودة، مبينًا أن الفترة الماضية شهدت قفزة نوعية في تقديم خدمات مثالية تصل للمتعامل في أي وقت ومكان، مستندةً على تسخير التقنيات الحديثة وأنظمة الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن التحسين المتواصل والتطوير المنشود يجب أن يتواصل، قائلاً: “لقد حققنا العديد من الإنجازات ولكن طموحنا لا يزال أكبر فلا سقف للإبداع والتطوير والعمل الجاد لتوفير حياة مثالية لكل فرد في المجتمع”، داعيًا القطاعات لمعالجة الطلبات بنسبة 100% ومن دون تدخل بشري، وتقليل المرفقات لتحقق ما مقداره صفر مرفق.
وبين الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن التعرف على المتعامل بنسبة 100% يجب أن يكون أولوية تتحقق بتفعيل جميع الترابطات الرقمية مع الشركاء بما يصب في تحسين الخدمات وكفاءتها والارتقاء بجودتها، موضحاً أن مواصلة مسيرة التميز والازدهار تتطلب مواكبة العصر الحالي ومتطلباته المتسارعة وإحداث تغيير شامل وايجابي على المستويات كافة.
من جانبه أوضح سعادة عبدالرحمن النعيمي، مدير عام الدائرة أن استراتيجية الدائرة 2019-2023، تمكنت من وضع الأطر والمنهجيات الواضحة لضمان الاستدامة وتطوير بنية تحتية متكاملة وزيادة الرقعة الخضراء والاهتمام بصحة وسلامة المجتمع، مبينًا أن النتائج والبيانات ترسخ مكانة الدائرة ودورها في إحداث التنمية الشاملة والمتكاملة في الإمارة ودفع عجلة الاقتصاد والاستثمار والازدهار في مختلف نواحي الحياة.
وقال إن استراتيجية الدائرة تتواءم مع استراتيجيات الحكومة والدولة وتنسجم مع أهدافها المنشودة.
من جانبها قالت المهندسة نورة راشد شطاف المديرة التنفيذية لقطاع الاستراتيجية وسعادة المتعاملين بالدائرة، إن الخريطة الاستراتيجية 2030، ترنو لضمان رخاء ورفاه أهل عجمان وتضع مساراً واضحاً للعمل المستقبلي في الدائرة بما يتوافق مع معايير المدن المستدامة التي تعنى في المقام الأول بالإنسان وتمتعه بحياة كريمة وهانئة، وتعزز مكانة عجمان كإمارة رائدة في مجال العيش والإقامة والاستثمار وافتتاح المشاريع الناجحة وسط بيئة مرنة وسعيدة ونابضة بالحياة.
وأضافت أن الدائرة أعدت خططاً استشرافية للمستقبل واستراتيجية لجودة الحياة ترتكز على إعطاء الأولوية للحياة الشاملة والمستدامة.
وتخلت الجلسة تقديم الحضور مقترحات وأفكار تطويرية تساهم في إثراء الخريطة الاستراتيجية والخطط الاستشرافية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«مالية عجمان» تواصل دورها الإنساني والمجتمعي في رمضان المبارك
عجمان: «الخليج»
أطلقت دائرة المالية في عجمان سلسلة من المبادرات الخيرية بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية، تضمنت توزيع وجبات الإفطار على الصائمين من السائقين والعمال والأسر ذات الدخل المحدود في الإمارة.
جسّدت هذه المبادرات حضور الدائرة الفاعل في المشهد المجتمعي خلال الشهر الفضيل، مؤكدةً على دورها المحوري في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتعزيز روح المشاركة المجتمعية بين موظفيها.
وشهدت هذه المبادرات مشاركة واسعة من موظفي الدائرة، الذين أظهروا حماساً وتفانياً في عمليات تعبئة وتوزيع الوجبات، تأكيداً على التزامهم بدعم مجتمع عجمان.
وشهدت هذه الجهود الخيرية ثلاث مشاركات للدائرة في فعاليات حملة «رمضان أمان 11» التي نظّمتها جمعية الإحسان الخيرية تحت شعار «معاً.. رمضان بلا حوادث» بهدف الحد من الحوادث المرورية والسرعة الزائدة خلال وقت الإفطار.
وفي بادرة تعكس روح القيادة والإلهام، شارك مروان أحمد آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، في هذه المبادرة، حيث انضم إلى الأيادي المعطاءة لفريق العمل في الميدان وأثمرت هذه المشاركات عن تعبئة وتوزيع 1400 وجبة إفطار خفيفة على السائقين.
كما أسهمت الدائرة بالتعاون مع الجمعية في مبادرة «لقمة خير7» بتوزيع 800 وجبة إفطار على العمال الصائمين، تكريماً لجهودهم.
وامتداداً لعطاءاتها واصلت الدائرة شراكتها مع مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مبادرة توزيع وجبات الإفطار على الأسر المتعفّفة، فضلاً عن مساهمتها في برنامج «المير الرمضاني» «بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية.
وحول هذه المبادرات، قال مروان أحمد آل علي: «في دائرة المالية بعجمان، نؤمن أن العطاء هو أحد أعمدة استدامة المجتمعات وشهر رمضان المبارك يمثّل فرصة عظيمة لتعزيز هذا المفهوم وترجمته إلى مبادرات ملموسة تمس حياة الناس.
وتشكّل هذه المبادرات محطة من محطات العمل التطوُّعي المجتمعي التي تواصل دائرة المالية في عجمان تنفيذه على مدار العام، لترسيخ المسؤولية المجتمعية ممارسةً مؤسسية مستدامة تسهم في بناء مجتمع مترابط تسوده روح المحبة والتعاون وترسيخ مكانة عجمان كبيئة حاضنة للخير والإنسانية.